عالجتها ثم احببتها ندا الشرقاوي
حابة كل حاجة تخلص وأنت بره نش عاوزه تكون في الصوره
مالك يا مريم عاوز اكون معاك
تنهدت مريم لتقول اسمع كلامي بس خليني أكون على راحتي وصدقني هتخلص بسرعه كلها عشر ايام والقيك قدام بيتي بالورد
مالك بس كده من عيوني
مريم تسلم عيونك يا مالوك
تسارعت الأحداث والآن في المطار ينتظروا الطائرة
روز أنا عاوزه انام
قاسم أول ما نروح نامي براحتك
قاسم لو سمحت اسكتي
مريم ما خلاص يا قاسم بقا
قاسم ماشي يامريم
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثامن عشر بقلم ندا الشرقاوي
مريم ما خلاص يا قاسم بقا
قاسم ماشي يامريم
في مطار القاهرة
كانت الطائرة تهبط على أرض الوطن وتخبرهم المضيفة أن تم وصولهم لمصر على خير والآن يمكنهم النزول أمسك قاسم بيد روز ومريم معهم وهبطوا من الطائرة إلى الدخول للمطار وختم الجوازات وخرجوا لانتظار الحقائب حتى جائت وهموا بالخروج كان السائق منتظرهم بالخارج
جاء أحمد وانحنى ليهمس في اذن قاسم ببعض الكلمات هز قاسم له راسه وانصراف
رزان في حاجة
هتف بهدوء وحنو لا مفيش يالله ندخل مهما يحصل خليكي قوية
دق القلق في قلبها وامسكت بكفيه كريم فين
روز ممكن
مريم يالا
دلفا إلى القصر كان كريم يهبط على الدرج ووجه ملئ بالروح والكدامات أثر الضربات
وقاسم ينظر إليه بشړ وينظر إلى روز كأنه يصل إليه معلومة إذا اقتربت سوف تنتهي حياتك
كانت مي جالسة على المقعد بكبرياء وغرور ثم هتفت اخيرا شرفتوا
قاسم ببروداهلا
جاءت الخادمة سريعا عندما سمعت صوت روز أؤمري
هتفت روز بابتسامه رقيقة الأمر لله وحده عاوز مكرونة بالبشاميل
مي ببرودمينفعش أنا خلاص قولت على الأكل اللي هيتعمل وأكملت بخبث أكتر أكل بيحبه كريم
اغلقت روز عيناها بشده ثم فتحت قائلة والله صحاب البيت هما اللي بيقرروا هياكلوا اي وبما إني صاحبة البيت بقول هنتغدى اي اللي مش عاجبة ياكل بره عن اذنكوا
صعدت روز بثقة واستغربت نفسها أنها لم تتحدث بقلق او خوف
عز بعصبيه أنت شايف الهانم بتتكلم ازاي
قاسم بتتكلم ازاي مراتي وبعدين فيها أي ما كل واحد يأكل اللي يعجبه وبعدين أنا طلعته بس لكن حسابه لسه مخلصش معايا
مريم قاسم أنا هخرج شويه
قاسم تمام يا مريم خدي معاك حد من بره
مريم
لا أنا هخرج الجنينة مش الشارع
في شركة الحفناوي
كانت تخرج من المصعد متجه إلى مكتبها دلفت ووضعت سترتها النسائية على المقعد وجلست بتعب وإرهاق فقد افتقدت تيام كثيرا عشر ليالي لم تعرف عنه شئ وهاتفه مغلق تسأل نفسها لماذا تعلقت به لهذا الحد حتى ضرغام عندما يخرج للتنزه يركض إلى الحديقة التي تكون بجانب تيام
أمسكت القلم بيدها وبدأت تدون كل شئ مهم في الثفقة الجديده وهي مشاركة شركة الشرقاوي
دق الباب ودلفت السكرتيرة وهي تقول بإحترام جانا هانم في شخص عاوز حضرتك لكن رافض يقول اسمه
جانا بغرابه يعني اي لعب عيال من أمته وحد بيدخل من غير ما يقول اسمه
السكرتيرة هو دا اللي حصل يا فند م
جانا أنا خارجة
بالفعل وقفت جانا عن المقعد وخلعت نظارتها الطبية وخرجت من السكرتيرة كان يقف شخص يعطي لها ظهره
جانا بعدم تركيز خير يا فند م
أدار لها وجهه وكان تيام
جانا بسعاده قفذت لتعانقه ممل فاجاه الموظفيين تيموووو
قهقة تيام عليها جنون
جانا بعدتكنت فين تعال ندخل
دلفا إلى المكتب
جانا بزعل بجد زعلانه منك
تيام معلش يا جانا حبيت ابعد شوية وبالمرة اتاكد
جانا بغرابة تتأكد من اي
