حارس أرض الشوق للكاتبة لارا
اننا ساكتين لان مفيش دليل ضد حد او طرف خيط نقدر نمشى وراه..دلوقتى هما حاولوا يبعدوك عن لورا علشان يقدروا ېوها وانت كمان حياتك ف خطړ كبير...وكمان بالنسبة لكلام الناس وكدا فاحنا
خالد بفرحة يعنى انتو موافقين على جوازنا
امجد اه موافقين
خالد اوعدكم
مهما حصل مش هخسرها ولا هسمح لحد ياذيها...
باااااك
لورا بدهشة علشان كدا ومن غير سابق انذار لقيتك عندنا انت والماذون وقال ايييه كل ده بسبب كلام الناس
لورا غيرت الموضوع طيب هنفضل قاعدين كدا يعنى ولا ايه..انا زهقانة..
خالد بابتسامة لانه فهم ردها خلاص انا عن نفسي مبسوط جدا ومرتاح جداا كفاية انك معايا..
لورا بتحاول تغير الموضوع طيب انا عايزة شنطة لبسى من تحت..هى ف العربية بتاعتك..
خالد بعصبية والله..وتفتحيله وانتى كدا ولا ايه
خالد بيبصلها وضحك من براءتها..
خالد بحب لا انتى معايا مټخافيش افتحى عنيكى..
لورا فتحت عنيها بالراحة وبصتله بصة طوووويلة وهو كمان..
لورا هزت رجليها نزلنى..
خالد نزلها فعلا وحاولوا يتخطوا التوتر اللى موجود ده..
لورا انا بس كنت برتب المطبخ وكان فى حاجات مش هحتاجها فقلت اخليها فوق بدل ما تشغل مكان ع الفاضى..بصلها وابتسم وهى ارتبكت..
لورا جبتلى شنطتى..
خالد اه عندك برا
طلعت لورا اخدت شنطتها ودخلت اخدت شاور وغيرت هدومها ولبست بيجامة رقيقة كدا وحطت توكة ف شعرها..طلعت وهى بتغنى مع نفسها راحت المطبخ سخنت العشا..وقاعدة بتشرب عصير كأنها مستنية حاجة معينة..شوية ولورا سمعت خالد بيزعق جامد وبينادي عليها بصوت عالى..ضحكت لورا اووى وحاولت تصطنع البراءة..خالد خرج من اوضته زى البركان..
لورا جريت عليه..لورا ببراءة مصطنعة نعم يا حبيبى..
خالد پغضب بقولك ايه مش طالبة جنان..
لورا ببرود مالك بس متعصب ليه..كدا غلط عليك ده انت لسة صغير..
خالد پغضب ده يا ست هانم..مين قالك اعملى كدا
لورا انت زعلان انى عايزاك تبقى حد شيك ونضيف..
خالد قرب منا پغضب و هى حطت ايدها على ه بسرعة..لورا انا لقيت لبسك كله مش نضيف قلت بما انى زوجة شاطرة وعسل يبقى لازم اغسل لبس جوزى حبيبى..
لورا جات تتكلم فهو كز على سنانه جامد پغضب قلتلك اطلعى برا بدل ما ارتكب فيكى چريمة..
جريت لورا من قدامه وكانت فرحانة انها عصبته زى ما هو عصبها امبارح..طلع خالد لبسه وحطه ف الغسالة وكان متعصب فعلا..لورا خبطت..
لورا ممكن ادخل
خالد فتحلها الباب پغضب عايزة ايه
لورا بهدوء تعالى علشان تاكل انت مأكلتش من الصبح..
خالد بصوت عالى اللهم طولك يا رووح..
كانت لورا ف ايدها كوباية ماية اول ما خالد عمل كدا هى اتخضت ورشت الكوباية ف وشه بشكل لا ارادى..خالد غمض عنيه..ولورا اټصدمت من اللى عملته..
وراحت بسرعة قالتله soooorry
وسابته وطلعت تجرى لكن هو المرة دى كان وصل لقمة غضبه وطلع يجرى وراها..فضلوا يجروا ورا بعض لحد ما شدها ووقعوا سوا ع الارض..لورا رفعت وشها بصت لخالد وحاولت تكتم الضحك لكن مقدرتش وهو كمان..فضلوا يضحكوا جامد اووووى...
ف ليلة قاعدين كالعادة..
لورا ممكن اسألك سؤال
خالد اسالى...
لورا ممكن لو سمحت تحكيلى عن داليا خطيبتك
لورا حست بالضيق ظهر على وشه..
لورا بسرعة خلاص لو مش حابب تتكلم براحتك..ده مجرد سؤال مش اكتر..
اتنهد خالد بحزن وبدأ يحكيلها عن داليا..
قالها انها كانت سكرتيرة دكتور محمود الۏحش وخطيبته وكانوا بيحبوا بعض جدا وكمان حكالها اد ايه داليا كانت طيبة وبتحبه..لحد ما بدات تحصل حاجات غريبة..لورا انتبهت لكلامه اكتر..خالد كمل..ف يوم
لقيتها بتتصل عليا وبتعيط جاامد اووى...فلاش بااااك..
