رواية عشقتها رغم تمردها بقلم ياسمين رجب (كاملة)

إليها شخص في العقد الخامس من العمر انه اللواء محمود عبد السلام
محمود نور
نظرت إليه تبكي على فقدان اخيها
نور سيف راح يا اونكل محمود خلاص أنا انكسرت بعده 
محمود اهدي يا نور انتي أقوي من كده
نور خلاص قوتي راحت مع سيف مبقاش ليا حد في الدنيا الي كان سندي في الدنيا ماټ مبقاش عندي طاقة اتحمل فراق اعز الناس على قلبي هو الوحيد الي كان مصدر قوتي وسعادتي مبقاش عندي حد أعيش علشانه

محمود لا في والدتك وفي والدك وفي خطيبة سيف الي اصلان ملهاش حد غيركم 
نور بس انا مش هقدر أواجهم وقولهم ان سيف مبقاش موجود انا مش هقدر انا بقيت ضعيفة اوي
محمود لازم تكوني قوية علشان تساعديني ننتقم من الي حرمك من سيف
نظرت إليه 
نور هو مين وانا اشرب من دمه اقسم بالله ما هرحمه
محمود القانون هو الي هينتقم منه يا نور انتي لزام تساعديني
نور وانا جاهزه
محمود مش دلوقتي اهم حاجه امسحي دموعك دي من هنا لحد ما نأخذ حق 
سيف اوعي دمعة واحدة تنزل من عينك
نور بس انا هساعدك ازي
محمود هنقلك قسم المخابرات وان شاء الله اول ما تحسي انك احسن هاتيجي مركز التدريب
نور بس أنت عارف اني مدربا على ايد سيف وهو علمنى كل حاجه خاصة بيكم
محمود عارف بس ده اجراء لزام يتم 
نور وانا مستحيل أكون تحت رحمة حد وانت عارف ان بعد سيف مافيش في نظري اي حد يستاهل انه يكون أستاذي
محمود اطمني يا نور خلاص ممكن نحل الموضوع ده اهم حاجه امسحي دموعك دي علشان مش عايز اشوفك ضعيفة تاني
نور الفراق صعب اوي 
محمود عارف متنسايش انهم قتلوا بنتي من 4 سنين ده غير جوزها الي لحد النهاردة ميعرفش ان مرته ماټت مقتولها وكل الي يعرفه انها حاډثه عربية
نور وأنت ليه خبيت عنه موضوع مهم زي ده
محمود لو كان عرف كان هايتحول وها يبقى وحش كاسر مفيش حد يقدر يوقفه عند حده كان هينتقم من اي حد وقتها مستقبله كان هايضيع وانا مستحيل اعمل فيه كده ده زي ابني مش بس كان جوز بنتي 
نور بس لو عرف الوضع وقتها هيكون اسوء
محمود علشان كده انا عايزك انتي معايا في المهمة دي لزام نخلص من الكلاب الي حرمتنا من اغلي الناس أوعدك يا نور ان حق سيف وملك بنتي هناخده منهم بس بالقانون وده وعد مني اهم حاجه عايز انك ترجعي قوية زي الأول مش عايز اشوفك ضعيفة تاني انتي فاهمه عايزك ترجعي نور الي سيف كان بيقول عنها ب راجل علشان خاطر اهلك وخاطر سيف الله يرحمه
نور أوعدك انك هتشوف نور تاني خالص غير الي الكل يعرفها ومن هنا لحد ما اخد حق سيف مفيش دمعة هتنزل مني
محمود انا هبعتلك حد يجبلك لبس غير الي عليه الډم ده
نور مفيش داعي انا كده كده مش هغسل الډم ده إلا يوم ما شوف الي قتل اخويا على حبل المشنقة وقتها هغسل الډم ده 
انما دلوقتي انا لزام اروح اجيب سارة بنفسي علشان هي اكتر وحدة مش هتتحمل الخبر وأنت كلم بابا وماما قول ان سيف اټصاب وانا هقولهم الحقيقة لما يوصلوا
محمود نور انتي متأكدة انك هتقدري تقولي لسارة علي مۏت سيف 
نور انا الوحيدة الي هقدر أقول لها الحقيقة
باك
جهزت كل شيء قد تحتاج إليه في مركز التدريب وعزمت أمرها على الذهاب الي هناك 
بالنسبة لسارة فهي في السنة الأخيرة من كلية الطب تخصص جراحة و نور طلبت منها انها تعيش مع أهلها علشان هي مش هتكون موجودة على الرغم ان نور اصغر من سارة الي انها أقوي منها واذكي ويعتمد عليها عندها شخصية قوية جدا علشان كده الكل بيشوف نور جديرا بالمسؤولية
سارة بنت يتيمة أهلها ماتوا وهي لسه صغيرة وكنت عايشه في بيت عمها تبقى بنت خالت نور كانت بتحب سيف من وهي صغيرة وهو كمان كان بيحبها بنت طيبة جدا وجميلة 
في فجر يوم الاثنين ودعت نور أهلها للسفر الي مكان معسكر التدريب واتصلت با اللواء محمود علشان يبعت حد يرشدها لمكان المعسكر وصلت نور للمكان الي فيه المعسكر وكانت بلد صغيرة بس جميلة جدا كلها أشجار نخل والبلد في النصف 
كان في أتوبيس بيوصل لمكان المعسكر ركبت نور فيه وجت بنت تقريبا في سن نور ركبت جنبها 
البنت هاي
نور اهلا
البنت انتي من هنا من البلد
نور لا
البنت تب ايه الي جابك هنا
نور شيء ميخصكش
البنت اصلي أنا جايه معسكر التدريب ومش عارفه المكان وصحابي سافروا قبلي 
نور خلاص لما نوصل هقول لك
البنت انتي كمان رايحه المعسكر يعني انتي ملازم
نور اه تقريبا
البنت انا اسمي ندى وانتي
نور اللهم طولك يا روح اسمي نور
ندي اسمك حلو
فضلت ندى تكلم في نور وتحكي عن حياتها وكل ده ونور سرحانه في شكل حياتها الي جي هيكون ايه ويا تري هتقدر تتحمل تكون تحت رحمة مدرب