لا مستحيل البس ده
ما بينا يبقى أكيد إتفاق إن جوازنا مع وقف التنفيذ كمان مش فاكرينه ولا إيه
يبدء بالعبس بأزرار فستانها الأمامية
تصرخ عليا وقد إنهمرت الدموع على وجهها وهي تحاول الابتعاد عن يديه
بس....بس أنا فاكره ...فاكره الاتفاق كله .
يرفع سليم حاجبه بخبث
متأكده
تهز عليا رأسها سريعا علامة علي الموافقه وهي لاتستطيع كبح دموعها التي أغرقت وجهها
يتوقف سليم عن العبث بأزرار فستانها وهو يقول بجديه ومازال يحتضنها بالقرب من صدره
فاكره ايه
تقول عليا وسط بكائها وجسدها يهتز من أثر البكاء
فاكره أن أنا بنت عمك وبس ومحدش هيعرف أننا متجوزين لحد مانتطلق بعد سنه .
تتفاجئ به يعيد أغلاق أزرار ثوبها ثم يرفع وجهها المحمر من أثر البكاء إليه ليمسح دموعها بحنان
تبتعد عنه وهي تمسح بقايا دموعها بظهر يديها بطريقه طفوليه
مش ..عاوزه.. أنا شبعانه
يذهب بأتجاه الباب وهو يشير لساعة يده
خمس دقايق وتكوني تحت وألا تحبي أقول لهم إنتي مش عاوزه تنزلي ليه .
يتركها تقف مصدومه في منتصف الغرفة ..........
توقيع العدولة هدير
5
الصورة الرمزية العدولة هدير
العدولة هدير
. مديرة منتدى عدلات .
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب
مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الخامس
خرج سليم من غرفة عليا ليتوجه سريعآ لغرفته بدلآ من النزول للاسفل..ليغلق باب الغرفه وهو يستند عليه ويتنفس سريعآ كمن كان يركض مئات الاميال وينحني بجزعه للأسفل ويضغط بيده على ركبتيه و هو يحاول التنفس بعمق لتهدئة ضربات قلبه التي تطرق بقوه داخل صدره
يستقيم پحده وهو يحدث نفسه وينهرها بقسۏة
جرى إيه يا سليم حتة عيله هتأثر فيك ... فوق لنفسك من إمتى سليم المنشاوي بيسمح لأي واحده تأثر فيه..
ولا تكون شوية الدموع اللي نزلتهم قدامك اثروا فيك ... دي دموع مزيفه زيها زي اي ست أول ما تقع في مشكله بتلجأ للدموع علشان تهرب منها .
يتذكر وجهها وهي تبكي بين يديه وملمس جسدها الغض الناعم وهو يحتضنها بداخل صدره وكيف إستطاع بصعوبه التحكم في مشاعره بإراده من حديد حتى لايشعرها بما كان يعتريه من مشاعر .
دا أكيد سببه الارهاق وضغط الشغل بقالي فتره مسهرتش سهره خاصه من بتوع زمان ايوه أكيد ده السبب .
يتبع قوله بنزع ملابسه و يتوجه للحمام الملحق بالغرفه ليأخذ حمام ماء بارد عله يهدئ من قوة غليان مشاعره .
تقف في بهو الفيلا تتلفت حولها وهي لاتعرف إلى اين تتجه
تسمع صفير إعجاب قصير يأتي من الخلف لتلتفت لتجد شاب وسيم يكبرها بعدة سنوات هو من يطلق الصفير
تنظر له بدهشه وهو يقترب منها و على وجهه إبتسامه بلهاء وهو يمد يده إليها مرحبا
سمير النويري سبعه وعشرين سنه أعزب وابن ناس وأتحب ايه رأيك
تنظر اليه عليا بدهشة وهي تقول
رأي في إيه
يتنهد سمير وهو يمسك قلبه بطريقه مسرحية
أاااه يا قلبي.. حتى صوتك حلو..
يتفاجئ بسليم خلفه يقول بصوت حاد وهو يضرب على كتفه بقوه مبالغ فيها
سلامة قلبك... لو كان تعبك اوي ممكن نستأصله ونريحك منه .
يلتفت لعليا التي تتابع الموقف بدهشه
ويقول پحده وهو يشعر پغضب لا يستطيع تبريره
انتي إيه اللي موقفك كده ..مش قاعده معاهم جوا ليه
ترد عليا بتلعثم وهي لاتفهم سر غضبه
أصل أنا لسه نازله من فوق ومش عارفه هما قاعدين فين
يشير لها سليم على غرفه جانبيه
اتفضلي روحي إقعدي معاهم ليقوم بخفض صوته وهو يهمس بجوار اذنها بصوت لايسمعه أحد غيرها وهو يقول پغضب
ولا الوقفه هنا عجباكي
تشعر عليا بالغيظ من كلامه لتضم قبضة يديها بتوتر و تتركه وتتوجه للغرفه التي أشار لها
يلتفت سليم پحده لسمير الذي يتابع عليا بعينيه وهو يتنهد بطريقه درامية ليلكزه سليم في كتفه بقوه
وانت كمان اتفضل علشان نتغدا بسرعه ونلحق نروح الشركه ورانا شغل متأخر كتير .
يتحسس سمير كتفه وهو يتألم
يا اخي مليون مره أقولك إيدك تقيله ..خلعت كتفي .
يتجاهله سليم و يتجه پغضب مكتوم