السبت 30 نوفمبر 2024

رواية مكتملة بقلم فاطمه عيد

انت في الصفحة 17 من 71 صفحات

موقع أيام نيوز


عاديه وهو باصصلها .. يقرب منها اكتر.. ديالا تحس بيه وكانت فاكراه نورين .. بس طريقه حضنه ليها انت بتدل انها مش اختها .. تفتح عينها بسرعه وتتخض اول ما تلاقى عنيه اللى زى الصقر مصوبه ناحيتها .. حاولت تتحرك بس كان ماسكها كويسه 
ديالا پخوف لو سمحت اوعى .. ميصحش كده 
يونس يضحك على رد فعلها الساذج .. وهى تتضايق جدا وتحاول تبعده بايدها بس معرفتش .. قوه جسمه ميجيش حاجه جنب قوه ايدها .. ريحه البرفيوم بتاعه كانت ممزوجه بريحه الويسكى والسجاير .. حست انها مخنوقه جدا ومش قادره تتحمل الريحه دى 

ديالا بشىء من القرف ابعد بجد 
يونس بهمس ولو مبعدتش 
ديالا تحرك جسمها وبتحاول تزقه تانى 
ديالا اوعى ريحتك بشعه .. ابعد مش قادره 
يونس يبصلها باستغراب .. ويشم الجو حوليه 
يونس فين الريحه دى !!!
ديالا انت مش شاممها !! .. ابعد هرجع بجد 
ديالا فعلا الريحه كانت مضايقاها لدرجه انها قلبت بطنها تماما وفعلا محتاجه ترجع .. يونس كمان مش فاهم هى فعلا ريحته غير مقبوله بالنسبالها ولا بتقول كده عشان يسيبها بس .. يبعد لحظه عنها بعد ما لاحظ انكماش وشها ومحاولتها لكتم نفسها عشان متحسش بالريحه .. مجرد ما بعد عنها تقوم بسرعه وتخرج بره السرير وتدخل الحمام وتقفل عليها الباب .. يونس يستغرب اكتر ويشم القميص بتاعه يلاقى ريحته طبيعيه جدا بل بالعكس دى الريحه اللى بتثير اى بنت بيقابلها فى سهره .. خصوصا ان البرفيوم بتاعه هادى جدا واختلاطه بريحه الوسكى والسجاير بتزيده اثاره .. استغرب انها غير متقبله للريحه دى .. ديالا دخلت الحمام وبتتنفس جامد وبسرعه .. بتحاول تنظم نفسها على قد ما تقدر .. تغسل وشها وهى باصه فى المرايه وخاېفه تخرج .. تقعد على حرف البانيو وبتفكر المفروض تعمل ايه .. طال وجودها فى الحمام ويونس هنا اتأكددت شكوكه انها فعلا بتهرب .. يقرب من الحمام ويخبط عليها 
ديالا من ورا الباب ايوه 
يونس انتى كويسه 
ديالا بتوتر ايوه .. كويسه 
يونس طب افتحى 
ديالا پخوف طب انت عاوز ايه .. والنبى تمشى وتسيبنى فى حالى .. انا مش عارفه عملتلك ايه لكل دا !
يونس يتجاهل كلامها افتحى 
ديالا تخاف اكتر وتحاول تتتمالك نفسها وتجمع قوتها .. تقوم وتقف ورا الباب بالظبط 
ديالا مش هفتح 
يونس انا بتكلم معاكى بهدوء .. يستحسن انك تنفذى كلامى من غير ما تشغلى دماغك وتفتكرى انك ممكن تقفى قصادى .. ف يلا يا حلوه افتحى الباب كده بدل ما ادخلك بطريقتى 
ديالا بتوتر وخوف اكبر لو ممشتش .. اا ه هصووووت .. هلم ع عليك ااا البيت كله .. ااا امشىى يلاا
يونس يضحك بصوته كله وديالا تخاف اكتر لانها فعلا مش هتعرف تعمل حاجه 
يونس مازال بيضحك ببرود صوتى كده 
ديالا عرفت من منى ان الحيطه عازله للصوت وللاسف مهما صوتت محدش هيحس بيها برضو غير لما تفتح باب الاوضه .. تتراجع خطوه لورا وتفكر للحظه بعدها تتكلم 
ديالا لو فتحت هتعمل ايه 
يونس لما تفتحى هتشوفى 
ديالا اوكى هفتح بس اوعدنى انك مش هتضايقنى 
يونس لا .. وافتحى 
ديالا بصوت عالى نسبيا خلاص مش فاتحه 
يونس اوك 
يونس يعمل كأنه بيكسر الباب وبيخبطه على خفيف .. وديالا هنا اټفزعت بجد وخاڤت يكسره ويتعصب منها .. تقاطعه بسرعه وبصوت مهزوز 
ديالا خلاص هفتح بس كفايه والنبى .. هفتح ابعد بس 
يونس يبتسم بانتصار ويبعد عن الباب ويقف جنبه بالظبط .. ديالا تقرب على الباب وتفتحه بايدين بتترعش .. وتخرج بره الاوضه وتستغرب ان يونس مش موجود .. لسه بتلف .. تبرق وبتحاول تبعد بس حاضنها جامد 
ديالا ټعيط ابعد عنى بقى .. انا بكرهك 
يونس بتكرهينى ! 
ديالا فوق ما تتخيل 
يونس يبتسم تخيلت انك هتحبينى .. انتى مش حابه اللى بعمله ومش عاوزاه !
ديالا احبك عشان اللى بتعمله ! .. انا كارهه نفسى دلوقتى بسبب انك لامسنى .. متخيل انى ممكن احبك بالاسلوب الرخيص دا !!!
يونس يلفها ليه ويرجع ايدها ورا ضهرها ومكتفها 
يونس اسلوب رخيص ! .. انتى رميتى نفسك مرتين فى سريرى ودلوقتى بتقولى اسلوب رخيص !!
ديالا بضيق كنت متلغبطه فى الاوضه 
يونس طب مره وعديتها .. والتانيه !
ديالا باشمئزاز كنت بحكى لنورين اللى حصل ومعرفش انك نايم .. وابعد والنبى بجد انا بكره ريحه السجاير اوى ..
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 71 صفحات