قربتنى بجمالها للكاتبه ملك يسرى
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
بداخل تلك القاعه الي تحتوي علي عدد كبير من الطلاب صدع صوت الدكتور زين ليصل صوته الي الفتاه التي سارحه في خيالها الي عالم اخريوالتي تجلس في اخر القاعه شارده في افكارها رأسها منحني الي أسفل في دفترها مركزه بشكل كبير
الټفت له الجميع ينظرون بوجها الذي شاحب فجأة واصابعها التي تمسك في القلم بقوه من كتر توترها
ثم عادي جميعهم ينظرون إلي الدكتور زين الذي وقف ثابتا وقد بدأ الڠضب يتملك منه ويزداد ذلك الڠضب الحاد علي ملامحه الوسيمه وعينه الواسعه آلتي تشبه المحيط العميق في لونهم
انتبهت الي الشاب الذي كان بجانبها فاابتسم لها ابتسامه وديه وأشار بعينه الي مقدمه القاعه حيث الدكتور يقف فااتبعت نظراته ببطئ لتلقي عينيها الزرقاء بعيونه البنيه الغاضبه قال لها عايز اسمع الاجابه علي سؤالي انسه ملاك اذا كنتي تهتمين بأمر المحاضره ومشاركتنا إذا لم يكن عندك مانع بالطبع
فقال بصوت عالي من يعرف يجاوب علي سؤالي فرفعت بنت اديها وقالت الاجابه فشكرها
زين ثم نظرت البنت بسخريه الي ملاك التي كانت تبكي بشده من شده احراجها ولكن الشاب الذي كان بجانبها ابتسم لها ابتسامه واسعه فابتسمت له هي الاخره
لاحظ زين أنها تبتسم فقال لها في حاجه يابانيه ملاك فااتوترت وقالت لا
وبعد انتهاء المحاضر قال لها زين تعالي علي مكتبي .
انتهت المحاضر وذهبت ملاك الي زين وكانت لسه هتخبط علي الباب لقت الباب مفتوح ولقت زين بيتكلم في التليفون ومتعصب اوي ماكنتش عارفه تعمل ايه فقررت تتشجع وتدخل خبطت على الباب وزين سمحلها أن هي تدخل ملاك كانت متوتره وخاېفه اوي زين قرب منها بخطوات بطيئة خلها تترعب اكتر وتوتر زين وقف قدامها واتكلم قلها ممكن اعرف كنتي بتضحكي علي ايه توترت ملاك ومعرفتش ترد عليه قام مزعق اكتر ملاك الدموع نزلت من عنيها قالتله كان بيبتسم ليا علشان يهديني بعد ماحضرتك كسفتني قدام الكل وبعترت بكرامتي الأرض زين قال بزعيق حضرتك يهانم كنتي سرحانه ومش مركزه احنا كنا في محاضره مش قاعده في كافتيريا قال لها زين اخر انذار ليكي لو حصلت تاني اعتبري نفسك شايله الماده بتاعتي وقال بزعيق مفهوم ردت ملاك والدموع فعنيه مفهوم أمرها زين بأنها تخرج خرجت ملاك وهي پتبكي وهي ماشيه خبطت في الي كان معاها في المحاضر سألها كريم ملاك مالك بټعيطي ليه ايه الي حصل ملاك كانت بټعيط ومكنتش عارفه تتكلم كريم خدها في الكافتيريا وطلب ليها عصير وملاك بدأت أن هي تهدي كريم سألها مالك ياملاك ايه الي حصل حكت ليه ملاك علي كل حاجه وفي آخر كلامها قالت پغضب واحد متكبر معندوش ډم سمعت صوت وراها وقال ليها وايه كمان ياانسه ملاك ملاك بصت علي الي كان بيتكلم وكانت المفاجأة شافت زين وكان علي وشه الڠضب وقال بصوت عالي كل الي كانو في الكافتيريا سمعوه قال احنا هنا في جامعه محترمه مش في نادي علشان كل شويه الاقيكي قاعده مع نفس الشب انتي ملاك افتكرت مامتها ودمعت وشافت كل الجامعه بتتفرج عليها وشافت أن كرامتها بقت في الأرض فقررت انها ترجع كرامتها وقامت استوب
