روايه جديده بقلم الكاتبة اسراء
نلعب براحتنا
تركت مها الوساده من يدها و عقدت ذراعيها أمام صدرها و لوت فمها ب ضيق قائله
اوووف أما أروح أتصل ب عمر و ننزل أنا و هو
روحي ياختي يلا
أمسكت مها الهاتف و وضعته عل أذنها حتي جاءها رد عمر قائلا ب رومانسيه
أيه يا حبيبتي لحقت أوحشك بسرعه كده !
بس يا عمر بطل بقي
ههههه ما أنت طلعتي بتتكسفي أهو هههههه
عمر و الله هزعل بجد !
هههه طيب خلاص خلاص بتتصلي ليه بقي !
عم عمر أنا زهقانه و عايزه أنزل أتمشي !
نعم ياختي تنزلي دلوقت !
اه يا عمر لسه الليل ماليلش و بعدين أنا زهقانه تعالي ننزل سوا نتمشي
أدعي عمر النعاس و تحدث ب نبره منهكه
مش عارفه ليه حاسس إني تعبان أوي و نعسان مها يا حبيبتي أتغطي كويس و نامي و بكره ناخد اليوم من أوله
اوووف لأ يا عمر أنا عاي
بطلي جنان يا مها و روحي نامي يلا أنت مش بتتهدي يلا تصبحي علي خير
عمر أستن عمر الو عمر
و لكن قد أغلق المكالمه ف أشتعلت مها ڠضبا و ألقت الهاتف علي الفراش لكنها سمعت صوت نور الضاحك قائله
هههههه يا حرام الواد تعبان و عايز ينام
ألتفت مها ناحية نور و أمسكت الوساده لتضربها بها قائله ب مزاح و ضحك
ما أنت السبب يا نحس هههههه
توجه أدهم ناحية غرفة نهله و طرق علي الباب طرقات خفيفه حتي فتحت هي و عقدت ذراعيها متسائله ب فتور
خير يا أدهم عايز أيه !
عقد أدهم حاجبيه و هو ينظر إليها ب غرابه قائلا
نهله هو في حاجه حصلت ضايقتك !
نفخت نهله ب ضيق و رفعت كفها و فركت جبينها و هي مغمضت العينان ثم أخذت نفسا قبل أن تقول
مفيش يا أدهم أنا مضايقه شويه و تعبانه و عايزه أستريح
أبتسم أدهم ب سخريه و أشار بيده لها قبل أن يتوجه لأسفل قائلا
ألبسي هننزل من غير أعذار أنا مستنيك تحت !
لم يترك أدهم مجالا لنهله حتي ترفض و توجه إلي أسفل بينما نفخت نهله في ضيق محدثه نفسها ب ڠضب قبل أن تدخل و تصفع الباب خلفها
أصلي ناقصاك أنت كمان يا أدهم !
نزل أدهم علي الدرج حتي يتفاجأ ب عاصم أمامه
فتوقف مكانه و هو ينظر إليه نظرات غير مفهومه
قطب عاصم جبينه متعجبا من نظرات أدهم و تحدث ب هدوء
مالك يا أدهم حاسك مش طبيعي
ضحك أدهم ب سخريه و مسح طرف أنفه ب أصبه و أقترب من عاصم ليقف قبالته مباشرة قائلا ب برود و هو يسلط نظره ب عيني عاصم
مالي !
ما أنا كويس و زي الفل زي ما أنتوا عايزين أصلي من الأخر كده فكرت كده كده مش هعرف أخلص منك فقولت أعيش حياتي بقي و أتبسط برضايا بدل ما كده كده هعيشها بس ڠصب عني بنكد
رفع عاصم كفه و وضعه علي كتف أدهم قائلا ب خبث
أتمني إن يكون ده اللي بتفكر فيه !
