رواية جامدة بقلم روكا علي

انتى طالق طااااااالق طالق اطلعى بره مسكها من شعرها ورماها قدام الباب مش عايز اشوف وشك ده تانى
مشيت وانا مش عارفه هعمل ايه ولا اروح فين دوعى ع خدى مفيش غير شكله وهو بيضربنى قدامى فضلت ماشيه وعدت الساعات وانا مش ف الدنيا بفكر ازاى يعمل كده
انا الدكتوره مرام اترمى كده ف الشارع بعد كل للى عملته علشانه ان سبت شغلى وكتبتله المستشفى اللى بابا سبهالى وقعدت ف البيت بسببه بعد ما خد منى كل حاجه يتجوز عليا ويرمينى ف الشارع كده

الليل جاه عليا وانا لسه ف الشارع
اتصلت بالسواق جاه اخدنى البيت عند ماما
وصلت لقيتها مستنيانى اترميت ف حضنها وانا بعيط ليه ياماما ليه يعمل معايا كده طلع متجوزنى مصلحه وانا اللى حبيته وسبتله كل حاجه
ادى اخرت انى اثق ف حد كده
مامتها مسحت دموعها متعيطيش يامرام يابنتى انتى اتخدعتى فيه منه لله مټخافيش انا معاكى وجنبك لحد ما حقك يرجعلك
مرام قامت وقالت ده مش وقت عياط ولا ندم ده وقت اڼتقام ولازم افكر واخطط كويس اوى فى اللى هعمله علشان ارجع المستشفى والفلوس منه واخد حقى
طلعت ودخلت اوضتها وفضلت تفكر هتنتقم منه ازاى وهتعمل ايه
..
ف الصباح قامت مرام واختارت ملابسها بعنايه ودقه
ورفعت شعرها ونزلت تفطر مع مامتها
مرام صباح الخير ياقلبى
هبه مامتها صباح النور ياغالى ايه لابسه كده ورايحه ع فين من الصبح
مرام رايحه المستشفى اشوف شغلى
هبه طيب استنى كام يوم كده
مرام مش لازم اتاخر كتير ولا ابينله انى خاېفه او منه او زعلانه عليه لا خالص
دخلت مرام المستشفى
شافها. ماهر انتى ايه اللى جابك هنا انا مش طلقتك وطلعتك بره
مرام بس احنا مش ف البيت دلوقتى احنا ف الشغل
ماهر والمستشفى بتاعتى
مرام ومش معنى ان المستشفى ب اسمك انك تقدر تطردنى انا دكتوره مش انت اللى معينى هنا ولا تقدر تمنعنى امارس المهنه بتاعتى ولا انت خاېف منى
ماهر لا ابدا اتفضلى شوفى شغلك بس مع اقل غلط طبى منك هطردك ودى بقا ف ايدى
مرام ضحكت ضحكه صفره كده ع كلامه وسابته ومشيت
دخل ماهر المكتب
ايه اللى جابها اكيد مش هتسكت وهتعمل حاجه لازم اعرف بتفكر ف ايه
ساره انا مصدقتش لما قالولى انك رجعتى تشتغلى تانى معانا قولت اجى اتاكد بنفسى
مرام وهى بتحضنها وحشتينى اوى يا ساره ومحتجالك اوى
ساره اقعد هنا واحكيلى ف ايه معاكى
مرام قعدت وحكتلها بس ياستى ده اللى حصل
ساره اه ياواطى بقا كل ده طلع منك وخدعنا كلنا ع انه بيحبك وكلنا صدقنه وطلع كداب وواطى كده
مرام المهم انتى معايا ف اللى. هعمل وهتساعدينى
ساره عنيا ليكى اكيد معاكى
مرام جدع ابت
ساره انتى اختى يا مرام وساعدتينى كتير قبل كده اكيد هرد اللى عملتيه معايا ومش هسيبك لوحدك
مرام احلى اخت ف الدنيا انتى
الباب اتفتح ممرض بسرعه يادكاتره ف حاډثه على الطريق والمصابين جايين على هنا
جريت ساره ومرام ع الاسعاف
جاه ماهر وواقف بيراقبها. بيتمنى انها تغلط
المړيض اللى مع مرام قلبه واقف. عملته انعاش مفيش فايده بعد محاولات كتير. رجع النبض دخلت العمليات
يا اما هيبقا مشلۏل او ھيموت
اختارت انها تنقذه ويفضل عايش
بعد العمليه
ماهر المړيض اټشل يا دكتوره ده تقصير منك وانا هرفع شكوه ضدك وهفتح تحقيق معاكى
يتبع..
ماهر المړيض اټشل اهو يادكتوره ده تقصير منك وانا هرفع شكوه ضدك وهفتح تحقيق معاكى
مرام حضرتك المړيض كان ياهيموت ياهيتشل وانا اخترت انقذ حياته وده اللى المفروض يتعمل ولو عايز ترفع دعوع اتفضل بس بوعدك انك انت اللى هتخسر
وعن اذنك عندى مرضه تانين مش فاضيه
سابته ومشيت وهو مضايق اتصل ب نيره اللى اتجوزه ودى دكتوره معاهم ف المستشفى
نيره. ايوا يابيبى اخبارك ايه
ماهر مرام جات المستشفى وبدات شغل النهارده وشكلها نويلنا ع نيه سوده
نيره ايه جات طيب اقفل انا جايه
نيره لنفسها اكيد جايه علشان تحاول ترجعه ليها تانى بس لا انا فيقالك يامرام هانم ولا عمرى هسبهولك.
فى المستشفى
حادثت انشاءات مريض داخل على سرير مع المسعفين والكل واقفل يبص عليه فى حديده داخله من ظهره وطالعه من بطنه متجها الى الاعلى وفى قطعت اسمنت فى الطرف الاخر للحديده وواحد من المسعفين ماسكها علشان الحديده متتحركش الكل ف حاله صډمه الدكتوره
المناوبه سلمى