حقوق ماريانا بقلم ماريانا
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
الاول 1 بقلم ماريانا
بدأت اركز في موقفي و حالتي و انا قاعدة في موقف ميكروباصات مش قادرة افهم أنا مين أو أنا رايحة فين ..كنت لسه راجعة من المستشفي بعد ما قالولي إني كنت في غيبوبة ل سنتين ماكنتش فاكرة أي حاجة و لا إسمي و لا عنواني و لا أهلي سألتهم ..قالوا ميعرفوش
أخدت ساعتها هدومي إللي احتفظوا بيها إللي من الواضح انها قديمة جدا و مركونه من زمن طويل و لبستها كانت متوسخة بس مش مهم ..أصل أنا معنديش حاجة البسها و كويس اصلا اني مشيت من غير ما يدفعوني حق العلاج
آنتي كويسة يا انسة
لفيت وشي بأضطرابشكلي سرحت زيادة عن اللزوم و كان لساني واقف مش عارفة أتكلم..رفعت رأسي للي كان بيكلمني كان شاب وسيم بشعر اسودلكن لبسه كان بسيط ..عنده ندبة في خده اليمين و لكنها غلطت في التقدير تقريبا و زادته جمال بدل ما تعيبه!
آنتي يا ابله!!!
أتكلمت بلألأة ..كان صوتي مهزوز و واطي
كل ده و انا متنحة في وشه
_إيه يا آنسة آنتي متنحة كده ليهآنتي شايفة غول قدامك و لا اي
اتوترت من كلامه اتكلمت و انا بهز رأسي
_لا و الله أبدا مش قصدي ...مش قصدي اقولك كده
بص ليا بأستغراب آكتر قال
_هو انتي قلتي حاجةانتي كويسة يا أستاذة شايفك قاعدة هنا بقالك اربع ساعات
ازاي أربع ساعاتهو أنا قاعدة هنا بقالي أربع ساعات
قولت پصدمة و بصوت عالي و هو بص ليا بتعجب آكتر بعد ما بعد خطوة زيادة عني
أيوة آنتي قاعدة هنا بقالك أربع ساعات!!هكدب ليه يعني!
لا ..لا مش قصدي اكدبك و الله هو بس ..يعني مش حاسس ان المدة طويلة شوية
قولت بكسوف بعد ما أدركت اني عليت صوتي اوي في الجملة إللي قبلها
قال هو بتعجب..كنت مكسوفة آوي من نفسي ساعتها و وطيت رأسي من احراجي ..كانت الدمعة في عيني لأني حرفيا مش فاهمة أنا
إيه أو أنا مين و الموقف زاد توتري آكتر و بدأت اعيط هو اتوتر معايا
_ يا ابلة آنتي بټعيطي ليه أسكتي لا يحسبوني بيكي و انا راجل مسكين معملتش حاجة ..و حياتك بطلي
طب آنتي بټعيطي ليه دلوقتي أنا عايز افهم
قال هو بأستغراب و توتر حسيت إن أنا كان جوايا كتير و في لحظة اڼهيار حكيتله كل لحظة حصلتلي من أول ما صحيت لحد الوقت إللي أنا واقفة فيه معاه بكل تفصيلة هو مكانش متضايق و دا كان باين علي ملامحه ..كان سامعني و مركز معايا في كل كلمة و انا كنت مهرية عياطهو بدأ يطبطب عليا و انا معرفتش أتصرف ازاي و بعدها لقيته بس سيبته يطبطب ما أنا كنت محتاجة المواساة دي فعلا أول ما سكتت و بطلت كلام رفعت رأسي ليه ...لقيته بيبتسم ليا
أي رأيك تشتغلي عندي
قال هو بكل تلقائية انا كنت مستغربة
إشتغل اي
_يعني تشتغلي عندي في البيت أي رأيك بما إنك مش عارفة تروحي فين كده كده
قعدت ثواني أفكر في الحقيقة كنت راضية بالفكرة ..كنت متطمنة للشخص إللي قدامي دا بالرغم من إني معرفهوش وافقت و رحت معاه و ركبنا الميكروباص سوا كنت طول الوقت مركزة في الطريق و هو كان