ليله الډخلة
اخدوه منى ...
اتجه لدرج المكتب وأخرج هاتفها منه واعطاها اياه فتحته وأرسل له مجموعة من الصور والفيديوهات له
.. . شكرا آخر طلب حد يوصلنى بس للطريق عشان معرفش حاجة هنا .
...خليكى شوية انتى لسة تعبانة وبعدين احنا داخلين على الفجر هتروحى أذاى دلوقتى ...
...لا معلش انا عايزة أمشى مش عايزة أفضل هنا اكتر من كدة ...
...حالا تكون فى عربية جاهزة هتوصلك لحد والدتك مش عايزة تروحى هناك برده ...
عند ذكر والدتها جائتها فكرة مچنونة من الممكن أن تحدث جعلتها تشهق منادية
...خالد ...
طبعا تخيل أنها تناديه فرد ...أيوة ...
...لا خالد ابنى ممكن أبوه يروح ياخده من هناك ...
...لأ طبعا مستحيل انا منبهة عليها ...
..خلاص متقلقيش جوزك مراحل يمة هناك خرج من المزرعة لمقر الشركة لمكتبه لبيته وبعدين راح الديسكو ومن وقتها وهو هناك مروحش ...
اندهشت من متابعته له بهذه الطريقة الدقيقة لكنها لم تعلق وحينما همت بالخروج سألها
...أنتى سميتى ابنك خالد ...
استقلت السيارة وتحركت بها تحت أنظار خالد التى لم يرفعها إلا بعد أن اختفت السيارة بعيدا .
يتبع
رغم أن ۏفاة ابنها كان كالکاړثة بالنسبة إليها إلا أنها بدأت تشعر بالراحة لوجود ابنها فى مكان معين هى تعلمه
بدأت حالتها النفسية تتحسن اهتمامها بخالد الصغير فى اذدياد بدأ عقلها يفكر فى الإيجابيات منها أكثر من السلبيات .
لم يكن يزيد تعكير أيامها أكثر إلا الزوج المحترم الذى سلمها من أجل عقد عمل رغم طلبها الطلاق منه وتصميمها عليه إلا أنه رفض تماما واقسم أن يتركها معلقة دون طلاق طوال حياته .
وكانت المقابلة فى منزل والدتها
... أنا مش طايقة اشوف خلقتك ودى فعلا آخر مرة تشرفنى بطلعتك البهية دى عايز ايه
..نعقد طيب عشان نعرف نتكلم ...
...من غير قعاد هات من الاخر ...
...ماشى نجيب من الاخر ومن غير لف ودوران
...ياريت ...
...وأنا موافق بس تدينى التمن ...
...نعم ياخويا تمن ايه ...
...تمن طلاقك حريتك ياكدة يااما براحتك المحاكم ادامك وانتى حرة ....
...وايه التمن بقة أن شاءالله. ..
...5 مليون ...
...أفندم انت مچنون ولا حاجة انا هجبلك مبلغ زى ده منين ...
وضع يده فى جيبه وألقى لها جواب البنك الخاص بحسابها مكتوب فيه أن حسابها تعدى العشرة مليون ببضع آلاف من الجنيهات
كان هذه الأموال هى مستخلصات ما أخذته من والد خالد جمعته ووضعته فى البنك حتى ريعه السنوى يوضع على أصل المبلغ تلقائي بأمر منها وقررت عدم لمسه نهائى إلى أن تعطيه لابنها بيدها عندما تقابله فى يوم من الأيام .
...10 مليون يامدام وتاريخ الإيداع من قبل حتى ما اعرفك منين داانتى مكملتيش سنة فى السعودية ...
...ملكش دعوة وبعينك تشم الفلوس دى ...
...ده آخر كلام عندك ..
...أه واخبط دماغك فى أجمد حيطة ...
...يبقى مش هطلقك ياهدى واللى عندك اعمليه. ..
...لأ هعمل ياعمر هتشوف وكتير اوى كمان واتفضل بقى من هنا ومش عايزة اشوف وشك تانى. ..
تانى يوم انطلقت لعملها كعادتها فهى عادة تهرب فى العمل من الأمور التى تشغلها
وفى وقت الغداء لاحظ كل من هدى ومنى الوجوم والهم على وجه الأخرى
...مالك يامنى ...
...مفيش ...
...تصدقى باين عليكى ما تنطقى يابت مالك ...
...وهو مالى انا لوحدى انتى كمان شكلك مدايق اوى ...
...إيه الغريب يعنى ما ده بقى العادى بتاعى انتى الأهم دلوقتى مالك يابت صحيح ...
...والله مش عارفة اقولك ايه ياهدى انا قلقانة اوى ...
...ليه ...
...حسام ..
..ماله ما تنطقى على طول انتى بتقطعى كدة ليه قلقانة عليه ليه ...
...والله منا عارفة اذا كنت قلقانة عليه ولا قلقانة منه