صدفة جمعتنا البارت الاول بـ قلم حبيبة سعيد.
بـ برود : مبروك يا عريس ، كده متعزمش مراتك على فرحك؟
عُمر بـ صدمة : أنتِ إيه عرفك !!
ليلىٰ بـ ضحك : عروستك يحبيبي ، لا بس المره دي معرفتش تنقي يا عُمر.
سلمىٰ بـ غيظ : معرفش ينقي ليه يحبيبتي ، وحشة ولا وحشة؟
ليلىٰ بـ إستفزاز : آه وحشة.
عُمر بـ عصبية : أهدي منك ليها ، سيف بعد أذنك مشي الناس خلاص الفرح خلص.
عُمر بيحاول يبقى هادي : ليلىىٰ تعالي بعد أذنك ثانيه.
ليلىٰ بـ إبتسامة : حاضر يبيبي دخلو أوضة من أوض الڤيلا
ليلىٰ بـ هدوء : نعم؟
عُمر بـ توتر : أنتِ عارفه إن أنا معملتش حاجه غلط و ده حقي عادي.
ليلىٰ بـ إبتسامة : أيوة يحبيبي هو أنا أتكلمت؟ بس على الأقل كنت نقيها حلوة كده.
ليلىٰ بـ إبتسامة : آه طبعًا ، يعني كنت قولي أنقيهالك ، لاكن معلش تتعوض ، وبعدين متعزمنيش و أتعزم من واحدة غريبة كده؟
عُمر بدهشة : أنتِ بتهزري صح؟ إيه ردة الفعل دي؟
ليلىٰ بـ ضحك : معرفش أنتَ مندهش كده ليه يَبني؟
عُمر و هو بيحاول يخفي الدهشة إللِي هو فيها : لا أنا عادي ، المهم دلوقتي أنا معملتش حاجه غلط ، كل الحوار إني مقولتلكيش مش أكتر ولا أقل.
عُمر بـ إبتسامة : طيب ، روحي دلوقتي الڤيلا بتاعتنا يحبيبتي و أنا هبقى أجيلك بس اليوم ده يخلص.
ليلىٰ بـ إبتسامة : لا أنا لمېت هدومي من الڤيلا و هروح عند بابا.
عُمر بـ إستغراب : ليه !
ليلىٰ بـ بساطة : علشان هتطلقني.
عُمر بـ صدمة : نعم؟
بـ برود : طلقني.
يُتبع.
البارت الاول.
صُدفة جمعتنا.
بـ قلم حبيبة سعيد.