السبت 23 نوفمبر 2024

روايه حور ونوح الشرقاوى

انت في الصفحة 7 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز


الضعف.....
حور خاڤت من نظراته و حاولت تتجنبه لحد ما هو مسك ايديها وربطها خرج بعض كدا من المكان دا
عند نوح و الحج مصطفى
نوح دخل الشارع اللي اتخطفت منه و كان بيبص لكل حاجه بدقه لحد ما وقف أدام سوير ماركت صغير في الشارع و فيه كاميرة مراقبه
استغرب ان محدش اخد باله منها لكن السوبر ماركت كان مقفول
نوح هو مين صاحب الماركت دا.....

ست عجوزه الحج قدري بس هو تعبان من يومين و مش بيفتح
نوح للغفير عارف فين بيته
الغفير ايوه هناك على ناصيه الشارع
نوح راح المكان اللي قالوله عليه كان في بيت صغير دور واحد.... طلع السلم و خبط على الباب طلعتله بنت حوالي تسع سنين
شوق پخوف وهي فاتحه الباب حاجه بسيطه ايوه
نوح دا بيت الحج قدري
شوق اه دا جدي عايزه في حاجه
نوح عايز اشوفه
شوق اتفضل
نوح دخل معها لاوضه رجل كبير في السن
نوح السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحج قدري نوح بيه اتفضل وعليكم السلام ورحمة الله اومرني
نوح كنت عايز اشوف تسجيلات كاميرا المراقبه يا حج قدري.... حور بنت الحج مصطفى اتخطفت من مكان قريب واكيد الكاميرا جايبه اللي خطڤها
الحج قدري استر يارب ست حور.... تعالي معايا يا ابني
قالها وهو بيخرج من الاوضه و طلع للصالون..
الحج قدري شوق انزلي نادي لأحمد بتاع السنترال
بعد مده
نوح كان واقف مع شاب صغير في السن أدام شاشه كومبيوتر و بيشوف التسجيل
لحد ما وقف و ظهر شخص وهو بيكتم نفس حور و بيخطفوها لكن مش بيظهر الشخص لأنه ملثم
احمد كدا مفيش اي إثر له
نوح بتدقيق رجع كدا الصوره و حاول توضحها
أحمد بدا يعمل زي ما بيقوله و فعلا ظهر وشم على ايد الشخص اللي كتم نفس حور
نوح الوشم دا مين بيعمله
الحج قدري في كذا حد بس الرسومات الغريبه دي بيعملها في الناحيه الغربيه ودا شكله جديد
نوح للغفير تقب وتغطس تعرفي مين اللي عمل الوشم دا.... و تجبهولي
الغفير حاضر يا نوح بيه
بعد مده
نوح كان واقف مع واحد شكله غريب من اللي بيرسموا الوشم
الرجل دا سالم الدوسري واحد من اهل الغجر اللي نزلوا البلد قريب
نوح ودا مكانه فين
الرجل بص يا بيه الغجر مالهمش مكان ثابت بيتنقلوا في كل مكان شويه لكن آخر حاجه سمعت انه في......
الحج مصطفى انا جهزت المبلغ و
نوح بمقاطعه خالي فلوسك معاك و بنتك هترجعلك سليمه
الحج مصطفى پغضب و انا مش عايز مخاطره بنتي عندي اهم من ملايين الدنيا دي كلها
نوح هترجع يا حج مصطفى قريب اوعدك و انت عارف و عد نوح الشرقاوي
الحج مصطفى حس انه واثق فيه لكن مردش عليه
نوح ركب عربيته و طلع على المكان اللي قاله عليه
الوقت كان على بعد المغرب
و الجو بقى ضلمه تقريبا وصل لمكان فيها نخيل كتير جدا لكنه رطب نزل من عربيته و قفل كشافات العربيه و هو بيبص للمكان من حواليه مشي شويه أدام لحد ما وقف أدام مكان ريحه السجاير والشيشه ظاهره فيه جدا قرب اكتر وشاف نفس الشخص اللي على ايديه الوشم
اتأكد أن دا المكان اللي حور موجوده فيه
بص الاوضه اللي قاعدين ادامها مكنش ظاهر منها اي حاجه كانت ضلمه كحل
بعد عنهم بسرعه قبل ما حد يشوفه و لف حوالين الاوضه دي لكنه لاحظ شباك من السلك
بقى يضغط عليه عشان يكسره لكن بدون ما يعمل صوت
حور كانت جوا و هي سامعه صوت خبط لكن ما الشباك وقع
حور بصت للباب و سمعت صوت ضحكهم العالي
لكن فتحت عنيها پصدمه وهي شايفه بينط من الشباك و بيدخل الاوضه
كانت حاسه بړعب وبتعيط و مكنش في اي مصدر للضوء غمضت عنيها بقوه وهي بتحط ايديها على ودنه معدتش عايزه تعرف حاجه
لكن اصدرت صرخه مكتومه لما حسيت بأيد
بتمسك دراعها بقيت تزقه وهي مش شايفه لكن بټعيط
نوح حور اهدى اهدى
كانت عارفه الصوت دا كويس اوي لكن معقول هو
رفعت عنيها و شافته كان قاعد على ركبته ادامها و عيونه عليها فضلت تبصله ثواني لحد ما استوعبت انه هو.... كان الخۏف والړعب مسيطرين عليها... فضلت ترمش و هي بتتاكد ان هو.... 
كان جسمها بيترعش لكن لفت ايديها حوالين خصره غير مدركه ما فعلت... المهم عندها انها مش لوحدها
نوح كان مستغرب حركتها و بلع ريقه بتوتر
كانت بتردد اسمه بين شهقاتها و ماسكه في قميصه و دفنت وشها في رقبته
نوح بصوت واطي حور اهدى خلينا نقدر نخرج منها
حور بارتباك و الذعر باين في عيونها هنخرج ازاي
نوح مسك دراعها و قومها وراح ناحيه الشباك
حور بدموع دا بعيد اوي انا مش هعرف اطلع كدا
نوح شبك ايديه الاتنين في بعض اسندي على كتفي و اطلعي
حور سندت بيديها على كتفه و حطت رجليها على ايديه و بترفع جسمها بتمسك في الشباك و هو بيتساعدها لحد ما بتنط و بتخرج من الاوضه
اخد نفس عميق وهو بيرفع نفسه و بينط هو كمان
في الوقت
 

انت في الصفحة 7 من 50 صفحات