زواج بالقوة
دخليها
دخلت فتاه رائعه الجمال بحجابها وملابسها الفضافضه لم يستطع حاتم ان يشيح نظراته عندها لدرجه ان الخجل ظهر على الفتاه بشده
حاتم
باحراج حضرتك مين وعاوزنى ليه
هى انا نيره المحلاوى والدى بعتنى لحضرتك علشان الصفقه انا مهندس
المشروع
حاتم اهلا تشرفت بيكى اتفضلى اقعدى
نيره اسفه انى ازعجت حضرتك بس انا والدى قالى ان فى ميعاد مع حضرتك
نيره پغضب حاولت ان تخفيه مفيش فرق بين راجل
________________________________________
وست طالما ان الشغل بيخلص ولا ايه
حاتم احم ايوه طبعا
نيره اخرجت الاب توب الخاص بها اظن تبتدى الشغل احسن
حاتم ايوه طبعا بس انتى وخدها جد اووى
حاتم اوك اتفضلى بدوا العمل وكانت نيره تشعر بالڠضب من نظرات حاتم المتركزه عليها وتمنت لو ټصفعه على وجهه بينما حاتم مبهور بها وحديثها ونظرات الخجل فى عيونها وتمنى من قلبه ان تكون هناك علاقه اكبر من العمل
فى باريس امسكت رنا الهاتف واتصلت بمنزل والدها واطمئنت عليه وعلى أحواله وحاولت بقدر الامكان ان تمسك اعصابها ولا تخبر والدها باى شىء رغم انه استشعر الحزن فى صوتها ولكن رنا اخبرته انها حزينه على وفاه ادهم فاقتنع والدها بذلك
كانت رنا تجلس فى غرفتها تقرا احدى الروايات البوليسية عندما طرق الباب
رنا ادخل
دخلت الخادمه رنا هانم جلال بيه عاوز حضرتك تحت فى المكتب
رنا يا ترى عاوزنى ليه يارب استر يارب يمكن يكون غير رأيه ولا فى حاجه جديدة حصلت استر
يارب
نزلت رنا إلى الاسفل وضربات قلبها تزداد خوفا من جلال فخلال الاشهر الماضية لم يحاول مره تانية ان يقوم بضربى او تعذيبى كنت اشعر بالخۏف ينهش قلبى عندما اسمع خطواته خارج
جلال ادخل
دخلت رنا وجدت امامها رجل تقريبا فى الخمسينات من عمره يغلب عاى شعره الشيب بحثت بنظرى عن جلال وكانت نظراتى وكانها تقول له من هذا فاجاب جلال
جلال ده استاذ مصطفى المحامى بتاعى لسه جاى من مصر وجاى علشان نكتب العقد بينا قبل الجواز بكره وعلشان كل حاجه تكون موثقه علشان لو فكرتى تلعبى بديلك
رنا بعصبيه كيف يحدثها هكذا امام رجل غريب انا مش هفكر اعمل كده انا ما هصدق اخلص منك
جلال طيب انا
قطع كلامه صوت طرق الباب واخبرته الخادمه ان هناك اتصال من داده نجوى فتوجه للخارج للرد عليها
ظلت رنا وحدها مع الأستاذ مصطفى
مصطفى ليه مقلتيش الحقيقية يا رنا
رنا حقيقه ايه
مصطفى بصى يا بنتى انا نفس المحامى اللى كتب العقد مع والدك وادهم الله يرحمه وكنت كاتب الشرط جوازك من ادهم مقابل ان ميسجنش والدك ويعلن افلاسه ليه نقولتيش لجلال الحقيقه وان ادهم اجبرك على الجواز
رنا بحزن حاولت كتير انا اتاذيت كتير من ادهم وجلال كمل عليا الموضوع انتهى وبدعى ربنا انى اخلص بس عمرى ما هسامح جلال ابدا
مصطفى انا ممكن اقوله كل حاجه
رنا لا لو سمحت بلاش خليها للوقت المناسب وبعدين ممكن بنتقم من والدى ويخسره كل حاجه
مصطفى ربنا معاكى يا بنتى ويعينك ومحدش عارف الزمن مخبى ايه
دخل جلال فى تلك اللحظة ولاحظ صمت مصطفى ورنا فنظر لهم بشك
جلال داده بتسلم عليكى ابقى كلميها
رنا حاضر
جلال يله يا استاذ مصطفى
تم إمضاء العقود وانتهى مصطفى من عمله سريعا
مصطفى مبتسما الى رنا مع السلامه
رنا الله يسلمك
خرج مصطفى بعد ان القى السلام على جلال كانت رتا تهم بالخروج من المكتب عندما سمعت