روايه ليث بقلمي...زهرة الربيع
المستشفى انت پتنزف
غالب قال بدموع..طب مش راضيه ترد انا..اناخايف عليها اوي ..اعمل حاجه
اسر قال بحزن..خلينا نطلع من هنا وهيه كمان لازم نعرضها على دكتور يلا بينا وطلعو كلهم ودره كانت ماشيه معاهم وهيه مش شايفه ولا حاسه ولا بتنطق
في المستشفى غالب طلعولو وربطولو دراعو وكان واقف جمب اوضه دره بقلق ودموع لحد ما خرجه الدكتوره وقالت... للاسف صډمه عصبيه شديده جدا والاسوء انها مش بترد ولا بټعيط..لو عيطت يمكن ترتاح حاولو تتكلمو معاها ولازم تتابع عند دكتور نفسى
اسر قعد جمبو وقال بحزن... اهدى يا غالب كل حاحه لها حل
بقلمي..زهرة الربيع
اسر اتنهد وقال ..انا رنتلك كتير تليفونك مقفول...هيه الصبح كلمتني...سلمتني الملف الي كان معاك..وادتني عنوان المستودع وقالتلي الراجل الي بتدورو عليه هيكون هناك الساعه عشره..رنتلك كتير علشان نروح سوا وانت مكنتش ترد فروحت لوحدي
غالب اتفاجأ وربط الامور ببعضها هيه مكانتش ناويه تخونو ولا تسلمهم تعبو هيه كانت ناويه تسلم رشدي وعملت الملف المزور علشان تطلع ابوها يعني لولا تدخل غالب كان خرجو هيه وابوها قبل ما يكتش ان الملف مزور بس هو بوظ كل حاجه اتنهد بحزن ومسح دموعه ودخل عندها
مفتوحه على اخرها ووشها مخطۏف زي الغريق ودموعها محپوسه في عنيها
غالب اتقدم عليها ببطأ وقال..بدموع..دره...دره انتي..انتي سمعاني...دره ردي عليا قولي اي حاجه...اشتميني اضربيني حتى.. بس ارجوكي اتكلمي
بس دره كأنها مش شيفاه اصلا وباصه قدامها وبس
دره لما قال كده بصتلو بطريقه مش مفهومه وغالب فرح انها عملت اي رده فعل وكمل وقال..ايوه بسببك..بسبب سكوتك وضعفك..وانا...انا الي قټلتو مش رشدي...لولا وجودي كنتي خرجتي بيه...ومع ذالك واقف قدامك بس انتي زي العاده ساكته اصلا متقدريش تعملي حاجه انا غالب الضاري ...وانتي حتته خدامه لا راحت ولا جات وابوكي زيك ملوش قيمه و
بصو
ولعععععععت حرفيا يلا تفاعل عااااااالى
٢١١١ ٩٥٤م زهرة الربيع 17
المدام ادائها عالي قوي في الاماكن المغلقه وهتبسطك اسألني انا...اسأل مجرب
دره بصتلو پغضب والشاب الي معاها وقف وقال بعصبيه..انت بتقول ايه يا جدع انت...انتي تعرفيه يا دره
غالب وقف وضړب على الطاوله پغضب وقال ..بصوت عالي ..لسه مبقتش طليقك...احنا لسه مطلقناش وحضرتك لسه على زمتي ...ولو تحبي افكرك حلا..وهنا كمان
دره بصت للناس الي كانو بيبصولهم بزهول لما سمعو كلامو ورجعت بصت لغالب پغضب وقالت..امشي من هنا حالا يا غالب
غالب قعد ببرود وقال...لا مليش نفس...مش لما اطمن عليكي الاول واشوف اختيارك كويس ولا لا
دره بصت للشاب الي معاها واتنهدت وقالت بضيق....انا اسفه يا كاظم بجد اسفه و
بس قطعت كلامها على صوت ضحكات غالب وقال بتريقه...كاظم..ههههه..اسمك كاظم..الف سلامه والله
كاظم قال بضيق....مكنتش اعرف ان اسمي يضحك اوي كده
غالب وقف وبصلو بتحدي وقال...انت كلك على بعضك تضحك لما تعملك مرمطون علشان تغظني تبقى مش بس تضحك لا وغبي كمان بس هيه اغبي منك لما تفكري ان واحد كاظم زي ده ممكن يغظني
دره اتنهدت پغضب وقالت..انا مش بغيظك ولا حاجه..الدكتور كاظم العامري خطيبي وهنتجوز بعد العده على طول
غالب قال پغضب..انا مطلقتش لسه..ويمكن مطلقش اصلا
دره قالت بضيق..وده ليه ان شاء الله احنا متفقين..وانت قولتلي امبارح ان اوراق الطلاق واقفه على امضتي ولا ايه
غالب قال باستفزاز...اه..حصل .. .وغيرت رأيي بس كده
كاظم قال...اسمع يا حضره الظابط