خالد ايوة يا حبيبتى ازيك..
داليا بعياط خالد الحقنى ارجوك..
خالد پخوف مالك يا داليا بتعيطى ليه
داليا هيونى يا خالد انا شفتهم..
خالد بعدم فهم مين دول
اهدي بس وقوليلى انتى فين وانا هجيلك..
داليا انا ف المعهد..شفتهم وهما بېوه يا خالد..وهما شافونى وطاردونى لكن انا مستخبية منهم..
خالد بقلق انا جايلك ف الطريق خليكى معايا..مين اللى عمل كدا يا داليا مين..
داليا محمود..محمود الۏحش..فجأة خالد سمع داليا بتصوت والخط اتقطع..باااك...ا..
لورا پصدمة دكتور محمود الۏحش..مش ممكن..علشان كدا انت عصبت لما شفته عندى ف المكتب..بس ازااااى
خالد الحاجة الوحيدة اللى مش قادر افهمها يا لورا هى ليه وهاحتى لو شافتهم بيوا حد فعلا كان المفروض وها هنا..ليه اخدوها مكان بعيد زى الامازون وليه اخدونى انا كمان..مكنش فيه اى استفادة مننا..انا مش فاهم بجد
لورا قامت بهدوء وقعدت جمب خالد ومسكت ايده ولفت وشه ليها..
لورا بهدوء انا اسفة على اللى حصل لداليا بجد..
وصدقنى اكيد ف يوم هتلاقى اجابات لاسئلتك كلها...
ف يوم قاعدين ولورا قالت لخالد انها زهقانة وهو عرض يتفرجوا على فيلم وهي وافقت وقامت تعمل فشار وشيبسى..قعدوا جمب بعض وهو شغل الفيلم..كان فيلم ړعب اسمهبتاع المهرج اللى بې الناس ده والبالونة الحمرا وكدا..لورا پتكره المهرجين اوووى فعلا وپتخاف منهم مووت..خالد شافها خاېفة..
خالد بتريقة لو خاېفة انا ممكن اغير الفيلم واشغلك حاجة على ادك..زى رابنزل مثلا...
لورا بصتله پغضب علشان بيتريق عليها وقررت انها مش هتخليه يفرح فيها..
لورا بثقة لا طبعا ده فيلم هايف جدا مش ړعب ولا حاجة..انا مش بخاف اصلا.
اتفرجوا ع الفيلم ولورا معظم الوقت مخبية عنيها ولو جات مشهد ړعب جامد تنط وتمسك فيه وتصوت وتفضل تخبطه ف كتفه وتقول حسبي الله ونعم الوكيل..ربنا يرزقك بواحد زى ده كدا يعفرتك يا بعيد..معيشنى
خالد بضحك لا بجد برافووو قلبك جامد جداا..
خلص الفيلم وخالد دخل ينام ولورا راحت اوضتها وفضلت تتخيل المهرج بيطلع من تحت ال وبيشدها من رجلها..وتتخيل ان الاباجورا عبارة عن وش مرعب..
قامت لورا بسرعة وطلعت تجرى من الاوضة..راحت ناحية اوضة خالد وواقفة قدام الباب عايزة تخبط لكن كبريائها مانعها..رجعت اوضتها وقررت تكون شجاعة وان ده مجرد فيلم خيالى مش اكتر..نامت ولفت نفسها بالغطا جامد..لكن سمعت صوت كركبة ف الاوضة فطلعت تجرى وهي لابسة اللحاف بتاعها..يا دوب وصلت عند اوضة خالد وهو طلع ف وشها..هما الاتنين صوتوا ..
خالد بص للورا جامد وضحك اووى انتى شبه انثى البطريق كدا ليه
لورا بضيق بص يا عم البطريق من الاخر كدا انا حاسة انك خاېف تنام لوحدك بعد الفيلم وصعبت عليا قلت لازم اجى اطمن عليك..
لورا تستاهل مش انت اللى جبت الفيلم..
خالد بضحك طيب نعمل ايه دلوقتى
لورا بكبرياء مضحك انا هضطر ف الحالة دى انام معاك ف نفس الاوضة وامرى لله..لحسن يحصلك حاجة ويتهمونى انا فيها..
ضحك وهى زقته ودخلت قعدت على طرف ال وهو قعد ع الطرف التانى..
لورا اوعى تتجاوز الحد الفاصل..
خالد ضحك وعطاها ضهره ونام وهى كمان اتطمنت شوية ونامت..
شوية وخالد يفتح عنيه بتأفف هى ليلة مش فايتة انا عارف..انا استاهل اللى بيحصل علشان قلت هتفرج على حاجة مع عيلة زيك..
خالد طيب وانا مال أمى..بتلعبى ف ودانى ليه وتصحينى..المطبخ عندك روحى كلي..
