حوريه الزين ل فاطيما يوسف
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
بسم_الله_الرحمن_الرحيم
لا_إله_إلا_أنت_سبحانك_إني_كنت_من_الظالمين
في محافظه قنا قاعد الحاج جابر العزايزي هو ومراته الحاج رشيده وهو بيسألها
_وعلى اكده عاد ابنك الداكتور زين راجع خلاص من بعثته في المانيا .
ردت عليه الحاجة رشيده والفرحه هتنط من عينيها
_إيوه يا اخوي ولدي الحمد لله راجع ينور الدوار ويريح جلبي من ۏجع البعاد بعد سنين السفر دي كلياتها .
بص لها الحاج جابر وعلامات وشه باين عليها السؤال وسألها
_وعلى إكده جهزتي أوضة العريس ولدك علشان دخلته على بت عمته بعد ما يعاود طوالي .
اتلجلجت الحاج رشيده وردت وهي بتهته
ضړب الحاج جابر عصايته في الأرض وقال لها بحزم
_ مفيش حديت في الموضوع دي واصل ويكون في معلومك أنه هو اللي هياخد بت عمته اليتيمة وهو أولي بيها من الغريب وهو عارف إكده من زماني .
كشت الحاجة رشيدة من كلامه علشان عارفة إنه حازم وقراره لايمكن يرجع فيه أبدا
وقعدوا يتكلموا مع بعض في كل الأمور إللي تخص الجواز وترتيباته
ومفيش يومين ورجع زين من بعثته في ألمانيا ودخل علي والدته بفرحة شديده وحضنها وقالها وهو بيبوس راسها وإيديها
واحلويتي إكده .
حضنته أمه جامد لأنه ابنها الصغير وآخر العنقود ومعزته في قلبها كبيرة وقالت له
_ أنا بخير ياولدي وبجيت بخير أكتر لما شفتك وشميت ريحتك إللي اتوحشتها جوي يانن عيني وخلاص عاد سفرياتك خلصت ياداكتور وهتعاود جاري اهنه وأبوك يفتح لك المستوصف إللي رايده ياولدي
دور زين وشه ومحبش يكسر فرحة والدته بقراراته إللي أخدها قبل ما يرجع علشان مايزعلهاش ويضيع فرحتها برجوعه وبص لها وقال لها
_ إن شاء الله ياأماي آمال فين بوي وإخواتي اتوحشتهم جوي
_ اتوحشتك جوي جوي يابوي كيفك ياغالي وكيف صحتك اتحسنت شوي علي العلاج إللي بعتهولك من بلاد بره
رد عليه الحاج جابر وهو بيطبطب علي ضهره
_ أنا زين ياولدي وصحتي عال الحمدلله وحمد الله على سلامتك
وكمل وهما رايحين يقعدوا
_ ها ياتري اتوفجت في بعثتك وعلامك ورجعت لي بالدكتوراه إللي تشرفني زي خواتك الباشمهندس علي والداكتور فارس .
قالها وكان بيبص علي ولاده بشرف .
ابتسم له زين ورد عليه بفخر
أعجب جابر جدا بفخر ابنه بنفسه وقال له
_ يليج لك الفخر ياولدي عال عال يازين الرجال برواة عليك
وكمل وهو بيسأله
_ وناوي علي إيه عاد علي إكده دلوكيت
وقبل مايرد زين دخلت والدته وقالت
_ كفاياكم كلام في الشغل والعلام عاد ولدي راجع هفتان من بلاد برة واتوحش ياكل من يد أمه
وبصت علي زين وكملت وهي بتسأله
_ ولا إيه ياولدي ماوحشكش أكل أمك يازين
بص لها زين وهو بيحسس علي بطنه وبيقول لها وهو بيمثل الجوع
_ وه ياحاجة رشيدة دي سؤال تسأليه بردك كيف ماتوحشتش وكلك إللي ريحته وصلت لنغاشيشي عاد وخلت مصارين بطني بتصوصو
ضحكوا كلهم علي كلامه وراحوا اتجمعوا على السفرة وقعدوا يتغدوا في جو كله ضحك وسعادة
وسأل زين أخوه الباشمهندس علي
_ كيفها مرتك دلوجتي ياعلي في الشهر الكام من الحمل وأخبار الحمل مع السكر إيه
رد عليه علي بشكر وامتنان
_ بخير ياأخوي والله ماعارف