ألتف أدهم برأسه قليلا لينظر إلي كف عاصم الموضوع علي كتفه و أعاد النظر إلي عينيه و هو يبعد يده قائلا ب سخريه رغم الڠضب المكنون ب أعماقه
بعد أذنك أيدك كده لأن القميص نضيف و مكوي لامؤاخذه خاېف ليتوسخ !
لم ينتظر أدهم رد عاصم و توجه إلي الخارج بينما ظل عاصم مكانه و هو عاقد ذراعيه أمام صدره محدثا نفسه ب
يا تري ناوي علي أيه يا أدهم دا أنا عارفك كويس أوي !
ظل أدهم جالسا ب الحديقه في أنتظار نزول نهله و لكنه لمح جاسر يخرج و يتوجه ناحية سيارته و يطلق صفيرا ف عقد حاجبيه و قف و توجه ناحيته قائلا
أيه يابن عمي الشياكه و روقان البال ده علي فين العزم إن شاء الله !
كاد جاسر أن يركب سيارته و لكن ب مجرد أن سمع جملة أدهم حتي ألتف و أستند ب ظهره علي السياره قائلا ب أبتسامه
أحنا جايين نتفسح و نغير جو مش نقعد في الشاليه هنا فقولت أنزل أفرفش عن نفسي شويه في أي كباريه شيك كده و كمان أشوف حاجه حلوه كده تروقني هههههه
ضحك أدهم و وضع يديه في جيب بنطاله قائلا ب مزاح
هتفضل طول عمرك بتاع نسوان يا جاسر و مش هتتعدل أبدا ههههههه
ضړب جاسر ب ظهر كفه علي صدر أدهم قائلا ب ضحك
و هو فيه أحلي من النسوان وقعدتهم برضو هههههه سيبك أنت ماتيجي تروق عن نفسك معايا
هههههه لا ياعم سيبك مني أنا أنا مستني نهله نخرج نتعشي بره
عقد جاسر حاجبيه قائلا
أدهم أنا حاسك متغير مش مودك الضحك و الهزار و الخروج ده دا أنا بقول عليك أدهم النكدي ههههههه
ضحك أدهم قائلا
هههههه أهو قولتها بنفسك ف أنا قررت أنبسط بقي و أعيش حياتي
فتح جاسر باب السياره و ركبها و غمز بعينه إلي أدهم قائلا ب مزاح
علي رأيك عيش و أنبسط سلام أنا
ضحك أدهم ب سخريه و أبتعد جانبا قليلا قائلا
سلام يا عم
و أنطلق جاسر ب سيارته
بعد فتره ليست ب كبيره نزلت نهله و كانت ترتدي فستان اسود طويل علي غير عادتها
نظر إليها أدهم قائلا و هو يشير ناحية السياره
يلا بينا
بدون أن تنطق هي كلمه واحده صعدت إلي السياره و جلس أدهم بجوارها و أنطلق بها !
ب الفندق
شعر عمر ب الضيق لم قاله ل مها و ظل يفكر كثيرا و لا يستطيع النوم ف جلس علي الفراش و هو يحك ذقنه و ينفخ ضيقا و لكن قرر أن يتصل ب مها و الخروج معا ف أمسك ب هاتفه و ضغط علي زر الأتصال و وضع الهاتف علي أذنه منتظر الرد
كانت مها مستلقيه علي جانبها و وتضع يدها أسفل رأسها و تنظر ناحية نور النائمه علي الفراش المقابل لها و لكن رن هاتفها معلنا عن أتصالا ف مدت يدها و تناولته من علي الكومود الموجود بجانبها و ما أن رأت اسم عمر حتي هبت جالسه علي الفراش و من ثم نظرت ناحية نور قائله ب هدوء
نور
أجابتها نور و هي مغمضة العينان
اممم عايزه أيه يا مها !
عمر بيتصل
طيب ما تردي !
لأ لأنه قفل المكالمه في وشي !
و بعدين علي أساس إنك نايمه بتردي ليه ها !
ههههههه و الله أنت مجنونه و عمر التاني أجن منك !
أنتهي رنين