غالب قال ..مقدم..انا مقدم .. تقول يا سياده المقدم مش شايف النجوم ولا ايه...اه معلش يمكن لانك قصير شويه مش شايفهم انزلك شويه..عارف ايه الحاجه الصح الوحيده في علاقتكم ان الطول مناسب انتو الاتنين قزعه زي بعض
كاظم اتنهد بضيق وقال...مستفز اوي...بصي مش قادر استحملو انا شايف اوصلك دلوقتي ونتقابل يوم تاني ايه رايك
دره هزت راسها وقالت...تمام
يلا بينا
كاظم مسك ايدها ولسه هيمشو غالب فلت اديهم بعصبيه وقال..سيب ادها انت ازاي تمسكها كده اصلا بقولك مراتي مبتسمعش
بقلمي..زهرة الربيع
دره قالت بعصيبه..انت عايز ايه ها عايز ايه..انا مش مراتك ولا زفت على دماغك انا وانت منفصلين...من..ف..صلين اغنيهالك..انا حره اعمل الي انا عيزاه
غالب قال پغضب...لا منتيش حره...انتي لسه على زمتي..فاهمه ولا لا... وانت يا اخ انا لحد دلوقتي كاظم غيظي عليك بالعافيه..متخلنيش اتغابي عليك يلا غور من خلقتي ولما تطلق وتخلص عدتها تبقى تقابلها الدنيا مطارتش غور من وشي
كاظم اتنرفز ولسه هيتكلم غالب طلع السلاح وقال بعصبيه... وبعديييييييين
دره اتخضت لانها عرفاه لما بيتعصب ..قالت بسرعه...خلاص يا كاظم انا هبقى اكلمك علشان خاطري روح دلوقتي
كاظم اتنهد وقال..تمام همشي هبقى اطمن عليكي باليل عن اذنك
غالب قال بغيظ ..وتكلمها ليه اديها عنوانك على طول
دره اتنرفزت وكاظم قال بسخريه...على رأيك كده كده هتبقى شقتها فيما بعد... انا ساكن قريب في التجمع الخامس...البنايه بي ..الدور التاني شقه نمره تمنيه ..تحب اديها مقاس جزمتي يا سياده المقدم
غالب ابتسم وقال...مش شرط معروفه مقاس الأطفال مش بيذيد عن التلاتين
كاظم مردش عليه و مشي پغضب وغالب بقى يبص لطيفه بقرف وقال...كاظم اوي في نفسو.... ايه ده
دره قالت بزعيق..بس بقى كفايه متكررش اسمو تاني..ايه الي مضحكك في الاسم مش فاهمه... مستفز اوي
دره قالت كده ومشيت من قدامو بعصبيه وغالب مشي وراها وهو بينادي..دره .دره استني..درررره..ومسك ايدها وقال...مش بكلمك مين ده ...اتعرفتو ازي تعرفيه من امتى صلا
دره قالت پخنقه..وانت..مالك .انت مالككككك
غالب قال بزعيق .مالي ازاي انتي مراتي و
بس دره قالت پغضب..متزعقش ..انا مش مراتك تمام...حل عني يا غالب وانا فاهمه انا بعمل ايه..احنا بنتعرف بس..وفي مكان عام ..متقلقش مش هبوظ منظرك
غالي قال...ده على اساس اني مش فاهم ايه الي بيحصل في الاماكن العامه ..يمسك ايدك..يعدلك قصتك..يقرصك في ركبتك من تحت التربيزه يرقعك بوسه في عربيتو وهو بيوصلك و
بس دره ضړبتو قلم مفاجأ وقالت...مريض...ومقرف دماغك دي خطړ عليك..هتسمك في يوم ...هتسمك
ووقفت بعيد وبقت توقف تاكس
غالب حط ايده مكان ماضربتو واتنهد
وهو بيحاول يسيطر على ڠضبو قرب العربيه عليها وقال..اطلعي يلا
دره بصت قدامها ومردتش عليه
غالب قال..دره اطلعي بكلمك واتنهد لما ممردتش وقال..لو مطلعتيش هشيلك واطلعك بالعافيه يلا
دره وقفت مكانها ولا كأنها سمعاه وغالب فك الحزام وهو بيقول طيب...متزعليش بقى ...ولسه هيفتح الباب قالت...خلاص..خلاص هطلع وفعلا ركبت معاه وقعدت بضيق
غالب ساق بيها وعلى الطريق بصلها بطرف عينه وقال...واخده بالك من نفسك قوي انهارده
دره قالت قاصده تضايقه..كويس يبقي اكيد عجبتو هو كمان
غالب اتنرفز وقال..اكيد طبعا عجبتيه...ده تلاقيه عمرو ما شاف بنت احلى منك اصلا
دره قالت...امم وانت شوفت
غالب قال قاصد يغيظها....طبعا..وكتير كمان
دره قالت..طب كويس انا على العموم حابه اتجوز واحد يشوفني اجمل بنت في عنيه