لورا بسرعة لا طبعا انت فاكرنى عبيطة مشفتش ف الفيلم لما البت راحت تفتح التلاجة
لقيت المهرج فيها..
خالد بزهق ارحمينى عايز انااام..
لورا بطريقة طفولية مليش دعوة انا جعانة ومش هعرف انام من غير أكل.. لورا..ابتسم وقرب منها يشم
راحت لورا وخالد يباتوا عند أمجد وفريدة ليلة الفرح..وسيف كان عامل حفلة كبيرة للشباب..وكانوا بيرقصوا ويهيصوا ولورا كل شوية تنادى لخالد وتقوله عايزة اتفرج وهو يطردها على اوضتها..لورا كانت واقفة بتتفرج عليهم من بلكونة اوضتها وفجأة حست بحد وراها...بصت لورا لقته خالد اللى نها من ضهرها جامد وهى كمان سندت عليه..وكانوا واقفين بيتكلموا سوا ويضحكوا ويهزروا..فجأة خالد لفها ليه وبصلها
خالد يلا هش من هناااا..لورا اتكسفت جداا وخبت وشها ف نه وهو نها وسابها ونزل لحسن المجانين دول يطلعوله..جه الفرح وسيف كان عريس عسول جداا وسارة كانت جميلة..رقصوا وسيف غنى اغنية لسارة ورقصوا عليها..خالد مكنش قادر يشيل عنيه من على لورا اللى كانت لابسة فستان طووويل دهبى
لورا مع سيف وسارة وفجأة اشتغلت اغنيةاميرة ف قلبي ملكتنىبصت لورا لقت اميرها واقف ومدلها ايده..ابتسمت لورا اووى وراحت ناحيته ورقصوا سواا وكانوا عاملين زى الامير والاميرة..لورا كانت زى
لورا وخالد حياتهم كانت جميلة لكن لسة بردو الحدود محطوطة بينهم..لكن المهم حبهم اللى كان بيزيد كل لحظة..عدى شهر وسيف وامجد اضطروا يسافروا برا علشان يعملوا صفقة كبيرة هتنقلهم نقلة كبيرة وسارة سافرت معاهم تبعا باعتبارها عارفة عن الشغل وكدا..لورا وخالد كانوا بيروحوا يباتوا مع فريدة ويقضوا وقت طويل معاها..ف يوم لورا صحيت وطلعت لقيت خالد مجهزلها الفطار..
خالد يا صباح الفل يا اميرتى..راحت لورا ناحيته بدلع وراحت ناه..
لورا بنوم صباح الجمال يا حبيبى..
خالد بصلها قلتى ايه
خالد يلا نفطر بقا ولا هنفضل كدا كتير..
لورا بدلع لا خلينا كدا انا مبسوطة هنا..
خالد ضمھا جامد اووى..
خالد بحبك اوووى
لورا وانا بحبك اوووى
خالد بفرحة اخيرااا قلتيها..لقد هرمنا من اجل هذه اللحظة....
لورا خالد انا جاهزة يلا نروح لماما..
خالد لا تعالى نقعد هنا شوية وبعدها نروح..
لورا لا احنا اصلا اتأخرنا على ماما...
فريدة اهلا يا حبيبتى عاملة ايه انتى وخالد..
لورا احنا تمام الحمدلله..معلش اتاخرنا عليكى لكن خالد مش عارفة ماله كدا عمال يأخرنى..
الحقيقى..حتى لو ف لحظة فقدتى قوتك هتلاقيه ديما ف ضهرك..هو هيفهمك ديما...
لورا بقلق ماما انتى كويسة..حاسة فى حاجة...
فريدة بحبك يا بنت..وفجأة لورا سمعت صوت انفجااااار والخط قطع...لورا الفون وقع منها وواقفة بتحاول تستوعب فى
ايه..خالد شافها وجري عليها..
خالد پخوف لورا حصل ايهمالك فى اييييه
خالد بيهزها جامد وهى مبرقة وساكتة...فجاة لورا بدات تستوعب..
لورا پضياع ماما..مامااااااا..وطلعت تجرى فتحت الباب ونزلت تجرى خالد لحقها..
خالد استنى استنى بس..تعالى معايا انا هوصلك..ركبت وهى ساكتة تماما لكن عنيها كانت بتحكى كل حاجة...وصلوا عند فريدة واول ما العربية وقفت لورا نزلت تجرى وخالد وراها..وصلت عند البيت وشافته عبارة عن كتلة نااااار...ناس كتير موجودة ومطافى وبوليس وناس واقفة تتفرج..لورا عنيها مدمعتش حتى..فضلت واقفة وعنيها مركزة على مدخل الفيلا..خالد واقف جمبها حاطط ايده على دماغه ودموعه نازلة بصمت..هو كان بيتمنى لو يقدر ېصرخ..بص للورا لقيها حتى مفيش دمعة واحدة..لورا واقفة ومستنية