الخميس 28 نوفمبر 2024

من رحم الالم بقلم الاء عمر

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


خلاص فقد الأمل بعد محاولات كتير يعني معنى كلامكم إن خلاص اتقطع حبل الود بينهم .
رد عليه ساجد بحكمته اللي على طول بتبهرني مش فكرة اتقطع بس هما وقت ما يحتاجوا لحد مننا إحنا مش هنتأخر عليهم علشان مهما كان دول أمنا وأبونا لكن إحنا عفا الله عما سلف يعني أنا وأنا رايح أخطب ومين اللي هييجي معايا حضرتك لأن أنت اللي ربتني أنت وتيتا أنتو اللي خدتوا بالكم مننا.

كملت كلامه أنا جدو تيتا أنتو بالنسبة لينا كل أهلنا حضرتك يا جدو أنت وتيتا لو مكنتوش معانا بعد ربنا إحنا كان زمانا في الشارع بدون مبالغة.
أنا مش عارفه إيه كمية التماسك والثبات الانفعالي اللي عندي بس حاسة إن الموضوع حتى لو مؤلم وبيوجع ففكرة إننا هنقعد كل شوية نبكي على الأطلال مبقتش تنفع.
هما تفهموا الموقف ومضغطوش علينا تاني جه الليل وطلعت عند أنا وساجد وتيتا وجدو روحنا عند أخت تيتا.
أنت يا آية هاتي يا بنتي الحلويات.
فرحه أنت عارفة لو أكلتيها زي مرة لوحدك
ردت عليها مامتها الجميل يأكل كل الحلو.
قطع كلامنا صوت ساجد وهو بيقول طيب يا جماعة مش ناويين تجوزوا أية
وأنت شايلني على دماغك يا بارد.
هنعمل اسكيب لردها عمي أنا كلمت جدي وهنيجي بكرا نتقدم رسمي
من تاني يوم وإحنا بدأنا نجهز لخطوبتهم تمت الموافقة وكل حاجة ماشية كويس أنا قلبي بيرفرف إن ساجد بيفرح دا أخويا وأبويا سندي اللي فرحته هي هي فرحتي دا أنا كنت مستنية اليوم اللي هيبقى هو وأية من نصيب بعض لأنهم بيحبوا بعض من زمان.
شعور حلو إنك تحس إن في حد حارب الدنيا علشانك علشان يشوف فرحتك إني أحس إني إتعب علشان يتوصل ليا كذلك الأمر ساجد وأية هو فعلا تعب علشان يقدر يكون نفسه علشان اللحظة دي.
يا أدهم بالله عليك خلص يعني هو لازم تأخرنا عايزين نلحق نوصل ليهم بالبوكية قبل ما ساجد يولع فينا.
مد ليا وردة كانت في إيده وهو بيقولي الورد للورد يا فرحتنا.
إبتسمت وأنا حاسة بإحساس غريب بدأ يتكون اتجاهه

رواية من رحم الألم الفصل الرابع 4 والأخير بقلم ولاء عمر 
بس أنا خاېفه جوايا مشاعر من الخۏف والرهبة من الحب خوف من فكرة إني ممكن احب وأتحب
في صوت دخالي بيقولي ما أقربش.
فرحة يا فرحة يابنتي فينك.
هاه أنا هنا.
عمال أتكلم معاكي من ساعة ما ركبنا العربية وأنت ولا حياة لمن تنادي.
أنا آسفه معلش سرحت.
نزلنا من العربية روحنا القاعة جريت على ساجد وفرحانه بيه ولا كإني أمه كنت بحاول أركن أي ذكرى مش حلوة على جنب وأفرحله هو يستحق كل الحلو في الدنيا أتمنى من ربنا إن أية تكون ونعم العوض ليه أنا شايفه فرحته بيها لعمة عينيه حتى إبتسامته اللي بتظهر تلقائي كل ما يلمحلها.
يا فرحه تعالي سلمي على أبوكي.
بصيت على جدو بعد ما سمعت جملته كان بابا واقف جنبه أنا حاسة قلبي إتقبض أنا خاېفه رجليا مش شيلاني إيديا بدأت تترعش دماغي مش راضية تهدى من زحمة الذكريات اللي ضړبت نافوخي فجأة مشاهد وهو بيضرني و وهو نازل في ساجد بالحزام .
سحبني أدهم وهو بيقول لجدو إنه ساجد بينادي عليا مشيت معاه وأنا مستسلمة لأني مش عارفه أخرج من دايرة الماضي اللي عماله تلاحقني.
مد
 

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات