السبت 30 نوفمبر 2024

عشقتك قبل رؤياك فاطمه الالفى

انت في الصفحة 88 من 96 صفحات

موقع أيام نيوز


انت الخير والبركه يا ابيه 
اقترب حازم من والدتها ليصافحها بكل حب واحترام وصافح زوجها أيضا .
ممكن حبيبه بقى تركب معايا 
ناديه اكيد يا حبيبي سوق على مهلك 
حازم بابتسامه حاضر يا طنط ماتقلقيش
قاد سيارته واستقلتعديده ..
٠
شعر بالضيق بسبب عدم اختلائه بزوجته ولم يتاح له الفرصه إلا ان صافحها فقط أمام الجميع يريد ان يتحدث معها فقد أشتاق لسماع صوتها .

اما عن حبيبه جلست تتعرف على الصغار وهى تبتسم لهم بحب فقد شعرت بالحب والالفه داخل هذه العائله .
كانت تتابعها نادين بسعاده فشعرت بطيبه قلبها وبراءتها ونقاء روحها كما حدثها شقيقها عنها .
استاذنت نادين لتطمئن على تجهيزات العشاء وتركت حبيبه مع الصغار بغرفه مخصصه بالالعاب ..
ركض الصغار خلف والدتهم حاولت حبيبه الالحاق بهم
زياد أياد استنو بس 
٠
تسمر مكانه وجحظت عيناه عندما اصطدم بها 
امسك بيدها وهو ينظر لها باعجاب عنيكي حلوه أوي 
جحظت عيناها بقوه وهى تنظر له پصدمه ..
الفصل الثاني والثلاثون
عشقتك قبل رؤياك
بقلم فاطمه الألفي
ابتعدت للخلف وهى تنظر له پصدمه افلت يده عنها وهو يتفحص وجهها بوقاحه وعلى ثغره ابتسامه ماكره .
بصراحه مش عنيكي بس إللى حلوه كلك على بعضك كده جميله و عاوزه حد يقدر جمالك 
ارسل إليها غمزه واكمل حديثه اللزج حد شايفك صح ويعرف قيمه الجمال إللى معاه 
ابتلعت ريقها بصعوبة ونظرت له بوعيد ابعد عن وشي دلوقتي احسنلك 
سيف بابتسامة وان مابعدتش هتعملي ايه مثلا هتصوتي وتقوليلهم بتحرش بيكي ولا بتهجم عليكي مثلا 
قهقه بصوت عالي ونظر لها بقوه تفتكري حد هيصدقك وياحرام بقى هتبوظي الجلسه العائليه الجميله إللى تحت لا وكمان خدي عندك احساس ياسين بالعجز والنقص قدام جمالك إللى اصلا مش شايفه هههه 
حبيبه بصرامه أنت اصلا إللى ناقص انك تفكر تبص لمرات أبن عمك إللى بيعتبرك اخ بس انا واثقه ومتاكده من كرهك ليه وحقدك عليه بس انت ليه بتكرهه اوى كده عشان احسن منك وارجل منك راجل يعتمد عليه حتى لو كان فاقد بصره بس عنده بصيره انت للاسف ماتفهمش فى كده 
تركته ينظر لها پغضب ورحلت من امامه هبطت الدرج بانفاس لاهثه .
كاد قلبها ان يقف من شده التوتر ..
دلف لغرفته پغضب وهو يركل بقدمه كل شيء يقابله اخرج من جيب بنطاله السم الابيض المختبئ داخل جيبه واستنشق محتوياته بانفعال .
وخرت قواه ارضا تاركا لجسده السقوط دون مقاومه وظل ينظر لسقف الغرفه بتوهان ضياع لا يعرف إلى أين سينتهى به مصيره ...
كان يشعر بالاشتياق لها وقرر البحث عنها فاخبرته شقيقته أنها تركتها بغرفه الصغار .
تنحح ياسين وهويقف بجانب شقيقته امال فين حبيبه 
نادين بابتسامه مع الولاد فى اوضه الالعاب بتلعب معاهم 
ياسين باستغراب على اساس أنها طفله ولا ايه 
مسدت نادين برفق على كتفه على اساس أنها كيوته ورقيقه وطيوبه وكمان حبوبه والولاد هيقطعو عليك ههههه
ابتسم ياسين بحب طب الحق مراتي بقى قبل ما العفاريت يضايقوها 
نادين بمكر أيوة أيوة استغل انت الموقف لصالحك 
هز رأسه باسي وسار فى طريقه لصعود إلى الدرج تفاجئ بها تهبط وهى تزفر أنفاسها بصعوبه .
عندما وجدته امامها كأنه طوق النجاه الذي سينجدها من هذا البغيض رغم ابعادها عنه إلا أنها مازالت تشعر بالخۏف والقلق من نظراته .
ابتسمت بارتياح فى وجوده لا خالص هم قمرات
تنهد بحب عارفه انك واحشتيني 
حبيبه بخجل ازاى بقى وأنا هنا جنبك 
ياسين بابتسامه نفسي تفضلي جنبي العمر كله 
قطعت حديثهم قدوم شقيقته وهي تضع يدها على كتف شقيقها السفره جاهزه ممكن بعد الأكل تكملو رومانسيه عادي جدا 
شعرت حبيبه بالخجل وابتعدت عن ياسين .
امسك بيدها يمنعها من الذهاب افتكر من حقي امسك ايدك قدام كل الناس من غير خجل سار محتضن كفها الرقيق بيده الي غرفه الطعام وجلست بجانبه بالمقعد المجاور وجلس الجميع حول مائده الطعام يتناولون فى جو عائلي لا يخلو من السعاده والمرح والمشاكسات بين الاصدقاء ...
٠ 
ذهب يوسف إلى موقع المشروع لاجل الاطمئنان على وصول المواد التى يحتاج إليها الموقع لإكمال البناء ..
وعاد العمل بالمشروع مره اخرى .
وقف ينتظرها لتعتذر منه ولكن من الواضح أنها ذات عناد وقوه
 

87  88  89 

انت في الصفحة 88 من 96 صفحات