الخميس 28 نوفمبر 2024

قصه جديده للكاتبة فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 18 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز


بضمير ونسبها لنفسك بقلمي_فاطمة_إبراهيم الساعة ٢ بالليل وعد مايمة في أوضة ضالمة وشها كله عرق وبتترع ش وفجأة فاقت وهي بتص وت بأعلي صوتها لااااا أبعد عني فاق إسلام ع صوتها مڤزوع لكن منال كانت راحة في النوم خالص فمحستش بحاجة دخل ع الأوضة بسرعة وعد مالك أنتي كويسة كانت مفتحه عينيها ومبتردش ساندها وقعدها ع السرير خدي أشربي ألف سلامة عليكي أنا فين متخفيش أنتي في أمان أنا مبحبش الليل والضلمة كانت بترشف __ من العياط حط إيده ع رأسها وقعد يهمهم ببعض الآيات القرآنية لعند ما هديت خالص أجبلك مايه تاني لا خلاص شكرا طيب نامي ومتخفيش احنا كلنا جمبك انا مخڼوقة عاوزة انزل شويه دلوقتي ! دي الساعة اتنين بالليل لو سمحت نزلني خلاص خلاص تعالي بس استني خدي شال ماما ع كتافك علشان الجو برد جامد ساندها ونزلوا في الجنينة فتح النور وقعدوا ع المرجيحة فضلوا ساكتين ربع ساعة ووعد سرحانة أحم بصتله عارفه أنت عاوز تقولي ايه هو أنا أعرف إلا بيحكي بيرتاح بتهيألك صدقني مش كل حاجة بتطلع مننا بنرتاح بعدها في حاجات مبنرتحش منها غير بالمت أيه التشاؤم دا الحياة لسه فيها حاجات حلوة كتير العيب مش في الحياة العيب في الناس إلا عايشة تد مر فيك علشان متستمتعش بيها تفيد بأيه المناظر الحلوة لو أنت مبتشفش ! تفيد بأيه اللمة وأنت من جواك خاېف من أي حد يقربك علشان كدا كنتي عاوزة ټنتحر ي بقلمي_فاطمة_إبراهيم خدت نفس عميق ومردتش أحم طب هو أحنا ممكن نبقي صحاب لا طبعا سكتوا هما الاتنين بعدها بصوا لبعض وضحكوا أنت شخص محترم وبجد شكرا ع كل حاجة قد متهالي بدون مقابل لولا وجودك كان زماني.. كان زمانك محصلة الشنطة ساعات لما بتقفل في وشك كل أبوابها مبتبقاش عارف الصح من الغلط عندك حق علشان كدا ربنا بيبعتلنا حد يساعدنا في الوقت دا تعالي نتفق اتفاق أمم أتفاق أيه أنا موافقة نبقي صحاب بس بشرط ايه هو متسألنيش عن أي حاجة في حياتي الشخصية أو أي حاجة حصلت قبل ما أعرفك ها موافق بإبتسامة أتفقنا وبما أننا صحاب بقي في عاوز أقولك ع حاجة مهمة حاجة ايه منمن هتقترح عليكي بكرا نروح نغير جو في أي مكان شرم مثلا او مرسي مطروح العين السخنة كدا يعني وأنا دخلي أيه ما تروحوا ! أنتي الممرضة بتاعتي وواجبك تكونى جمب المړيض بتاعك ولا ايه اه دي تدبيسة جديدة من بتوعك مش كدا ع العموم منمن هتقنعك أنتي عارفه مفيش حاجه بتقف قدامها أنتي حرة أنا عاوزة أروح أسكندرية وحشنتني أوي ماشي كلامك خلاص نروح أسكندرية وبالمرة نروح عن تيته ومي تقعدوا معاهم يومين أنا مش عاوزة حد يعرف منهم مكاني عاوزة أروح البحر وبس هو الوحيد إلا لما بشوفه بيفهمني من غير ما أتكلم يابخته والله رفعت حاجبها شكل وحشك التهزيق ولا أيه! لا وع ايه الطيب أحسن خلاص نسافر بكرا إسكندرية عندنا شاليه هناك بنروح نصيف فيه في الصيف هوصلك هناك الاول وبعدها هوصل ماما لبيت تيته علشان ميعرفوش أنك معانا معرفش هرد جمايلك دي إزاي مفيش ما بين الصحاب الكلام دا بقي طيب يالا أنا طالعه أنام باي سلام بقلمي_فاطمة_إبراهيم تاني يوم في الفيلا برضو تلفونه مقفول هو ممكن يكون رجع القاهرة ي بيه كلمتهم هناك وقالوا مرجعش وكلمت الشركة برضو محدش شافه والشغل هناك متأخر ع إمتضته وكل حاجة واقفة طيب هنعمل ايه ي بيه انا لو أفهم ايه الا حصل والبت دي عملت فيه ايه كنت عرفت اتصرف بس لعند دلوقتي أنا مفهمتش حاجة خالص خليهم يحضرولي العربية لازم أنزل مصر وأمشي شغل الشركة هناك لعند ما البيه يظهر مش عارف أيه حب العيلة دي في الإختفاء كل شويه حد منهم يختفي ربنا معاك ي بيه هحضر لحضرتك العربية حالا أه ما هما يختفوا وفريد يدبس هو في الشغل شيفاك وانت بتسرق الرواية ي حرامي بقلمي_فاطمة_إبراهيم ع طريق إسكندرية يا بنتي تعالي معانا دي مي هتفرح أوي لما تشوفك خلاص ي ماما سبيها براحتها هنوصلها الشالية بتاعنا وبعدين أبقي أرجعلها لا خليك معاهم أنا مش عيلة هخاف لوحدي بصلها في المراية بغيظ وبعدها بص قدامه يالا وصلنا الشالية بصي هو إلا هناك دا شالية رقم ٨ العجمي خاص والمفتاح أهو بفرحة وهي شايفة البحر شكرا أوي حضنت منال وجريت ع البحر بسرعة خلعت الكاب وقربت من الشط كان فاضي قعدت ع الرمل أنا وحشتك زي ما وحشتني صح طلعت صورة حمزة كانت مكرمشة شويه فضلت تعدلها بإيديها عاوزة أحكيلك ع سر جديد بيني وبينك ضحكت وهي بتبص ع الصورة عارف ي بحر بالرغم من أنه
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 43 صفحات