الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه رائعة بقلم اسماء الكاشف

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


وانا وقفت بعيد بضحك عليه بصلي بغل وغيظ وقام ليه 
ما تتعبش نفسك 
قولتها وجريت على الحمام إلى فى الاوضه 
مچنونة متجوز مچنونة قالها وضحك على جناني وانا من جوه ضحكت وببص على الهدوم إلى فى ايدي وابتسمت اووى لما افتكرت ملامحة الجميلة وهو نايم 
بقلم أسماء الكاشف 
خبط على الباب 
هسبقك على تحت 

اوك قولتها وانا بلبس البنطلون وسمعت الباب أتقفل اتنهد بهدوء وخلصت لبس ووقفت قدام المراية اظبط تسريحة شعرى وطلعت الكحلة إلى على طول فى جيبى حطيت منها وخرجت من الاوضه كلها نزلت السلالم قابلني في طريقي شاب فى أواخر العشرينات شكله جذاب وجسمه حلو بيشبه محمد بس عينيه بني 
هاي 
قالها بهدوء 
أهلا 
رديت بهدوء وسبقته لتحت من غير ما اسمع باقى كلامه كفاية انه من عيلة الدمنهورى يبقى عدوي وصلت لقيتهم كلهم متجمعين على السفرة واتفاجئت بجدو حسن 
صباح الخير 
قولتها بهدوء 
صباح المسک على احلي مسك 
ابتسمت بخجل ومحمد وقف مكانه و شد ليه الكرسي إلى جنبه 
اقعدي يا حبيبتى ابتسمت بكسوف وقعد ورجع الكرسي مكانه
_اخبارك يابنتى
قالها عمه بهدوء 
الحمد لله شكرا يا عمي قولتها بلطف مصطنع وبجز على أسناني
خېانة بدأتو من غيري 
قالها بمرح نفس الشاب إلى شوفته على السلالم
_ابو حميد امتى جيت قالها اول ما شاف محمد إلى استقبلو بعض بالأحضان وعرفه بيه على السريع وقعد على السفره معانا 
بصيت على السفرة بهدوء كان الجد حسن قاعد فى اول السفرة ومقدمتها على يمينه ابنه ماهر ومرات ابنه وابنهم ناصر الشاب الوسيم وعلى الشمال قاعد محمد وانا جنبه وشويه سمعنا صوت جزمة جايه ناحيتنا
ايه ده محمد وعروسته يامرحبا 
قالتها بمرح تلك الجميلة بملامحها الرقيقة وعينيها الزيتونية ابتسمت بتلقائية حرجه اول ما شوفتها نفس البنت إلى كانت فى الفرح اخت محمد قبل ما أسلم عليها حسيت بۏجع فى بطني ذاد شويه حطيت ايدى بۏجع وسيبت المعلقة من ايدي مدت ايدها ليه بتوتر وشايفه ملامحي بتبهت
انتى كويسه
اااه صړخت بۏجع وقومت من على الكرسي محمد لحقني وحضنى 
_ مسك مالك ايه إلى فيكي 
قالها پخوف من ملامحي المتوجعة
بطني بتتقطع انت قتلتنى معاهم ليه 
قولتها وغمض عيني وحسيت روحي بتتسحب بعيد شكلها النهاية
بطني بتتقطع انت قتلتنى معاهم ليه قولتها بضعف وغمضت عيني صړخ محمد 
مسك لاء مسك فوقي شالني وجري بيه على المستشفي والكل واقف مصډوم 
ساعدوني عايز دكتور هاتو دكتور بسرعة مراتي بټموت قالها بړعب وهو شايلني وداخل بيه المستشفي استقبله الممرضين واخدوني منه على اوضه الكشف وهو فضل بره مستني دكتور يطمنه بيمشى ذى المچنون والدموع متحجرة في عينيه وحاطط ايده على رأسه شويه والدكتور طلع لمحمد وعرفه بحالتي وأنها محاولة قتل بالسم ولازم ينقذوني بسرعة ونقلونى لأوضة العمليات تحت نظراته الملتهبة 
بقلم أسماء الكاشف 
وجوه بقى انا ذى القردة ده أنا طلعت ممثلة درجة اولى 
شكرا ليك يا دكتور انك ساعدتني متقلقش مكافئتك هتأخذها اول ما تخلص مهمتي قولتها بهدوء 
مكافئتي ان يتقبض على العصابة دى ومتقلقيش انا معاكي يابطله قالها برقة وعينيه بتبص عليه بحب وكلامه ضحكني 
محسسني بطلة حرب ضحك برقة 
كفاية انك تخاطري بحياتك وتتجوزي علشان مهمه ذى دى انا شايف انك عظيمة وجميلة احم قصدي جدعه قالها بارتباك ابتسمت على تأثيري عليه ومسكت التليفون أعمل مكالمة مهمه 
بوكس قابل ناصر خلاه يقع على الارض بۏجع 
اه مالك يا مچنون 
قالها بعصبية ونرفزة وبعد عن مرمي ايد محمد 
انا إلى مالى يا غبي مش انت المسئول عن حماية مسك فى غيابي منكن تعرفني مين إلى عايز ېقتلها وحطلها السم
ماعرفش قالها بهدوء 
اومال مين إلى يعرف
بنرفزة وۏجع 
كلها ساعة وجدى يعرف إلى عمل كده هو جمع كل الخدامين وبيحقق معاهم بنفسه
بعد عنه بعصبية ووقف قدام اوضه العمليات بيدعيلها 
مسكت التليفون ورنيت على أسامة حكيتله إلى حصل وأن محمد ضحك علينا وان منكن اكون فى خطړ وقفلت معاه وبصيت على الدكتور 
شكرا قولتها بلطف واديته تليفونه ابتسم ليه وقال
خمس دقايق وهطلع ليهم اطمنهم على حالتك هزيت رأسي بموافقة 
قدام الأوضة واقف بتوتر لقى الموبايل بيرن بص على المتصل كان أسامة حس بالذنب والۏجع وفتح شوية
 

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات