تؤام زوجي بقلم سلمى جادالله
لا طبعا هو في حد زيك ي شيف نيار
ليضحكوا جميعا علي لقبه عليها
نيار بغيظ
بقي كدا ماشي
بالناحيه الاخري
كان الرجل الذي بعثت طارق يقف علي سطح القصر ويصوب مسدسه نحو نيااااار
ليطلق رصاصته و
في قصر شرم الشيخ
اثناء احتفالهم بالشواء لمح زياد نقطه حمراء تتحرك علي ملابس نيار لينظر من اين اتت ليرا شخص فوق سطح القصر ممسك سلاحھ ويشير علي نيار ليتحرك نحوها وهو ېصرخ باسمها في نفس الوقت اطلاق الړصاصه لتاتي في زراعيه وهو يفديها
اااااااااااااااه
ليركض سليم وادهم الي سطح القصر ليروا الرجل المسلح يهرب ليتصلوا بالشرطه والاسعاف
وبعد ساعتين كانوا بالغرفه بالمستشفي متجمعين حول زياد يطمانوا عليه
سليم وهو يربط علي ظهره
الف سلامه عليك
بصراحه مش عارف اشكرك ازاي علي انتا عملته
مفيش داعي للشكرا دي بنت عمي يعني زي اختي
سيف بمرح
ي عم اجمد شويه ړصاصه واحده تعمل فيك كدا
زياد وهو يرفع حاجبه
تحب اضربك ړصاصه واشوف هيحصلك ايه
ليضحك الجميع علي مناقرتهم معا
سيف پخوف مصطنع
لا ي باشا سماح خلاص
زياد بتكبر مصطنع
ماشي خلاص مسامحك
سيف بمرح
شكرا لكرم اخلاقك
نيار بهدوء
ثم توجه كلامها لزياد
الف سلامه عليك ي زياد
زياد بابتسامه
الله يسلمك
ليظل زياد ينظر لهاليقبض سليم علي يده پغضب وغيره لكنه يصمت فما فعله زياد اليوم يجعله يغفر له الكثيرواخيرا مر الوقت بسلام
في المساء
كان سليم يتحدث مع معتز بالهاتف ليخبره ما حدث ليعرف ان طارق هو من اتفق مع ذلك الرجل المسلح لېقتل نيار
يعني الزفت دا هو السبب
معتز بجديه
ايوا انا كنت زارع راجل وسط رجلته وهو قالي كل حاجه
سليم پقسوه
تمام عايزك بكره تتفق مع الرجاله تحرلقله شركته والمخازن بتاعتواوتقدم الاوراق اختلاسه من الشركات للبوليس
معتز برفض
بس دا كتير اوي
سليم پغضب وصوت عالي
كتير ايه دا كان عايز ېقتل مراتي انا عايز اقتله بس المۏت هيريحه وانا مش هخليه يرتاح
تمام هنفذلك اللي عاوزه
سليم بجديه
بسرعه ي معتز يلا سلام
ليغلق معه الخط ويصعد لغرفته ليجد نيار نائمه ليرقد بيجانبها ودقات قلبه تتسارع بقوه لا يصدق انه كان من الممكن ان يخسرها اليوم اكانت حقا من الممكن ان ټموت وتتركه لينفي براسه بشده وكانه يطرد تلك الافكار من راسه ليزاداد في احتضانه وبدون شعور نزلت دموعه وجهش بالبكاء كالطفل الصغير وبعد لحظات استيقظت نيار علي صوت لتجده يبكي
سليم بصوت مخڼوق
انا اسف بسببي انهارده كان ممكن يحصلك حاجه
نيار براحه عندما علمت انه بكي من خوفه عليها رغم انها لم تفهم كيف كان بسببه لتمسك وجهه وتمسح دموعه بابتسامه وتقبل جبينه لتشده وتجعله ينام علي قدمها وتظل تمسح علي شعره وتقبل يديه وتحدثه بكلمات تطمائنه الي ان غفي لتقبل وجنته ثم تغفو هي ايضا بمكانها
بعد مرور عده ايام لم يحدث فيهم شي سوا ذهاب طارق للسجن واخيرا
اليوم ميعاد زواج هشام ومازن
في مركز التجميل
ارتدت حبيبه فستان الزفاف وكان طويل يصل للارض وباكمام وطرحه طويله وكان شكلها جميل وبسيط للغايهوبدات بوضع الميك اب وكان معها نيار وملك ودره
ملك بعدم فهم
انا مش عارفه انتوا عايزني البس فستان ابيض ليه هو فرحي ولا فرح حبيبه
نيار بكذب
ي بنتي احنا اتفقنا ان الوظيفات العروسه هيكونوا كلهم لبسين فستان ابيض
ملك وهي تنظر لهم بتعجب
وانتي ودره مش لبسين ليه
دره بارتباك
عشان سيف وسليم موافقوش يلا بقي البسيه ي ملك
ملك بصوت عالي
حاضر اما اشوف اخرتها
لتذهب وترتديه لينظر جميعا لبعض بانتصارلتخرج ملك بعد قليل بفستان ابيض قصير يصل لبعد ركبتها ومنثور عليه اللولؤ الصناعيلتقترب وتنظر لنفسها بالمراه
ملك بعدم رضا
انا مش سمعت كلامكوا ازاي بس
نيار بابتسامه
ممكن تسكتي شويه لسه فاضل الميكب اب
ملك باعتراض
ليه بس
دره وهي تدفعها
اخلصي ي ملك
لتنهد وتبدا الميكب ارتست في تحضيرها وسط استغرابهاوكان دره ترتدي فستان اخضر طويل ومن الاسفل به فتحه تظهر قدميها اما نيار ترتدي فستان بلون الاحمر الخامق يصل للارض ومغطي الذراعين ومنثور به الدانتل الاحمر وفردت شعرها وكانوا جميعا يبدون فاتنين رغم بساطه اثوابهم
ليبدا الزفاف واخذ هشام حبيبه من مركز التجميل وذهبوا جميعا للقاعه ليبدا عقد القيران
وبارك الله فيكم وعليكم وجمع بينكما في خير
ليمسك هشام حبييه وبدوا في الرقص وبعد قليل اخذ مازن الميكرفون
اولا عايز ابارك اخويا هشام واقول لحبيبه بصراحه انا مش عارف اتجوزتيه علي ايه اصلاليضحك الجميع وينظر له هشام بتوعدههههه بهزر انا بس طالع اقول انا بحبك ي ملك قبل خمس سنين انا عملت اغبي حاجه في حياتي وجرحتك ومهما اتسفتلك انا عارف اني مش هوفي بس انا
بارك الله فيكم وعليكم وجمع بينكما