تيام بصراحة ووضوح إني أنزل اتجوزك
جانا ت اي
تيام ببطئ ات ج و ز ك
جانا بفرحة أنا ليه
تيام تقدري تقولي نصي اللي بدور عليه اللي عارف اتقلم معاه عارف دماغي واقرب حد هو أنت احنا الاتنين شبه بعض في كل حاجة سوا هنكون حاجه تانيه
جانا موافقة تكوني معايا
جانا توافق أنت تستحمل تقلباتي المزاجية أو تستحمل سفري
تيام نسافر سوا
جانا وضرغام
تيام جانا احنا هنسكن في بيتي اللي هو جمب بيتك يعني ضرغام معانا في اي وقت
جانا أنت متأكد
تيام بإصرار دا أكيد رايك اي
جانا بخجل كلم بابي
تيام بدهشه افهم من كده إنك موافقة
هزت راسها بخجل
تيام أنا هروح اكلم باباكي
في القصر
في وقت الغداءكان يجلس قاسم على مقعده وعلى يمينه مريم
وشماله روز وأمامه كريم ينظر إليهم پحقد
روز أخيرا حد داق حاجه عدله في البيت دا
مي ساخرهعلشات متعوده على الرمر مه
روز ضحكت بصوت عال رمر مه علشان مكرونه بالبشاميل مهو الأكل اللي بتعملوه دا ميتكلش والله يعني لازم تتعودي على حاجة عدله كده علشان مش هتشوفي الأكل دا تاني
مي قصدك اي
روز اللي على راسه بطحه يحسس عليها بقا
مي أنت قاعد سامعها بتهزق فيا وساكت
قاسم ببروداتنين ستات ادخل ليه
روز شطور يا قسوم
مريم كا اي
روز قسوم عندك مانع
مريم لا
روز عن اذنكوا نفسي انسدت
وصعدت إلى الأعلى
مريم بهمس لقاسم هي مالها
قاسم معرفش بس حلو التغيير اوي
كريم قاسم عاوز فلوس
قهقة قاسم بصوت عال تصدق مضحكتش من زمان اوي فلوس اي اللي تخدها طول ما في نفس في الدنيا دي مش هتاخد جنية من ثروة قاسم الشرقاوي
مي ليه أن شاء الله
قاسم فلوسي وأنا حر
عز بصرامة قاسم مش كده اي اللي غيرك
قاسم أنا حر فلوسي ان شاء الله ارميها في الشارع
وخرج إلى الخارج
بعد مرور 4 أيام بين قلق وخوف على الجميع واليوم هو تسليم شحنة
في مكان مظلم يوجد اضاءه خافته يقف الكثير من الرجال ومي وعز معهم وانضهم إليهم كريم
كانت تقف مريم على مسافة ليست كبيرة وهي ترتدي مسك أسود اللون يظهر عينها التي مثل
الصقر كم تمنت هذه اللحظه الحاسمة أصروا عليها ارتداء ستره واقيه الړصاص لكن رفضت بشده واثرت ان احضر كما هي كانت تصوب السلاح عليهم باحترافية شديدا تنتظر اللحظة التي سوف تكون النصر لها
وبعد عدة دقائق فتحوا الصناديق التي تتواجد فيها المخدرأت وبدأت مي تمسكها بيدها هي وعز
مريم سلموا نفسكم المكان كله محاصر
كانت تتحدث وهي تتقدم بخطواط سريعة
تركوا كل ما في يدهم عندما وجدوا الكثير من العساكر تحاصرهم
مريم مستنيه اللحظة دي من زمان والله وخلعت القناع من على وجهها
مي وعز پصدمة مريم
مريم طبعا مريم امال فاكرين اي بس ارجع بالذاكرة ورا شويه يا عز بيه فاكر الدكتور الجامعي ومراته اللي ماتوا مدبوحين أنا مريم او اقولك الرائد مريم سيف الدين
عز بصدممه أنت
مريم ايوه أنا
وجدت مريم أن أحد يحاول أن يخرج سلاحھ ليضرب ڼار لكن كانت اسرع منه
مريم على البوكس يا شباب بس سبولي عز بيه ومي هانم لينا تار قديم
خرج الجميع وكانت مريم تمت كل شئ دلف قاسم
عز قاسم
قاسم بثقة طبعا قاسم اللي قت لتوه امه وابوه علشان تورثوه صح ولا اي يا مي هانم
مي برفض لا يا قاسم أنا امك
قاسم بعصبيه بس اخرسي
مريم والله كل واحد هيتعاقب لكن قاسم مستني عقاپ المحكمة لكن أنا بحب أنجز ورفعت سلاحھا امام وجه عز
قاسم مريم بلاش
مريم ابعد يا قاسم
قاسم لا ابعد
استغل عز الفرصة واشتباك قاسم ومريم وحاول الهروب لكن كانت مريم اسرع وضر بت طل قة في كتفه اليمين وقع ارضا وهو يصر خ
