رواية كاملة بقلم اسراء سمير
انا وامك نفرح بيك قبل مانموت
فارس بعد الشړ يا حاج انا فعلا فكرت في الاستقرار هنا تعبت من الغربه والبعد عنكم اما بقا الجواز وكده انا مش في دماغي خالص وكمان لسه مقبلتش البنت الي بحلم بيها
محمد البنت موجوده انت الي مش واخد بالك البنت أدب وأخلاق وكمان متربيه وسطنا وعارفنها كويس
فارس تقصد ايه يا بابا اوعي تكون عايز تجوزني عفريت العلبه دي
فارس ببعض العصبيه يا بابا انت عارف اني مش بطيقها ازاي عاوزني اتجوزها بمنظرها ده
محمد يا ابني افهم الشكل مش كل حاجه أهم حاجه الشخصيه وملاك بسم الله ما شاء الله أدب وأخلاق وعقل
فارس يا بابا اسمعني انا..
محمد مقاطعا إياه بصياح آخر كلام يا فارس لو متجوزتش ملاك لانت ابني ولا اعرفك
ملاك فرت هاربه الي غرفتها تبكي بحرقه إلا أن سمعت صړاخ فاطمه فخرجت مسرعه وجدت أبيها ملقي علي الأرض وفاطمه تصرخ
فذهبت مسرعه إليه قائله بخضه بابا ماله في ايه .حاولو ايفاقه بكل الطرق ولم يفق إلا أن دخل فارس فرأهم ففزع ثم طلب الإسعاف
تجلس فاطمه وملاك يبكيان وفارس عند باب الغرفه خرج الطبيب من الغرفه وأخبرهم باسف الوالد تعرض لازمه قلبيه مفاجأه والحمد لله لحقناه بس لو سمحتم أي صډمه تانيه ممكن تأثر عليه تقدروا تدخلوا
حزنوا جميعا وخاصه فارس فهو السبب فيما والده عليه الآن وقرر تنفيذ طلب والده بالزواج بملاك ولكنه أقسم
أن يزيقها ألوان العڈاب
فاطمه كده يا حاج تقلقنا عليك
نظر محمد الي فارس نظره عتاب
ملاك بدموع بابا انت كويس عامل ايه
محمد بتعب الحمد لله انا كويس بس بطلوا عياط
فارس ألف سلامه يا بابا
محمد دون النظر إليه الله يسلمك
دخل الدكتور وكشف عليه
فارس هو يقدر يخرج
الدكتور اه الحمد لله يقدر يخرج بس أهم حاجه الراحه التامه
بعد مرور يومين تحسنت صحه محمد وقرر فارس ان يصارح والده بقراره
فارس بابا انا موافق اتجوز ملاك
محمد عين العقل يا ابني وأنت هتعرف اد ايه انت غلطان وهتدعيلي
فارس انا وافقت اه بس لسه عندي شويه شغل اخلصه وارجع
محمد تمام بس الأول هنعمل حفله خطوبه وكتب كتاب قبل متسافر ولما ترجع ان شاء الله الفرح وكمان نكون وضبنا الشقه الي فوق علشان تعيشوا فيها
أخبر الحاج محمد ملاك بأن فارس يريد الزواج منها فتعجبت من طلبه فهي تعلم ان فارس لا يطيقها ولكنها في نفسها فرحت فرحا شديدا بعدما فقدت الأمل في ذلك وكان ردها عليه أنها ستصلي صلاه الاستخاره ثم ستخبره ردها
وبعد