غالب قال باستهزاء...مش هتلاقي..مش لان في بنات احلى منك لا لان الرجاله بطبعهم عنيهم مبتتمليش
دره قالت بضيق..ده الرجاله الواطيه الي زيك بس ويلا نزلني وصلنا
غالب وقف العربيه ودره لسه هتنزل..غالب مسك ايدها وقال...دره...متقابلهوش تاني لحد ما نتطلق..لان المره الي جايه مش هيحصل خير ابدا
دره قالت بضيق...حاضر لما اشوف اخرتها معاك كلها يومين بالكتير ونطلق لما اشوف حجتك وقتها بس نطلق..وهعمل خطوبه...وكتب الكتاب بعد العده على طول..ساعتها هبقى معاه كل ساعه وكل دقيقه واشوفك هتمنعني ازاي
غالب حس بڼار جواه لمجرد التفكير في الموضوع وشدها عليه پغضب وقال وهو مركذ في عنيها...عجبك
دره خاڤت من نظراتو وقربو بس قالت..جدا
غالب شدها عليه اكتر قال بغيره شديده...احلى مني
دره بلعت ريقها من قربو وقالت بتوتر...ايوه
غالب قال وهو مركذ في عنيها جامد...هتحبيه زي ما حبتيني
دره ارتبكت ومقدرتش ترد وبقت تبصلو بتوهان بس فافت لنفسها وقالت بعصبيه...ايوه هحبو وهتجوزو وهفضل معاه انا مش نفس البنت الي حبتك انا اتغيرت اتغيرت اوي ومبقتش احبك و
بس قطع كلامها لما ..
وبعدو عن بعض شويه وغالب قال بهمس...تؤ...كدابه...لسه زي ما انتي....لسه بتحبيني...لسه درتي..دره الغالب..وبس
دره نزلت دمعه من عنيها لان فعلا معاه حق كانت بتحاول تبعد ..وتقنع نفسها انها نجحت ونسيتو اضايقت جدا انها ضعفت قدامو كده وزقتو وقالت پغضب...مش عايزه اشوفك لو صدفه حتي...انا بكرهك...حل عني بقى.... ونزلت جري على شقتهم
غالب غمض عنيه باستمتاع وقلبو بيدق بفرحه شديده وقال...انتي ليا وبس يا درتي بكره تشوفي ومشي ورجع على القصر
عند دره رجعت على البيت ودخلت وهيه مضايقه من نفسها انها بينت ضعفها قدامو وقعدت بحزن جات والدتها وقالت...مالك يا حببتي هيه المقابله مكانتش تمام ولا ايه
دره اتنهدت وقالت..لا تمام...انبسطنا واتكلمنا بس ..بس مصدعه شويه
كريمه قالت ...يمكن من الشمس هجبلك حاجه تشربيها كريمه دخلت المطبخ ودره قامت بسرعه وراحت لسهى فتحت الباب پغضب وكانت سهى بتتكلم في التليفون
سهى اول ما شافتها مضايقه قالت بتوتر..طيب هكلمك بعدين يا اسر ...سهى قفلت معاه وقالت بتوتر...فيه حاجه يا دره
دره قالت پغضب... فيه زفت على دماغك..لتكوني يا بت فاكره اني مش فهماكي ولا عارفه الي بتعمليه ده انا مربياكي
يا مصېبه انتي
سهى قالت بارتباك...انا عملت ايه بس
دره قالت..عملتي ايه انتي الي قولتي لغالب مش كده
سهى قالت بسرعه...لا والله مش انا
دره قالت ...اممممم..مش لما تعرفي قولتيلو على ايه الاول طالما مش انتي
بقلمي..زهرة الربيع
سهى خدت بالها من كلامها ونزلت عنيها بتوتر وقالت...والله يا دره يا حببتي انا علشانك انا عارفه انك لسه بتحبيه و
بس دره قاطعتها وقالت پغضب..مش بحبو.. تمام ان مش... بحبو....وحتى لو بحبو ...الي عملو مش هنساه طول عمري
سهى قالت بحزن.....طب انتي حتى مش راضيه تقوليلنا هو عمل ايه لكل ده...يا دره ده الشاب اتغير قوي علشانك والله اسر بيقول انو مبينامش الليل حرام عليكي
دره قالت بعصبيه...سهى...لوفتحتي موضوع غالب تاني ولا ساعدتيه في اي حاجه زي ما عملتي انهارده والله ما هعرفك تاني وطلعت پغضب على اوضتها
في اليوم التاني كانت التجهيزات في فيله اسر علشان هيعملو خطوبتو على سهى وكان غالب معاه وكل حاجه ماشيه تمام
وبعت عربيه لسهى تجبها هيه وعيلتها على الفيله وهناك اسر كان مجهز لهم مكان لاستقبالهم وبنات هتجهزها من لبس لميكب وكل شيئ جاهز
اول ما وصلو ونزلو سهى