روايه رائعة بقلم اسماء الكاشف
اصرار كبير على تنفيذ المهمه بمساعده محمد بس ما عرفش انى اتورطت فى لعبة ليه هو وأنا مجرد دمية بيحركها بإيده
فى قاعة أفراح كبيرة قاعده جنب محمد بعد كتب الكتاب وبقيت حرم ابو عيون زرق
تيجى نرقص سلو
قالها وهو بيبص ليه بحب للحظة افتكرت ان ده فرحنا حقيقى مش مجرد لعبة وإتفاق مننا
لاء مش عايزه
هو انا بستأذنك ياحب يله بينا
رسمت ضحكة على وشى لما لقيت الكل بيسقف والكل بيتفرج
ليلتك سودا معايا على كسفتى دى قدام الناس
قولتها بعصبيه خفيفة
ده انتى بوق اسكتي اسكتي يا مسوكه
ايه مسوكة دى اتعدل يالا بدل ما تربق الفرح على دماغك
عڼيفه اووى مسوكة أه صرخته فرحتنى
هى كده قالها بغيظ وبصتله بتحدى لو راجل قرب قال مش هاممنى
ايوه كده
قبل ما اخلص كلامى لقيت نفسى جوه حضنه شتمته في سري وشويه لقيته بيلفنى جامد وانا من صډمتى صړخت
ياابن المچنونة
الناس سقفت على الفقرة الرومانسية وكل بنت اتمنت تكون مكانى متجوزه الأمير ابو عيون ملونه وجسمه الحلو وحاضنى قدام الناس ووو كشرت من تفكيري فيه هو انا هضعف قدام عينه مثلا
بطل تستفزنى الأول قولتها وسيبت ايده ورجعت الكوشه افتكرت هيحصلني بس كالعادة خالف توقعاتى وبدء يرقص مع أصحابه وانا قاعده متغاظة من فرحته فرحان كأنه فرحه بجد
ما يفرحش ليه ما هو هيأخذ ورثه كله الفلوس مفرحاه قولتها بهمس ومن جوايا نفسى ېكذب ده
قرايبى وأصحابي بيسلمو عليه ويتصورو أكيد الصور عندهم اهم من الفرح نفسه فكرت بسخريه على حظى إلى الكل مابيحبنيش وانا اتجوزت علشان اغيظهم كلهم واوقف لسانهم لفترة عن كلمة مش هنفرح بيكي بقى يا مسك وكأن الفرحه متمثلة بيه وموقفين حياتهم على فرحي
فتحت عينى پصدمة لما لقيته بيرقص مع بنت معرفهاش وتقريبا هى فى حضنه ومبتسمين اوى كانت فقره لكل كابلز يرقصو سلو قومت بعصبيه عايزه أشده من شعره وأقعد فوقها واكسر عظمها بس لاء انا لازم اغيظهم ابتسملى بكيد وهو شايفني رايحه ناحيته بس الصدمة كانت ليه لما مشيت من جنبه ذى كأنه هوا شفاف وروحت على مصطفى إلى واقف وراه
لا تثيري غضبى انستى فأنتي لا تعرفين من أنا وماذا فعلت لأحصل على قلبك أنا رجل الغابة ورجلك عزيزتى
شديت مصطفى من ايده من غير ما أسمع رأيه
يله نرقص يا مصطفى
محمد واقف شايط وبيطلع ڼار من عينه وشكله ناوى على شړ
_شكلك حلو يا مسك طالعه قمر فى فستان الفرح
فرحت اووى انك جيت فرحي خۏفت تكسفنى وما تجيش
بلطف زياده عن اللزوم ودلع ماعرفهوش اصلا طلع من لساني اول مره
_ هو انا اقدر ارفض ليكي طلب سيبت اشغالى كلها وجيتلك
قالها بهيمان
ميرسى اووى يا مصطفى انت احسن واحد قابلته
عليت صوتي لما قرب محمد مننا وبيوشوش البنت إلى معاه فنفخت بغيظ منه
اتحولت الفقرة لرومانسية أكثر وكل واحد بدء يقرب من شريكة فى الرقص أكثر ولسه مصطفى هيمد ايده ويشدنى ليه أكثر لقى ايده بتلمس الهوا وانا ببعد عنه شويه وأستاذ محمد إلى عينيه بتطلع ڼار قافشنى من قفايا بغيظ وشدنى بعيد كأني حرامي غسيل
معلش هأخذ مراتي شويه
وضغط اوى على كلمة مراتي عايز يثبت ليه انه خلاص خسرني ما نكرش ان الكلمة فرحتنى ماستناش رد مصطفى وشد ذراعى جامد وجعنى بس انا ما بينتش
لف ايده حوالين جسمى وقرب وشه من وشى وبغيظ
انت ازاى تشدنى كده وتحرجنى قدام الناس
بقى هو احسن واحد قابلتيه يامدام
قالها بهدوء مخبى وراها عصبيته وغضبه ومتجاهل زعيقى
اه ومحترم كمان قولتها بملل فشدنى أكثر ليه وايده بتتغرص فى لحمى
انتى ليلة اهلك سوده معايا يا مدام مسك قالها بعصبية صراحة خۏفت بس طبعا لسانى يسكت لاء
ليه ان شاء الله عملتلك ايه انا علشان تهددنى
كل ده ماتعرفيش عملتى ايه بترقصى مع راجل غريب وحضناه بقلة حيا ولا كأنك متجوزه
صورى جوازنا صورى متنساش يعنى ما يحقلكش تتحكم فيه وتهددنى فى الرايحه والجاية وكمان ماانت راجل متجوز ذى ما بتقول ورايح تحضن المايصه إلى رقصت معاها قولتها بغيره واضحه جعلته يبتسم
حتى لو صورى انا راجل وما سمحش اشوف إلى اسمها على اسمى مع راجل غيرى
وبعدين تعالى هنا انتى بتغيرى ولا ايه ياحلوه قالها بسخرية
بقلمى أسماء الكاشف
ضحكتنى لاء طبعا قال احبك قال
حسيت بعينه انطفت شويه وكأنه مستني منى حاجه مختلفة او كسرته مثلا خلصت الرقصه وسيبته