رواية أسيرة ظنونه بقلم إيمي نور كاملة
و قد طمأنته انها بخير .. لكن تلك الكوابيس التي بدأت .. و لكن يال العجب لقد زينت ابتسامتها و كأنها تطمئنه رغم كل اللي شيء !!!
اهدي ده كابوس أسيف بخير ... !
نظر إليها لحظات صامته ... هو يعلم ... يري أن زوجته لم تعد تحادث شقيقته حتي .. بل و أن أسيف تتجنب وجودهم معااا .. و بالطبع تتجنبه هو أيضا ....
بحاجه لاستنشاق الهواء .. !!
اسف إني خضيتك أنا رايح اشرب ...
و لم ينتظر إجابته .. لكن صوت الباب !!!
هل هو يهيأ له.... ام أنه باب شقيقته !!!
و بخطوات مسرعه قلقه ... و هو لا يعلم هل من الصحيح .. لكنه يريد الاطمئنان فقط !!!
الفصل الخامس
مكنش عارف اني صديق للعيله طلبني كدكتور وأنا رفضت وقتها وهو لما عرف اتواصل معايا تاني وكان جمع عني معلومات وعرف اني صديق للعيله وقالي عن حاله أسيف في الأول انا قلقت ورفضت وهو
ده وهو وافق عشان علاجك وأنت اظهرتي تجاوب رائع معايا وخرجتي من حاله الاكتئاب لكن للأسف
نظر إليها لحظات صامته ... هو يعلم ... يري أن زوجته لم تعد تحادث شقيقته حتي .. بل و أن أسيف تتجنب وجودهم معااا .. و بالطبع تتجنبه هو أيضا ....
اتجه إلي الخارج و هو يقول بهدوء
اسف إني خضيتك أنا رايح اشرب ...
و لم ينتظر إجابته .. لكن صوت الباب !!!
هل هو يهيأ له.... ام أنه باب شقيقته !!!
و بخطوات مسرعه قلقه ... و هو لا يعلم هل من الصحيح .. لكنه يريد الاطمئنان فقط !!!
لم يجد اجابه و صارخا باسمهاا و أنوار القصر و الأبواب لابنهم بتلك الساعه المتأخرة !!!
الجد والجده اتسعت أعين الجميع وصاح مراد مستنكرا مما يفعله تيم يقول پغضب و صوت أجش
لم يجيبه بابتسامه !!!!!
ايه اللي بتعمله ده !! حد يزعج الناس كده !! هو الواحد ملهوش حريه !!!
نظر بنظرات مستنكره و هو يردد
فين انا سمعتها من شويه !!
أغلق عينيه پغضب و هو يقول
و بعدين بقي في التهيؤات دي .. انت محتاج تتعالج خلي بالك !! أختك نايمه !!
عقد حاجبيه وقد بدأ يندهش من نبرته الواثقه هل هو يتهيأ له من كابوسه و ندي پغضب تقول بانزعاج
ايه مش كابوس ده اللي يخليك بالحاله دي !! ايه المصاېب دي !!
عقد الجد حاجبيه يصيح پغضب
فيه ايه ماحد يفهمنا صحتونا من النوم عشان كوابيس !!! انتوا اتجننتوا !!
و هو يتثأب مرددا بمزاح
انا قولت الجوازتين دول مش هينيمونا محدش صدقني !
كاد يتحرك وزوجته پغضب لكن لحظه .. لقد لمح شيئ !!!
توترت الأجواء بكلمه واحده من الأخ الخائڤ ع اختو .. اتسعت النظرات تجاه فهد پغضب و صاح به و كاد يغلق الباب
انت هتحقق معايا ... ابتعد !!!!
.. ېصرخ به عملت ايييه !!
... اتجهت العائله مسرعين بالمكان لكن شيئ واحد فقط جعل الجميع يتوقف
شقيقته الغاليه ابنته .. و أعينها بالدموع...و بأعين متسعه مذهوله من ما رأي !!!!
إنها الصغيره !! البريئه !!! قلبه !! الغاليه !!!!! لم يستمع إلي تلك الشهقات و زهول الجميع ....
الأولي جعلت منها فتاه خائفه تستظل بأخيها .. أما تلك الله وحده أعلم بها !!
انا كنت متردد جدا اجيلك ولحد دلوقت مليش حق اطلب منك ده دكتور ندي قالي انه
هيسألك شويه اسئله مش اكتر وانك اخر امل لينا لانك كنتي قريبه منها وعارفه طفولتها عني اناا ...
انا مليش حق اطلب اي حاجه منك بس انت اخر امل ليا في علاج اختي هستني تحت لو هتوافقي تقدمي مساعده لينا
طبعا ...
ثم بهدوء تاركا اياها مع نفسها قد وعدت نفسها أن لا ترجع صفحتهم إلي
الأبد تحاول ان تتجنبهم تحاول ان تبدأ من جديد حياه سويه كما وعدت شقيقها ويزيد .. و من يزيد
واختفاؤه الغريب عليها منذ لقاء المشفي ومراسلته لها علي احدي مواقع التواصل انه سوف يذهب بمؤتمر للخارج ولم يحادثها منذ ذاك الحين !!
و افكارها وه تتذكر صله القرابه بينهم هي تبتعد عنهم بكل الطرق لكنهم لم ولن يتركوها ابدااا ....
ثم بهدوء تاركا اياها مع نفسها قد وعدت نفسها أن لا ترجع صفحتهم إلي
الأبد تحاول ان تتجنبهم تحاول ان تبدأ من جديد حياه سويه كما وعدت شقيقها
واختفاؤه الغريب عليها منذ لقاء المشفي ومراسلته لها علي احدي مواقع التواصل انه سوف يذهب بمؤتمر للخارج ولم يحادثها منذ ذاك الحين !!
و افكارها وه تتذكر صله القرابه بينهم هي تبتعد عنهم بكل الطرق لكنهم لم ولن يتركوها ابدا
ايه اللي بيحصل هنا بالظبط يا عاصم
الفصل السادس
صدقينى ياماما والله ماحصل حاجة من اللى بيقولوها دى
اخذت فجر تبكى تحاول افهام امها حقيقة ماحدث وتنفي عنها كل تلك الكلمات منها من الجميع اياها الصفات ولكن اكثر ما هو صمت والدتها فهى لم تنطق بكلمة منذ حدوث تلك لاتنظر اليها ابدا كما لو كانت لا تحب ان تنظر اليها لاتفعل سوى البكاء بصمت لتحاول فجر بكل الطرق جعلها تتحدث اليها حتى ولو ولكنها لاتحصل منها على اى رد
ماما ردى عليا ماما قولى انك مصدقانى
اخفضت عواطف عينيها الباكية اليها تظهر بهم نظرة مايقال عنها قائلة وصوت هامس اجش
ليه يافجر ! ليكي في ايه علشان يكون منك كده انا اللى انا فيه علشانك فى الاخر ده مكافئتي منك
اخذت فجر تهز راسها بالرفض مع كل كلمة تخرج من امها بكلماتها تلك لتهتف فجر
لا يا ماما لو كلهم صدقوا انى اعمل كده انتى لا يا ماما عواطف بوجهها منها تنظر الى عينيها قائلة
كنت بتعملى ايه يافجر من امتى القصر يافجر لتصرخ
انطقى يافجر ردى عليا يا بنتي وفهمينى
همت فجر بأعادة ما فى روايته دائما