لعبه فى أيده بقلم يسرا مسعد
اربعه مش كده ولا ايه ههههههه بس اطمن هتجوز آشرى الاول عشان الصفقه والشغل وبعدها بشهر ولا اتنين هتقدم لسالى خلاص اطمنت بقه شغلك هيفضل تمام والحياه هتمشى
جاسر بقى كده ده اللى فى دماغك
زياد بتحدى ااه وده اللى هيحصل
جاسر بغموض ماشى يازياد ماشى
رفع جاسر انظاره وقال آشرى هناك اهه بس لو منك اركز عليها لانها واضح اوى انها جايه مخصوص عشانك النهارده
تركه جاسر وصعد الى غرفته واثناء طريقه الذى لم يتعدى الثلاث دقائق كان عقله الفذ قد اعتمد خطه لانقاذ كل شىء بما فيها ابنه
ما ان دخل جاسر حتى تناول سماعه الهاتف طلب مكتب الاستقبال واخبرهم انه قد فقد مفتاحه وسيبعث اليهم بعد قليل بسكرتيرته لتأخذه ثم اتصل بسالى التى كانت فى غرفتها جالسه بمفردها وهى تشعر بالسخط من تصرف زياد الوقح معاها عندها رن الهاتف
جاسر طيب طالما طلعتى من الحفله اطلعى اوضتى دلوقتى خدى الملفات من الخزنه عشان تراجعيها بكره الصبح عندنا اجتماع اخير هنمضى بعديه العقود خدى المفتاح من الريسبشن
تكهنت سالى انه لازال بالحفله ورأها وهى تغادر فصعدت الى غرفته بعدما مرت على مكتب الاستقبال فى تلك الاثناء حاډث جاسر اخيه اسامه وقال بقوه اسمع اللى بقولك عليه وتنفذه بالحرف الواحد اما ارنلك تبعتلى مروه الاوضه
قالت سالى بوجه احمر وصوت منخفض انا خدت الورق عن اذنك
جاسر استنى كان فيه مذكره كنت عايزك تزولها ملاحظتين بالمره اكتبيهم
سالى حاضر بس ماعيش قلم
خرج جاسر من غرفه النوم واتجه الى مكتب بجانب الشرفه واخرج قلما
اخذته سالى وكتبت ما املاه لها ولم تنتبه انه قد امسك بهاتفه وعبث فيه اثناء كتابتها
انتهى جاسر فقالت سالى خلاص كده
ااقولهولك فاكره الورقه اللى قولتك تبروزيها وتعلقيها
سالى ااه فكراها
جاسر امال ليه مابتعمليش بيها
سالى مش فاهمه
امسك جاسر راحه يدها ونظر فى عيناها فأخفضت سالى انظارها سريعا وقال لها انا كنت الضهر خاېف على ايدك وانتى اخدتى كلامى انه شخط ونطر فيكى
سحبت سالى يدها وابتلعت ريقها وهزت رأسها وقالت حصل خير
مروه ببرود استاذ اسامه قالى اطلع لحضرتك
جاسر انا ما طلبتكيش واتفضلى اخرجى اكيد كان قصده زياد واتلخبط
خرجت مروه وهى تشعر بالاهانه مردد داخلها بتطردنى عشان يخلالكو الجو والهانم معاه كانت بتعمل ايه عامله فيها طاهره الشريفه
غادرت سالى الغرفه جريا تكاد لا تصدق غبائها كان يجب عليها مغادره الغرفه فور خروجه من الحمام الان مروه ستسغل ما رأته فى تشويه سمعتها
توجهت الى غرفتها باكيه ولكنها خشيت ان تواجهه مروه وهى فى تلك الحاله فآثرت مغادره الفندق بالكامل حتى تهدأ
الحلقة 1112
كانت منى تسير برفقه معتز على كورنيش النيل يستمتعان معا بالجو الهادىء فى تلك الساعه المتأخره من الليل حتى قال معتز الله مش سالى دى اللى قاعده هناك
منى فين
معتز اهيه على الدكه اللى هناك دى
منى ااه ده هيا غريبه ايه اللى مقعدها كده
اقتربا الاثنان منها فى صمت حتى رأتها منى تبكى بغزاره فنظرت الى معتز نظره ذات مغزى فهم معتز فى الحال ما تلمح اليه منى
فقال لها اوك انا هستناكو على الدكه اللى بعديها مايصحش اسيبكم انتم الاتنين فى الشارع ويستحسن تاخديها الفندق وتتكلموا سوا جوه كده اللى رايح واللى جاى هيتفرج عليكم واحنا داخلين على نص الليل
منى حاضر
جلست منى بجانب سالى فرفعت سالى انظارها ولما رأتها صديقتها القت برأسها على كتفها وازداد بكاؤها
