رواية لعبة القدر بقلم حبيبة الشاهد
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
في داهيه
يغور في داهيه كمل بتحذير لو لمحت حد دخل الأوضه دي بأي حاجه أنا مش هرحمه
محدش هيدخله حاجه بس أنت أخرج
في المساء فتحت عنياها بتعب قامت من على السرير خرجت من الغرفة كان عيسى جالس على الأريكه مسك رأسه بيده بتعب
جلسة جنبه بهدوء عيسى
نزل ايده بتعب أنتي كويسه
رفعت ايديها بحنان ملسة على رأسه الحمدلله بقيت احسن
ضحكت برقة رغم ألم جسدها وأنا كمان بحبك أنا عمري ما حسيت بالأمان زي ما حسيته وأنا معاك أنت سندي في الدنيا بعد ربنا حاولة تبعده عنها أكيد مكلتش حاجه من الصبح هقوم احضرلك الأكل
لا خليكي أنا
كلمت ماما تحضر الأكل وطلعه
مفيش تعب ولا حاجه قومي أنتي بس خدي شاور علشان يريح جسمك شويه
دورة بنظرها في الشقه أمال فين عز
طلع ول عها من الصبح عند ماما
مليكه أول ما شمت الدخان حطت ايديها على فمها وقامت جريت دخلت الحمام
عيسى طفأ ووقف أمام الحمام بقلق شديد لا أنا مش هسيبك تاني أنتي من أمبارح وأنتي تعبانه تعالي نروح عند الدكتور
هي ملها مراتك
مش عارف هي كدا من أمبارح
ريهام وهي بتقرب على الحمام روح هات اختبار حمل من الصيدلية وتعاله
عيسى همس پصدمه حامل
ريهام بإبتسامة روح يلا يا حبيبي ومتتأخرش وإن شاءلله خير وربنا يرضيق يابني يارب
خرجت مليكه وهي في صډمه تامه وعنياها مليئه بالدموع قرب عليها عيسى بإبتسامة
أنا مش عايزك تزعلي ربنا لسه مأرضش أننا نخلف دلوقتي
رفعت عنياها المليئه بالدموع وهمست أنا حامل
ابتسم بفرحه شديده أنتي بتتكلمي جد
عيسى بعد عنها بالعافيه بعشقك
مليكه بنفس الهمس بم وت فيك
بعد مرور سنه في قاعة الحفلات كان فرح ياسين وحبيبه
كان ياسين بيرقص معاها بفرحه شديده همس بحب بحبك
ميلت وجهها للأسفل بخجل وأنا كمان
ضمھا ياسين ليه أكتر كمان إية كملي بقيت الجمله
عيسى واقف وفي ايده عز يرتدي نفس بذلته السوداء دخلت مليكه القاعه ب فستانها الذهبي خاطف الأنظار قربت عليه وهي حامله طفله صغيرة بين ايديها أتجهت نحو وهو ينظر ليها بأعجاب شديد
مليكه بعصبيه أنت مجتش خدتني ليه من البيوتي سنتر
مش أنتي جيتي مع ماما علشان يبقا معاكي ماما
ايوا بس كنت جيت خدتنا بعربيتك
ماما مكنتش هتركب معايا وبعدين مش أنتي جيتي خلاص بس إية القمر اللي أنا شايفه دا
أنا طول عمري قمر
وأنا بقول القمر مطلعش ليه وهو واقف قدامي
روان ابتدات ټعيط هزتها مليكه أنا عارفه أني هفضل طول الفرح اسكت فيكي واشوف أخوكي
عز شدها من الفستان ماما أنا عايز لبن
رفعت وجهها نظرة ل عيسى بدموع متجمعه في عنياها
اتصرف شوفلي إي مكان أرضع فيه روان
ميل على الأرض حمل عز تعالي ورايا
دخل غرفة في القاعه اقعدي هنا مفيش حد هيدخل
جلسة على الأريكه وبدأت تطعم روان بحب شديد وعيسى مركز معاها بعشق
اتجمع الكل بعد فترة جنب بعض كان ياسين جنبه زوجته ووالده ووالدته وجده والجنب الأخر عيسى وزوجته وأطفاله وجنبها حمزه اللي اتعافه وبقا كويس وأتخرج من كلية الهندسه بأمتياز
عيسى همس بعشق أراك بين النجوم قمرا لي
مليكه رفعت وجهه نظرة ليه بأعينها العاشقه وتشاء انت من الاماني نجمة ويشاء ربك أن يناولك القمر
نظر الكل للكاميراه والتقطت صوره تذكيره تجمع العائله بأكملها صوره ملئه بالحب والدفاء الصدق
مليكه قفلت البوم الصور صاحبت الخمسين عاما ونظرة إلى حفيدتها لانا
يا ياتيتا دا أنتي كنتي بتحبي جدو أوي
رفعت وجهها تنظر إلى صورته المتعلقه على الحائط أنا محبتش حد قده مع أنه مش موجود معايا دلوقتي بس برضو بحبه
هو قال مش هيطول في السفريه وهيجي
أنا متأكده أنه هيجي ومش هيتأخر حاسه أنه معايا
لانا نظرة ل باب الغرفة أبتسمت في وجه جدها شاور عيسى أنها تخرج قامت لانا بهدوء خرجت من الڠرقة التفتت مليكه لما حست بوجوده معاها أبتسمت بحب وقربت عليه
كنت عارفه انك جاي أنهارده قلبي قالي أني وحشتك
عيسى بشتياق أنتي فعلا وحشتيني وحشتيني اوي كمان
احمرت وجهها من الخجل لسه بتتكسفي مني
هفضل طول عمري اتكسف منك اللي لسه موجود هفضل هنا في قلبك مهما طال بينا الزمن
أنتي أمتلكتي قلبي وروحي ومش هتخرجي منه مهما مرة السنين هتفضلي في قلبي وحبك هيفضل يكبر كل يوم
النهاية