مريم رفعت السلاح عليهم اللي هيتحرك هضر به أنا وحده مش باقية على الدنيا
قاسم
مريم هاتي السلا ح
دخلت القوات الخاصة
اللواء مريم نزلي سلا حك مررريم نفذي يا سيادة المقدم
مريم اسفة يا فند م
ورفعت سلاحھ وأطلقت رصاصة ڼارية
قاسم لااااا مريم
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل التاسع عشر بقلم ندا الشرقاوي
اللواء مريم نزلي سلاحک مررريم نفذي يا سيادة المقدم
مريم اسفة يا فند م
ورفعت سلاحھ وأطلقت رصاصة ڼارية
قاسم لااااا مريم
كانت رصاصة واحده تخترق راس عز فارقة روحة الحياة في لحظة واحده لم تنفعه مال ولا قصور ولا سلطات يابن آدم الحياة فانية
اقترب قاسم سريعا وأخذ السلاح قبل أن تصوبة على مي
تقدم اللواء بحزن سالمي سلاحک يا سيادة المقدم ووجه حديثه للعساكر اقبضوا عليهم وعلى سياده المقدم
مريم بتوهان من غير ما تقول يا فند م اتفضلوا دا سلاحي مفارقنيش طول ال سنين لكن هستغنى عنه دلوقتي أنا أقسمت على نعش ابويا وامي أن اخر طلقة من سلاحى تكون للنصر اتفضل السلاح ووقفت أمام العسكري ورفعت اديها ليه حط الكلبشان
العسكري بحرج مقدرش يا فند م
مريم بحزم نفذ الأوامر يا عسكري
وضع العسكري الكلبشات في يد مريم
تسارعت الأحداث وبعد يومان تم ډفن جثمان عز وتم حبس كل من مي وكريم لمده 20 يوما على زمة التحقيق وحبس المقدم مريم سيف الدين 5 أيام حتى يصدر الحكم لمخالفتها للقوانين وضړب الړصاص قصدا دون دفاع عن النفس
جاء مالك من لبنان سريعا خوفا على مريم الآن في طريقهم إلى مركز الشرطة
في مكتب اللواء
كانوا يجلسوا كل من قاسم وروز ومالك وتيام ينتظروا مريم
فتح الباب ودخلت مريم
مالك بلهفة وشوق مريم
وقف وامسك يداها
كان مالك بشوق وهي كانت كا جسد دون روح روحها تحلق بين السماء والأرض
ابتعد قليلا ليقول وحشتيني
مريم بتوهان وأنت كمان
قاسم ياعم سبنا نسلم بقا عاملة اي يا كوتش
مريم كويسة
روز وحشتيني يا مريم
مريم وأنت كمان يا روز
تيام مش هخطب من غيرك
مريم ساخرة لا شكلها مفهاش رجعة
مالك پخوف هتخرجي يا قلبي
مريم الحكم على مي أمته
مالك بعد 20 يوم
مريم كويس قاسم
قاسم رد سريعا اؤمري
مريم الشقة اللي قاعده فيها المفتاح تحت السجاده الصغيرة افتح وادخل أوضة النوم افتح الخزنة البسورد يوم وفاه بابا وماما أكيد عارفة هتلاقي ورق في تنازل مني ليك عن أي حاجة بملكها
قاسم أنت بتقولي اي
مريم مفهاش رجعة يا قاسم
مالك بعصبية لا فيها وترجعي وكل حاجة زي ما هي
مريم بلاها ۏجع دماغ أنا خالفت القانون والقسم وضړبت ڼار دون دفاع عن النفس
مالك هتخرجي لو فيها متي
مريم كفاية مت بقا خلينا نعيش
حياة سليمة كل واحد لية حياة هيخدها وخلاص
تيام اية الغم دا يا جدعان هتخرجي يا مريم
مريم ربنا يقدم اللي فية الخير
دلف اللواء أخبارك يا مريم
مريم اخباري عندكوا كل يوم
اللواء لية يا مريم
مريم أظن حضرتك اكتر واحد عارف لسة علشان صاحب عمرك فاكره علشان مراته الست الطيبة اللي معملتش اي حاجة في حياتها ومتستهلش ټموت على يد كلاب زي دول
اظن وضحت ليكوا كلكوا
ياريت محدش يجي هنا تاني لو سمحت
سيادة اللواء نادي العسكري عاوزه أنزل
اللواء يا عسكري
دلف العسكري ليأخذ مريم وخرج
في آخر اليوم كانت تجلس روز تتذكر يوم القبض عليهم
عوده للماضي
بعد رجوع قاسم للقصر صعد إلى الجناح ودلف كانت روز تسير ذهابا وايابا خوفا عليهم
أمسك بمقبض الباب وفتح