الخميس 28 نوفمبر 2024

كشماء بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 14 من 169 صفحات

موقع أيام نيوز


تريد أخفائهن عن نظر هذا البغيض قائله دول بنات المرحوم منصور النمراوى 
عن اذنكم وشكرا مره تانيه يا جبر على أستقبالك لحفيداتى 
وتأخذ حفيدتيها وتغادر وخلفهم كريمه التى تمسك بيد أبيها
ليقف فكرى قائلا هو أيه الي حصل فى الدنيا معقول كريمه وبناتها يرجعوا هنا تانى بعد طرد علام النمراوى لمنصور ومراته وبناته 

ليرد جبر انا معرفش أيه الى حصل بس بحذرك زمان أنا داريت عليك لكن دلوقتي انا مش هتحمل غباوتك 
ليتركه ويغادر 
يقف ليأتى الى جواره أبنه قائلا مين دول يا أبو الأفكار 
ليرد فكرى قائلا دى الملكه وبناتها ويتركه ويغادر 
ليقف ذالك البغيض حائرا فمن هن ومن تلك الملكه كما قال أبيه.
ببيت النمراوى
برفقة رقيه وكريمه 
دخلتا الى البيت التى طردا منه مع أبويهن سابقا هن كانوا صغيرات لم يعوا بعد ولكن هناك رتوش للمكان بذاكرتهم 
شعرن بالغربه
لتنظر كشماء وكامليا لبعضهن 
ليجدوا من يأتى من الداخل مبتسما يقول مين البنات الحلوين دول يا حاجه رقيه ويهمس بصوت ضعيف وانتى ناويتى تجوزينا من تانى أنا موافق 
لتضحكا كشماء وكامليا فلأول مره أحد يقول بحقهم هذه الكلمه ويبدوا أنه رجل لطيف 
لتضمهن رقيه قائله دول بنات المرحوم منصور 
ليسعد كثيرا ويقترب منهن ويقول أهلا أهلا ويقدم نفسه 
انا بقى نمر النمراوى عمكم بس ممكن تنادونى نمر عادى أنا مش بحب الألقاب بتكبر الشباب 
لتبتسما له 
ليقول لهن أنا بقى هعرفكم على كل الى فى البيت ده واحد واحد وألقابهم كمان بس الألقاب دى سر بينا ها 
لتضحكا له فيبدو لهم انه خفيف الظل أيضا
لتقول رقيه أنا أمرت الخدامين يجهزوا لكم أوضه هنا بكره وكمان يجهزوا العشا على ما يجهزوه تعالوا معايا أوضتى 
لتقول كشماء خلينا مع ماما مالوش لازمه أحنا أكلنا فى الطريق وعايزين نستريح حضرتك شايفه أن أيدينا متجبسين وتعبنا من الطريق 
لترد رقيه لأ تتعشوا الأول وبعدها أبقوا ناموا مع كريمه فى أوضتها على أوضتكم ما تجهز وبعدين أيه حضرتك دى قولولى جدتى أو زى البنت حفيدةعمك عاطف ما بتقولى يا تيتا 
لتقول كشماء تمام انشاءالله بس دلوقتى احنا محتاجين نرتاح 
لترد رقيه أرتاحوا على ما العشا يجهز وهخليهم ينادوا عليكم يا بنت الغالى 
لتبتسما قليلا ويذهبا مع كريمه لغرفتها.
نظرت رقيه الى خطاهم وهى تتنهد براحه 
ليبتسم نمر قائلا لدرجة دى وجودهم هنا مريحك أول مره من سنين أشوف الأبتسامه الى على وشك دى 
لترد رقيه دول الى من ذكرى منصور كان غلط من البدايه بعد ۏفاة منصور يفضلوا لوحدهم بس علام الله يرحمه ركب رأسه وقال هى الى ترجع ببناتها محدش يروح لها وكبر دماغه والنتيجه أتربوا بعيد عننا لو مش بعت لهم مكنوش زمانهم هنا والأتنين دول لو مش كريمه وافقت تجى هنا عمرهم ما كانوا هيجوا بس خلاص بقى موجود الى يربطهم هنا بأرضهم 
ليقول نمر وأيه دا 
لترد رقيه هتعرف بس أخد رأى صاحب الأمر الأول.
دخلن خلف أمهن الى غرفتها 
لتغلقها كشماء قائله أحنا هنرجع القاهره بكره 
لترد كريمه بتعسف مفيش رجوع القاهره تانى هنا بلدنا وهنعيش فيها 
لتقول كشماء بلد مين القاهره هى الى اتربينا فيها وكبرنا أحنا مش مستعدين نعيش فى وسط ناس منعرفهمش دا غير واضح أنهم مجانين 
لتقول كريمه كشماء متبقيش قليلة الأدب وأعرفى أن الى بتتكلمى عليهم دول جدك وجدتك 
لترد كشماء بكسوف مش قصدى يا كرمله بس مش معقول الكلام الى بيقولوه عن جوازنا من أحفادهم الأتنين وأحنا منعرفهمش ولا هما يعرفونا 
لترد كريمه قدامكم الفرصه تعرفهم بنفسكم وتعرفهم أنتم كمان 
لتنظر كامليا بتعجب لها قائله يعنى انتى موافقه على عرضهم بقى وداخل مزاجك 
لترد كريمه أيوا موافقه جدا كمان ولو رفضتوا تتجوزهم أنسونى 
لتنظرا لها بذهول 
لتقول كامليا وأفرضى هما الى رفضوا يتجوزونا هيتجوزوا ازاى بنات متعرفهمش ولا هما يعرفوهم ومستحيل أحنا نعجبهم أنت مش شايفه مناظرهم وطريقتهم فى اللبس 
لتقول كريمه لو رفضوا يبقى وقتها مش هسيبكم وهفضل معاكم لكن لو قبلوا وقتها الى هقول عليه يتنفذ 
لتخرج وتترك لهم الغرفه 
لتقفا حائرتين أمام تعند أمهم التى يظهر لأول مره لهم.
على طاوله العشاء 
تجمعت كل
عائله النمراوى ما عدا علام الذى ينهى بعض أعماله وسيتأخر.
عرفهن نمر على العائله كلها بمرح 
ليبتسموا لهم بتكلف 
ليرحب بهن عمهن الأخر عاطف قائلا نورتوا المنيا الأيام بتمر بسرعه لسه فاكركم وأنتم صغيرين 
ليضحك نمر قائلا
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 169 صفحات