عشقتك قبل رؤياك فاطمه الالفى
بالإيجاب وسارت معه
ابتسم بود لريم إزيك يا ريم
ريم بسعاده من أجل صديقتها انا تمام الحمد لله عبقالي يارب
حازم بابتسامه عبقالك انت كمان
ريم بتنهيده عن قريب ان شاء الله .
اكمل سيره وهو يمسك بيدها إلى ان وصل لسيارته ساعدها على الجلوس وجلست ريم بالمقعد الخلفي وانطلق هو فى شق طريقه إلى حيث مكان الحفل ..
اما عن ياسين فكان بموقف لا يحسد عليه يشعر بمشاعر متضاربه داخله وكأنه يقدم على خطوه لا يعلم إلى أين تاخذه تلك الخطوه المهمه يعلم ان وجودها بحياته شيئا فى غايه الأهمية والاحتياج ولكن داخله شعور غريب بتأنيب الضمير حاول استرداد أنفاسه وتنفيض تلك الشعور الذي يسيطر عليه الآن والتفكير فقط بحبيبه ولكن راوده طيف زوجته شعر بها شعر بوجودها حوله كأنه يراها تقف امامه وتبتسم له ابتسامتها الحانيه وعندما صړخ باسمها وجد نفسه وحيدا فتسرب طيفها من امامه ..
تقابل بعمها وهو يصافحه مره وتمسد على ظهرها ولم تستطيع كبت دموع فرحتها بابنتها الوحيده ..
على جانب آخر كان الحقد مسيطر عليه وهو ينظر لابن عمه بشړ اقتربت منه والدته بمكر
روح قرب من ابن عمك وباركله
ماجده بضيق سيف بقولك ايه اتعدل فى كلامك معاه الفتره دى ماحدش عارف مراته الجديده هتعمل ايه ممكن تستغله عاوز واحده زى دي تقبل بواحد اعمى ليه
سيف بتفكير تفتكري عشان ايه البت زى القمر بصراحه مش عارف حظ ياسين حلو مع البنات ليه وانا إللى على الهامش
ماجده بوعيد يبق تقرب منه بقى وتسمع كلامي للاخر وانت هتكسب كل حاجه وساعتها ياسين يكون خلاص انتهى وماتقملوش قومه
ماجده بخبث هقولك بعدين يصوب انظاره عليهم وخصوصا لانه كفيف ولذلك اراد ان يعمل لها حفل زفاف دون خجل من عجزه فهي تستحق ان تشعرها كأنها ملكه متوجه فى حفل خطبيتها مثل باقي الفتايات لذلك اصر على حفل صاخب يجمع بين العائلتين والأصحاب والاقارب ..
وقفا سويا يتمايلو على نغمات الموسيقى الهادئه شعرت بالسعاده بقربه كانت تنظر