روايه حور ونوح الشرقاوى
خمس سنين لكن هي اتجوزت و انا سفرت
حور لسه بتحبها.....
سألته وهي قلبها بيوجعها عايزه تعرف الاجابه لكن خاېفه منها
نوح قرب من حور و بصلها بتركيز ممكن متفكريش في الموضوع دا على العموم هو من سنين و انا مشوفتهاش من يجي خمس سنين
حور تمام....
نوح حس انها اتضايقت و دا كان مضايقه تعرفي ان اكلك طعمه حلو اوي تسلم ايدك
حور حست بدقات قلبها قويه و هو بيشد ايديها وبيحطها على عنيه
عد اليومين كانوا اول مره يفضلوا وقت طويل سوا
حور كانت بتجهز الشنط هي و نوح و راحو المطار
رجعوا مصر و في طريقهم للغربيه
اول حاجه راحو قصر الغندوري حور دخلت بسعاده و جريت على باباها و باست ايديه
مصطفى بحنان وانتي كمان يا قلبي قوليلي انبسطتي
حور هزت راسها بأه
نوح سلم علي مصطفى والاتنين دخلوا المكتب حور استغربت ان في شغل مشترك بينهم لكن طلعت اوضه سلمي
حور سلمي يا ياسو
سلمي ششش وطي صوتك مصدقت انه نام
حور بسم الله ماشاء الله.... معليش يا سلمى سافرنا احنا و سبناكي انتي و سليم و سبنالكم إياد اكيد شغالكم عن بعض...
حور پصدمه و سعادة انتي حامل بجد....
سلمي بسعاده لسه عارفه من يومين في تلات اسابيع
حور على وشك انها ټعيط من سعادتها لاختها
الف مبروك يا قلب حور... إن شاء الله هيجي بالسلامه اخير هبقي خالتو... اكيد سليم فرحان قوي... احكيلي
حور بحب عنده حق يارب يتتمم على خير يا سلمى بجد فرحتلك.... بس انتي مستعده للحمل يعني مش حاسه انكم استعجلتوا في الخطوه دي
سلمي بحب حور انا بحب سليم و هو كمان و بجد الخطوه دي كنا محتاجينها اوي.... انا بجد نفسي اكون ام و بعدين انا مش صغيره يا حور
تعرفي يوم عيد ميلادي اخدني و خرجنا سليم طيب اوي يا حور و بجد و نعم الزوج
حور انتي تستاهلي يا سلمى
سلمي بغمزه وانتي كمان قوليلي صحيح حصل اي بقى في فرنسا من اول ما سافرتوا
حور بابتسامه محصلش حاجه تعرفي يا سلمى انا ساعات بحس ان هو قريب مني و ساعات بعيد اوي..... خاېفه اوي اندم في يوم من الايام على حبي ليه.... خاېفه اكرهه او يخليني اكره حبي ليه.... بس عارفه اوقات بيكون حنين و صادق في مشاعره و اوقات مالوش اي تفاعل مع اللي حواليه......
سلمي انا متأكده انك صح عشان انتي قلبك ابيض و ربنا ما يكسرش قلب ابيض وصدقيني هيجي اليوم اللي تقوليلي انه بيعشقك و لو عليه يحطك جوا عيونه
حور اللي ربنا عايزه هيكون.....
سلمي طب ياله ننزل بقى و نسيبنا من الرغي دا
حور ياله
حور اطمنت على إياد و سابته ونزلت مع سلمي
في الوقت دا كان نوح و الحج مصطفى خرجين من المكتب
نوح ازايك يا سلمى... صحيح الف مبروك
سلمي بمرح الله يبارك فيك يا ابو نسب عقبالكم .... استعجلوا بقى شويه عشان انا هخطب اول بنت ليكم
حور وشها قلب الوان وهي بتقرص اختها في كتفها
سلمي ضحكت وهي بتجري على المدخل
سليم پغضب انت يا بت اقفى عندك
سلمي في اي....
سليم والله مش نبهت عليكي قبل كدا بطلي كائن الكوالا اللي انتي عايشه فيه دا و بطلي تجري يا غبيه
سلمي پغضب متقولش غبيه بس
سليم صبرني يا رب ماشي يا حببتي ممكن تاخدي بالك بعد كدا
سلمي واد انت خاېف عليه اكتر مني لا بقولك اي انا الأولى والاخيره و متخافش على حد غيري
سليم حقك عليا يا حببتي بس انا خاېف عليكي قبل أي حاجه
سلمي بابتسامه ان كان كدا ماشي
حور كانت بتتفرج عليهم وهي مبسوطه لاختها
نوح كان مركز معها و مع النظره الغريبه في عنيها كأنها بتقارن علاقه سلمي وسليم بعلاقتها مع نوح
كلهم قعدوا على السفره
و بيتكلموا و يهزروا الا حور اللي ساكته
نوح انا لازم ارجع القاهره عندي شغل هناك.... حور هتيجي معايا..... بس هنطول هناك شويه
حور اكيد طبعا و خصوصا اني بدور على شغل ممكن القى في القاهره شغل بسهوله في اي مستشفى
نوح متقلقيش انا هظبطلك موضوع الشغل دا
حور تمام
نوح هنسافر النهارده
الحج مصطفى طب ما تخليكم لبكرا انتم لسه جاين من سفر
حور بس اكيد هو مشغول يا بابا ممكن نمشي عادي
نوح لا يا حور والدك معه حقك هنستني لبكرا انتي كمان محتاجه ترتاحي
حور اوكي....
بعد مده
كل واحد راح اوضته
حور لابست