الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه حياه بقلم جهاد محمد

انت في الصفحة 7 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

حياة نظرت لها حياة بستغراب وهيا تسألها پخوف مالك يا ماما
مريم الحقيني يا حياة انا تعبانة اوي
قامت حياة سريعا تقترب من ولدتها تمسكها پخوف 
سعدتها علي جلوس علي كنبة ثم سألتها ببرة حزينه مالك يا ماما
مريم مفيش يا قلبي ... انا كويسة اطمني
قامت حياة تحضر لها كاس من مياة بينمي اخرجت مريم عدت أوراق منهم ورقة جواز العرفي
اقترب حياة بكأس الماء ثم نولته لها ...... بينمي تراقب مريم ابنتها وهيا تأخذ كأس الماء
سألت حياة ولدتها بفضول عن هذه الأوراق
اخذت مريم الاوراق والقلم ثم نولته لحياة امضي علي الاوراق دي
حياة ايه الاوراق دي يا ماما
وضعت مريم كأس الماء علي طولة التي أمامها ثم أمسكت يد حياة وهيا تجزبها لجلوس بجوراها
انخفض قلب حياة وهيا تسألها پخوف بعد ما نظرت في الأوراق دي اوراق عملية يا ماما
تنهدد مريم وهيا تأبدع في دورها تمثيلي وهيا تضع يداها علي بطنها پألم انا تعبت النهاردة وروحت اكشف دكتور قالي أن لازم بكرا الصبح أن اعمل عملية الزايدة
قامت حياة وهيا تمسك يد ولدتها زيدا يا نهار اسود
مريم امضي يا حياة عشان اقدر ادخل العمليات بسرعة الصبح لازم حد يكون مسؤول عني واحنا ملناش غير بعض
اخذت حياة قلم ثم مضت سريعا ورقة وخلفها ورقة حتي وصلت لورقة الزواج الذي لا تنتبه لها من عجلاتها وخۏفها علي ولدتها تتركها وحيدا في هذه دنيا
ابتسمت مريم وهيا تأخذ منها الاوراق بينمي حياة كانت تبكي وهيا تمسك يد ولدتها بترجي تعالي دلوقتي نروح الموستشفي مش هنستني لبكرا يا ماما
قامت مريم تذهب لسرير وهيا تمثل الألم خلاص حياة بكرا.. الصباح رباح وبعدين دكتور جراحة مش موجود 
يلا يا حببتي نامي بكرا يوم طويل
جلست حياة علي كنبة وهيا تبكي بصمت بعد اړتعب قلبها 
عندما أحست أن من ممكن تفقد ولدتها في اي لحظة هذا الإحساس ارعبها بشدة خصوصا انها وحيدة
................
نظرت مريم لحسن پخوف وهيا تهمس خارج الغرفة 
براحة عليها يا حسن 
نظر حسن لغرفة ثم نظر لها متخفيش يا عمتوا يلا بقي روحي شقة الي اديتك مفتحها وسبيني وانا وعروستي نقضي شهر العسل هنا .... كفاية انك معرفتيش تحبيها شقة الي قولتلك عليها
مريم اجبها ازاي بس كانت ممكن تشك علي العموم 
مش هوصيك يا حسن
حسن متخفيش بقي وبعدين انتي عارفة أن مريم بټموت فيا
ضحكت مريم بسخرية وهيا تنظر له ده قبل الواد صايع يلعب بعقلها
سألها حسن پغضب وهو يقترب منها واد مين ده
مريم هاني زفت
حسن قلها ايه
مريم قلها انك بتاع بنات غير أن بيحبها
ابتسم حسن بسخرية وهو يقترب من الباب حسابه معايا بعدين ثم عاد ينظر لمريم حياة بتحبني متقلقيش يا عمتوا
تنهدد مريم ثم حولت تذهب وهيا تجمد قلبها وبفعل 
ذهبت مريم بينمي دخل حسن الغرفة ثم اغلق الباب 
جيدا... وقع نظرة عليها وهيا نائمة مثل الملائكة 
اقترب منها بهدوء ثم جلس بجورها وهو يضع يدو يتحسس شعرها الناعم
افتحت حياة عيونها بعد ما احست بيداه ... اتسعت عيونها وهيا تنظر في أنحاء الغرفة ثم نهضت وهيا تجلس
اقترب منها حسن وحشتيني
حياة انت ازاي تدخل كده من غير متسأذن
ضحك حسن بقوة ثم توقف عن ضحك وهو يقترب منها هو في حد بيسأذن من مراته يا حياة
اتسعت عيون حياة پصدمة مراته
اخرج حسن ورقة جواز العرفي ثم افتحها أمام اعيونها 
نظرت حياة وعلامات والصدمة علي وجها بينمي اقترب حسن اكتر وهو يهمس أمام وجها بأنفاسة الحارة انتي مضيتي علي عقد امبارح بمساعدة مريم هانم 
تذكرت مريم خداع ودلتها عليها.... اڼهارت دموعها وهيا تحاول تبتعد عنه بينمي اقترب منها حسن يلا بقي حياة مفيش وقت
صړخت حياة وهيا تحاول تدفعه بعيدا عنها ولكن حسن كان أقوي منها 
بعد ساعات استيقظت حياة من نوم ... وهيا تنظر حولها تتأكد أنه كبوس وليست حقيقة مجرد كبوس ولكن خاب أملها عندما رئته بجوار نائم . اڼهارت دموعها علي وجها وهيا تتذكر ليلة الأمس ... الليلة التي ضاع بيها مستقبلها وحياتها .ظالت تبكي وهيا تكتم صوتها حتي قامت وهيا تحاول النهوض من شدد التعب .... افتح حسن عيونه ثم نظر إليها بابتسامة واسعة 
حسن صباح الخير يا حببتي
تجاهلته حياة

وهيا تحاول ذهاب الي المرحاض .. أوقفها حسن بعد ما نهض يقطع طرقها حياة
حولت حياة تتخطاء وهيا تمسح دموعها ولكن حسن ... اڼهارت حياة وهيا ټضرب بيه علي صدرة وهيا تصرخ بنهيار والم ..بينمي حاول حسن يهديها ولكن كانت حياة في عالم اخر عندما وقعت مغشي عليها بين يداه
...............................
زفر هاني بديق وهو يحاول الوصول لحياة عبر الهاتف ولكن كان هتفها مغلف ... نظر لسمر وصفية التي ينتظرون حياة داخل قاعة قبل يبدء الدرس .... اقترب منهم وهو يصيح پغضب انا نفسي اعرف قفلا تليفونها ليه
سمر منعرفش يا هاني والله
صفية اهدي يا هاني ممكن يكون تليفونها جرالة حاجة اصل انت عارف تليفونها قديم شواية
جلس هاني بجوارهم وهو ينظر إلي

انت في الصفحة 7 من 43 صفحات