قالت لها منى جزعه خير ياسالى في ايه
اخذت سالى فى حكى مجريات الساعه الماضيه تخلله بكاءها الحار
واستمعت لها منى وهى لا تكاد تصدق اذنيها وعندما انتهت سالى قالت لها منى بقوه انتى ازاى اول ما لقتيه كده ماطلعتيش جرى من الاوضه يا سالى
سالى معرفش نزل عليا سهم الله وارتبكت وماعرفتش اتصرف وكنت جايه اطلع قالى اكتب ملاحظتين وقفت اكتبهم
منى يعنى هوا كان خلاص حبك الملاحظتين دوول دلوقت كنتى تقوليوله بكره فى وقت تانى اما حضرتك تاخد الشاور بتاعك وتخلص ابقى كلمنى فى التليفون مالهوملى اى حاجه كنتى اتصرفتى
سالى مخى كان كأنه مشلۏل يامنى وخرجت من عنده وانا بضړب نفسى ستين جزمه
منى طبعا مروه هتعملها حكايه وروايه ربنا يستر
سالى انا هلم هدومى واروح على اسكندريه واللى يحصل يحصل
منى انتى اتجننتى اكيد لاء طبعا ماينفعش اول حاجه هتكونى بتأكدى ظنونها وكأنك بتهربى من عملتك انتى لازم تواجيها وتواجهيه هوه كمان الهروب مش حل
سالى طيب اعمل ايه دلوقتى
منى انتى هتطلعى عادى جدا معايا وكأننا انا وانتى ومعتز كنا سوا مع بعض بنتفسح وكان جاسر عايز ورق وشغل طلعتى تدهولوه واحنا استنناكى تحت عبال ماتخلصى وبعدين نزلتى تكملى السهره معانا واستحاله يعنى كنتو هتعملو حاجه وانا معتز مستنينك تحت
سالى بس كده انتى هتقولى لمعتز وانا مش عايزه حد يعرف مش هيبقى مروه ومعتز كمان
منى خلاص احنا مانريحهاش ومانفسرش حاجه نطلع سوا بمنتهى الثقه ونتصرف عادى جدا ولو هيا فتحت بوقها وطرطشت بالكلام نديهوملها وساعتها ممكن نقول لمعتز انكم شادين مع بعض وهيا بترخم عليكى فهخليه يقولها انك كنتى معانا منغير مايعرف الموضوع ايه
سالى طيب وجاسر
منى تصدريله الوش الخشب وتدهومله انك مش هتطلعى اوضته تانى ابدااااوان كل شىء ليه حدوده وخليه يتلم عاوزك يجى يتقدم مش يقضيها كلام وغنى وفيروز ولو ان صوته حلو ابن اللاذينه ههههههههههه
ضحكت سالى وقالت ضحكتينى وانا ماليش نفس
منى سالى انتى طيبه اووى والناس ماتستهلش الطيبه دى عيبك انك بتفكرى فى انك هتخذلى اللى قدامك مش بتبصى انه هيأذيكى اذا انتى طاوعتيه الدنيا بقت ماشيه مصلحتك اولا
سالى انا فعلا هبله ودى اكتر حاجه بتدايقنى فى نفسى نفسى ابطل هبل وعبط والناس تستغلنى كده
منى معلش ادينا بنتعلم من اخطائنا يلا نقوم عشان انا تلجت وعايزاك تتعاملى بهدوء مع مروه خالص ولا يهمك منها
قامت منى وسارت برفقه سالى الى حيث يجلس معتز وهى تقول بس ايه ياعم الفساتين الحلوه دى قمممر يابت ومالك طولتى كده
سالى ههههههه ده الكعب 7 سم اما ضهرى خلاص نقح عليا والفستان بتاع كتب الكتاب حضرتك لبسته مره واحده
منى ان شاء الله تلبسى المره الجايه فستان الفرح على طوول
سارت منى برفقه سالى يتبعهم معتز متأخرا عنهما بخطوتين لحمايتهما فى تلك الساعه المتأخر من الليل
وصلتا الفتاتان الى غرفتهما ودخلتا لتجدا ان مروه لا تزال بالخارج فقالت منى احسن تعالى
بأه نغير وننام والصباح رباح
اما مروه فكانت فى الحفله تتابع سهرتها محاوله تنظيم افكارها
وكيف ستسغل ما رأته فى ڤضح سالى فى الشركه واقصائها عن عملها
رأها اسامه وهى تحتسى بعض المشروبات
فغادر الى غرفه جاسر الذى اختفى مبكرا من الحفله
صعد اسامه الى الطابق الاخير وتوجه الى الجناح الملكى طرق الباب فتح له جاسر وكان لازال لم يرتدى ملابسه بعد
انزعج اسامه لرؤيه