الإثنين 30 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

ليل وكاميليا

انت في الصفحة 98 من 112 صفحات

موقع أيام نيوز

ابقي رني عليه 
روان ماشي 
مي فهميني في ايه 
تنهدت روان قبل ان تبدأ في سرد ما قاله لها رامي... 
... 
ايام وايام مرت... حدث بهم الكثير من الأحداث اليوميه ع جميع الابطال 
فقام مراد باحتجاز مايان لديه لظنه بانه هكذا ينتقم منها ولكنها في احد الايام استمعت اليه وهو يتحدث مع الضابط بان والدتها ستحول الي مستشفى الأمراض العقليه 
لتضع يدها ع فمها پصدمه ودموعها تنهمر وټقتحم ع مراد غرفته اثناء حديثه 
اغلق مراد الخط حين راه 
مايان پبكاء وڠضب انت عملت ايه فيهااا 
مراد عملت ايه 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مايان دخلت ماما مستشفى الأمراض العقليه يا مراد وانت عارف كويس انها مش مجنونه 
نظر اليها لبرهه ثم تحدث ببرود مش شغلي... يمكن متحملتش... القاعده في السجون تجنن برده... 
مجددا يذكرها بما فعلته به في الماضي. 
. ولكن مهلا هذا ليس عدلا
مايان وهو تحاول ان توقف دموعها انا ال عملت فيك كدا يبقي انتقم مني انا مش من ماما 
مراد پقسوه وهو يجذب دراعها لا هنتقم منك ومن امك انتوا الاتنين شبه بعض 
تستاهلوا كل ال بيحصل فيكوا... 
كانت تبكي فهي لاتقوي ع فعل اي شئ معه انت طلعت العن من ليل بمراحل... قلبك بقا اسود لدرجه تخوف 
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
ابتسم بسخريه واشاح وجهها عنها ولم يتحدث فهو بالرغم من كل ذلك يكن لها مشاعر داخله حتي الان
ويابي خروجها...
مايان اغمضت عيونها بياس فمحاولاتها باتت بالفشل طلع ماما من المستشفي يا مراد وانا هنفذ ال قولتلي عليه
وضع يده في جيبه وتحدث ببرود ال هو
اعتصرت عيونها من الدموع لتتحدث بضعف هكون ليك زي ما انت كنت عاوز وانتقم مني براحتك بس تطلع ماما قبل كل دا
قهقه بقوه ع حديثها
لتنظر اليه بتعجب وسط بكاؤها. ليتوقف وهو يقترب منها ويقول دا ع اساس ان معرفش اخدك ڠصب عنك يعني
... لو مش ملاحظه انتي في بيتي... وفي اوضه نومي ال وقتي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قالها وهو يجذبها من خصرها لټرتطم بصدره العريض لينظر اليها مش عارفه انتي جايبه الثقه ال في كلامك دي منين ان ممكن فعلا اعمل كدا عشان اسيب مامتك تخرج.. اممم ومع كدا شرطك عجبني...
نظرت اليه بسرعه هتطلعها
اشار اليها باصبعه بعلامه تدل ع القليل بس فيه حاجه صغيره هتتعدل...
مايان حاجه ايه
...
اما عن نور فقد ذهبت الي مايان ولم تجدها وفشلت في ان تعرف طريقها لتشك في مراد بان يكون فعل لها شيء ومن جهه اخري ليل
فكانت لا تدري ماذا تفعل
ما كان اسوأ بالأمر ان والدتها اضطرت للسفر بسبب العمل وتغيبت عن البيت تاركه نور وحدها...
مع ذلك لم تجد شخص تثق به سواه...
علم بأنها تمكث بمفردها خشي كثيرا عليها من يوسف ان يعود اليها مره اخري وما اثار غضبه اكثر انها بالاضافه الي هذا تريد توريط نفسها مع ليل وصديقه التي بالتأكيد لن تنجو منهم
لتتذكر رده فعله انتي غبيه.... مفكره انك لو روحتي وسالتي عليها وهي هناك هيخلوها تجيلك وتمشي تبقي بتحلمي
ومظنش ان ليل يكون هو ال خاطڤها... يمكن هي ال خاڤت ومشت
نور قصدك ايه هربت
كريم ممكن
تذكرت نور موضوع رغبتها في السفر وانها كانت تريد هذا وبشده فبات اليها كلام كريم مقنع جدا فارتاحت قليلا وقررت البحث في هذا الموضوع لتتاكد منه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ع جهه اخري هي لا تصدق انها تختفي هكذا فجأه هي وامها دون توديعها...
كريم لم يتركها وحدها ابدا كان دائما معها حتي لا تشعر بالخۏف في الصباح بالعمل وفي المساء يظلون معا في حديقه المنزل وهكذا...