خرج زين من الشركه وعلي وشه ابتسامه صفراء لانه أخيرا هينتقم منها وهبت زين الي الي القصر بتاعه وكان القصر غايه في الجمال والروعة كان كبير اوي كان في حمام سباحه كبيره وحمام سباحة صغير وكان كله تماثيل فخمه جدآ اوي زهبت زين الي غرفته وكانت لونها كلها اسود وكان في مكتبه فيها كتب كتير غير زين ملابسه ودخل خد شاور وغير ونام علي السرير وهو بيفكر هينتقم منها ازاي وقال قبل ماينام خلاص هانت وهتبقي تحت ايدي ومحدش هيرحمك مني وزهب في ثبات عميق عند ملاك كانت لسه في المستشفى والدكتور قال ليها أن ابوها لازم يقعد في المستشفى علي الاقل يومين علي متجيب فلوس العملية لانه لازم يعمل العمليه في اسرع وقت ملاك ماكنتش عارفه تعمل ايه ولا تجيب الفلوس بس قررت أن هي تبقي قويه قصاد ابوها علشان نفسيته متتعبش وصحته تتعب اكتر دخلت ملاك علي والدها ولاقت قاعد على السرير بيقراء قرأن لما شاف ملاك دخل عليها قال صدق الله العظيم ابوها تعالي ياحبيبتي واقفه عندك ليه ملاك راحت قعدت جمبه وباست أيده وقالتله عامل ايه يابابا دلوقتي ابوها الحمد لله ياحبيبتي قالتله ديما يارب سألها هو الدكتور قلك ايه ياملاك ملاك اتوترت بس مابينتش وحاولت تهور معاه قالي انك بتدلع عليا ابوها ضحك قالها ياشيخه قالتلها هو قالي انك تعبان شويه ومحتاج عمليه صغيره أبوها سألها عمليه طب ليه قالتله عندك مشكله صغيره في القلب وهتعمل العمله على طول وهتبقي زي الفل قالها بحزن طب وتمن العمليه دي كام ملاك حولت تغير الموضوع وقالتله ماتشلش هم المهم انك تبقي كويس وبعدين يلا نام علشان الدكتور قالي انك لازم ترتاح وانا هااروح وهااجيلك علي طول الصبح ابوها بحزن حاضر يابنتي هلي بالك من نفسك حاضر يابابا ملاك مشيت وهي بدمع لانها مش عارفه هتعمل ايه ولا هتجيب الفلوس منين لأنها ماعندهاش حد تاخد منه ملاك روحت وقررت تسيبها علي ربنا ودخلت غيرت هدومها وقرأت قران ونامت في الصباح استيقظ زين بنشاط وهو فرحان أن هو هياخد حقه منها النهارده اتصل بسيف سيف بمرح ازيك
يابيبي زين ماتنشف كده يابني بيبي ايه وارف ايه سيف بزعل مصتنع هو انا معرفش اخزر معاك زين مش وقته المهم عيزك تجبلي عنوان ملاك دلوقتي سيف عايزه ليه زين من غير اسئله كتيره هات العنوان بسرعه وقفل في وشه سيف لانه متعود عليه صاحبه وعارف أن عمره مايبقي عايز يعرف معلومات عن حد غير لما يكون عايز يأذيه بعد شويه سيف رن علي زين وقاله العنوان زين خد منه العنوان وشكره وقفل معاه زين لبس وراح علي العنوان لقاه حاره شعبيه بص للحاره بسخريه وراح علي البيت وخبط علي الباب ملاك كانت نازله علشان تشوف والدها وفتحت الباب لقيته في وشها اتوترت