السبت 30 نوفمبر 2024

رواية عشق بقلب عنيد بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


ووووو
عشق_بقلب_عنيد
اقولك سبت مراتك ليه وجريت علشان انت معندكش كرامه ..وطول عمرك كده تحب الي تدوس عليك يا عز
بصلها پغضب و ..وقال..انا ممكن اوريكي الكرامه بتعمل ايه باديا وميرفليش جفن بس انتي مبقتيش تستاهلي اذي نفسي تاني بسببك مبقتيش تستاهلي محبه ولا كره حتى ودفعها ولسه هيدخل الحمام قالت بسرعه...اضحك على نفسك يا عز قد ما انت عايز ..الحقيقه. مش هتقدر تغيرها بكلمتين

عز وقف مكانه مغمض عينيه بالم حاول ياخد نفسه علشان يعرف يرد عليها وتين ابتسمت بسخريه وقالت انت فاهم باللي بتعمله ده هصدق كلامك ..انا ساكنه قلبك يا عز اللي انت عايزه مني وكنت بتتمناه هو حبي حبي الي مش هتعرف تطولو يوم واحد ..مستحيل تعرف تتجاهل اللي في قلبك ليا مش هتقدر وعلشان ما تاذيش نفسك اكتر من كده طلقني انا ولا بحبك ولا هحبك انا كنت هضغط على نفسي علشان احاول ..وبعد اللي انت عملته مش هحاول ولا عيزاك متتعبش نفسك في اي حاجه معايا 
بقلم..زهرة الربيع
عز حاول يقوى بعد الكلام اللي قالته وبصلها وابتسم وقال لا مش هطلق ولو انا لسه بحبك زي ما بتقولي مكنتش اقبل اعمل كل ده وبالنسبه لجيتي هنا امبارح برده في الاول وفي الاخر بعمل حساب عمي احسن تتعبي تاني بالليل.. انا وتين العربي الي مفيش حد شافني وماحلفش بجمالي.. وقالت..والقلب الي هنا

غرقان في حبي 
عز قلبه بقى يدق بسرعه وغمض عينيه من كان نفسو تفضل بين ايديه كده وما يبعدش ابدا بس حاول يقوى و ضغط پغضب شديد ودفعها بعيد عنه وقال.. غريبه انك صحيتي من النوم ولسه بتحلمي
قال كده وراح على الحمام بسرعه 
وتين ابتسمت بسخريه وبقت تطلع هدوم ليها من الدولاب وقالت...تمام يا ابن عمي الي فات كان بتاعك..بس اللي جاي بتاعي انا استنى عليا
بعد شويه خرج من الحمام كان بينشف شعره وتين بصتله شويه وبعدت عيونها بسرعه واخذت هدوم ودخلت الحمام من غير ما اتكلم لما دخلت وقفلت الباب قالت.. اتنهدت پغضب وقالت الصبر جميل
عز بصلها وهو بياكل و كان كاتم ضحكته بالعافيه وقال... لا ونعم 
عز كان هيزعق لها بس لمح وتين على
السلم بسرعه بقت في وقال.. ايه الجمال ده كله ما كانش في داعي تحطي ورد على السفره كفايه ورد خدودك
ميار اتفاجئت بكلامو بس فهمت لما سمعت وتين بتقول لا عادي المفروض يبقى في ورده على السفره عشان في ناس تانيه هتاكل معاك..وللاسف ميهمنيش خالص ورد خدود المدام يعني
بقلم..زهرة الربيع
وتين بصيت لهم بضيق كانت حاسه بغيظ شديد جواها ومش فاهمه سببه كانت بتفسره على انها متضايقه لانه بيغيظها بس اتجاهلت مشاعرها جدا وبقت تاكل عادي
بس عز كان متقل العيار حبتين وبقى ياكل ميار في بقها وتاكله قدام وتين بطريقه استفزتها جدا
لسه هتتكلم تليفونها رن ردت وقالت..الو يا حبيبي وحشتني مۏت ومشيت ناحية اوضتها
عز كان
هيتجنن من اللي عملته وجري بسرعه وراها مسك التليفون منها وضربها قلم قوي وقعها على الارض وقال وقدامي كمان يا بجاحتك طب خليكم تكونوا لوحدكم 
وتين بصت له بزهول وهي حاطه ايدها على خدها وهو شد التليفون ولسه هتتكلم ..قال پغضب شديد ايوه 
بس
ياااااه على الكسفه الي انت فيها يا حازم حازم 
عشق_بقلب_عنيد
بتتصل على مراتي تاني
عز اټصدم وقال بارتباك..عمي..انا اكيد مش قصدي عليك يا عمي والله ..و
بس قاطعو لما قال پغضب...اخرس مش هايز اسمع صوتك واطي متربتش انا الغلطان ربيتك ربايه وسخه
عز غمض عنيه بتوتر
 

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات