عشقتك قبل رؤياك فاطمه الالفى
تفاجئت بيوسف صف سيارته امامها .
لم تتوقع أن تلتقى به بعد ما حدث معه بالامس .
فتح لها الباب المجاور ونظر لها بجديه اركبي هوصلك
وقفت قليلا متردده اتركب جانبه أم تظل واقفه تنتظر قدوم سياره اجرى
يوسف بضيق اركبي يا بنت عمي هوصلك مكان ما تحبي مافيش داعي تركبي مع الغريب .
دلفت لداخل السياره وهى تنظر له بغرابه
حبيبه عند ماما
قبل ان يقود السياره نظر لها بجديه انا اسف على اى تصرف حصل مني قبل كده اسف كمان عشان إللى قولته لياسين واكيد لم اقابله هعتذر بنفسي عن إللى حصل مني
لم تتوقع اعتذاره ولكن قبلت أسفه فهو ابن عمها ولا تريد ان يظل التعامل بينهم فى خلاف
حبيبه بابتسامه انا كمان أسفه ان يعنى مديت ايدي عليك بس انت وقتها جرحت ياسين وانا مااقدرتش افضل ساكته
هزت راسها بالإيجاب
يوسف بتنهيده هو كمان كان واضح اوى ان بيحبك ربنا يسعدكم هو فعلا يستاهلك مبروك
حبيبه بابتسامه الله يبارك فيك
قاد السياره ليقلها الى منزل والدتها ثم يكمل طريقه فى الذهاب إلى الشركه ..
صفا سيارته أمام مبني الشركه ثم ترجل من السياره ووضع نظارته الشمسيه لتحجب عنه رؤيه العاملين بالشركه شعر بان اعين الجميع متسلطه عليه وتتهامس عنه وعن ما فعلته زوجته كان يشعر بالخجل والضيق ولكن تصنع القوه والصمود ودلف إلى مكتب شقيقه بتجاهل نظرات الجميع .
نزع يوسف النظاره ووقف أمام شقيقه حاسس ان الناس كلها بتتكلم عني وبتشاور عليه نظرات الناس بتوجعني اوى فيه إللى شمتان فيه وفيه إللى ان صعبان عليه وفيه إللى بيقول عني مغفل يا حازم
نهض حازم من مجلسه ووقف يتطلع لشقيقه بثبات
اعجب حازم بجديه وإصرار شقيقه على النجاح
وعشان كده بقى أنت مالكش مكان هنا
يوسف پصدمه نعم
حازم بابتسامه عشان هتستلم شركه بابا وانت إللى ديرها وحقق نجاحك زى ما انت عاوز بابا من حقه يستريح وانت مثيرك تدير الشركه انجح وكبرها وحقق هدفك وأنا هكون معاك لو احتاجت لأي مساعده يا بطل
حازم بغمزه عد الجمايل
ودعه يوسف واستقل سيارته ليذهب إلى شركه والده ليحقق اول هدف عليه تحقيقه ..
اما عن ياسين كان ينتظر قدوم صديقه وعندما أتى مجد صعد لغرفته واراد التحدث معه بصوت خاڤت يخشي ان يستمع إليهم أحد .
شعر ياسين بالريبه فى حديث صديقه
مجد فى ايه قلقتني
مجد بجديه الموضوع فعلا مقلق جدا يا صاحبي
انا اتكلمت مع الرائد خالد وهو عنده علم بكل حاجه بس انت لازم تعرف عشان تاخد حذرك عشان الخطړ محاوطك
ياسين بقلق عرفتو مين إللى مدبر الحاډثه
مجد باسف للاسف عرفنا يبق سيف ابن عمك
ياسين بعدم استيعاب لا طبعا ده كلام فارغ سيف لا يمكن يعمل كده ده اخويا اكيد فى حاجه غلط
مجد بثقه انا سمعت سيف بنفسي وهو بيتكلم مع الراجل إللى اتفق يقطع الفرامل
ياسين پصدمه سيف عاوز يخلص مني انا طب ليه
الفصل الثامن والعشرون
عشقتك قبل رؤياك
بقلم فاطمه الألفي
شعر بالصدمه عندما علم بتلك الخبر لم يتوقع يوما بأن من يؤذيه ويتسبب بوفاه زوجته هو نفسه ابن عمه الذي يعامله كاخ اصغر ويظل جانبه دائما لم يصدق ان الطعنه تأتيه من القريب وليس الغريب ..
مازال غير مصدقا لحديث صديقه .
علم مجد بصډمته فلم يزيد عليه واخباره