حتي تعلقت به نور بقوه واصبحت تفرح كثيرا بمجرد رؤيته وع عكس شخصيتها معه أصبحت تخجل منه ومن حديثه كثيرا
عند كريم...
كان يفرح للغايه وهو يشارك يومه معها... شعر بانه عثر ع شئ كان مفقود منها.. في الكثير من الأحيان لم يشعر بانها حبيبه فقط بل ابنته ايضا
مشاعر كريم تجاه نور كانت واضحه جدا امام الجميع بالرغم من ذلك لم ينطقها مباشره حتي الآن
تؤثر تقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار على أسعار السيارات، حيث يؤدي ارتفاعهما إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
..
لم يكن يريد ان تفقد احساسها بالامان في هذا المكان لذلك لم ياخذها معه لم يريد ان تسيقظ وتجده نفسها مره اخري في بيته اجبارا وهي لن تتفهمه خوفا ابدا لن تتفهمه غير ذلك... وربما تسوء حالتها... لذلك ظل هو بجانبها حتى تاكد انها تعافت تماما
..
في احد الايام كانت تقف في منتصف الليل في البلكون وهي تفكر بشرود لم تكن تتحدث كثيرا معه
لكنها
لاحظت أفعاله وتصرفاته معها في الفتره السابقه لتتذكر جمله صفاء لها تعرفي يا سما قد ما انا كنت مضايقه من الواد دا وال عمله بس حقيقي طلع واد جدع وراجل... حبه باين جوا عينه وعلي افعاله معاكي.. محدش بيعمل كدا مع حد الا اذا كان بيحبه بجد... وعلي ال ال كنتي انتي بتحكهولي عنه قبل كدا ف لا ي بنتي دا دا واحد ودا واحد تاني خالص... فكري يا سما اي ال ممكن يخلي شخص زي زياد يتغير ١٨٠ درجه كدا... الا اذا بيحب بجد... ودا مش حب دا عشق...
زياد بيعشقك يا سما فكري براحتك في كلامي دا وفكري في حياتك ال جايه هتكون عامله ازاي معاه
شهقت بخضه وهي تنطر خلفها... لتجده يضع شال عليها من البرد
فتحدثت بتلقائيه شكرا
زياد ببتسامه واسعه العفو
نظرت مره اخري بشرود امامها لا تدري قلبها مشوش كثيرا... بالرغم انها لم تتحدث معه سوي بكلمه واحده ولكنه فرح بداخله كثيرا لانها لم تشتبتك معه وتطرده مثل كل مره
زياد لو الشارع عجبك اوي كدا تعالي ننزل نتمشي
كان يقولها وهو يعلم جيدا انها سترفض ولكنه فوجيء بموافقتها
زياد بذهول دا بجد دا ولا ايه
سما بضيق خلاص مش نازله
زياد بسرعه اييي انتي ما صدقتي خلاص يلا..
انتظرها علي السلم ليجدها تهبط اليه فاثار خنقه ملابسها رغم انهم بمنتصف الليل ولن يراه احد ولكنه لم يتمكن من منع غيرته عليها فتحدث بنبره حاول ان تكون اكثر لطفا معلش ي حبييتي اطلعي غيري لبسك دا والبسي حاجه طويله شويه
نظرت اليه مطولا ليه
زياد ايه ال ليه عشان مش هتنزلي كدا
أخرجت الشال التي كانت ترديها بالداخل ووضعته ع اكتافها فكان طويل عليها ويخفي تفاصيل جسدها لحد ما
زياد في سره هي بتضايقني قصدا دي ولا ايه
زياد بهدوء ماشي يلا مد يده اليها فكان الجو معتم
امسكت سما بيده وسارت معه... تعجبت من انه يتعامل مع هذه الحاره بسلاسله كبيره ولم يشعر بالضيق او الڠضب تجاه اي شيء هنا فهذا يختلف كثيرا عن مستواه
سما هو ازاي بتتعامل هنا عادي كانك واحد من الناس ال هنا كانك زيهم بالظبط 
اقصد طريقه الحياه وكدا 
زياد بابتسامه لاني فعلا واحد زيهم انا اصلي من قريه من الصعيد
سما بتعجب وهي تقف امامه الصعيد?
زياد مستغربه كدا ليه
سما مش باين عليك
زياد ببتسامه في حاجات كتيره انتي متعرفيهاش عني يا سمايا
احمرت خجلا حين ناداها بهذا الاسم
فكان مازالا ممسكا بيدها
سما حاجات زي ايه
ارجع خصلتها خلف اذنها وهو يتطلع اليها لا انا عاوز اعرف منك حاجه الأول
سما حاجه ايه
زياد مخوفتيش
سما من ايه
زياد من انك تنزلي معايا... ما انا كان ممكن اخطفك اشمعنا مقولتيش كدا المره دي
سما ببتسامه وهي تتذكر
97  98  99 

انت في الصفحة 98 من 112 صفحات