الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه كامله بقلم نهله داود

انت في الصفحة 44 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز

للخلف حتي التصقت بالحائط وهمس في اذنيها بنبره صوت اثارتها للغايه لوحدك ازاي ياريم
همت ريم لتخرج من الغرفه فقد شعرت ان قدماها لم تعد تحملها من كثره الخجل ولكن مراد اطبق يده علي يدها وارجعها للخلف حتي التصق ظهرها للحائط مره اخري وبنفس الصوت همس في اذنها بتاعك لوحدك ازاي ياريم
ريم وتنفسها يعلو ويهبط بشده تتنفس بسرعه نتيجه لخجلها وقربه الذائد منها ريم بصوت خفيض مراد من فضلك ابعد عاوزه امشي وظلت ټلعن نفسها بشده فهي من وضعت نفسها في ذلك الموقف
مراد لا مش هسيبك ابدا قولي الاول بتاعك لوحدك ازاي
ريم بخجل شديد وقد بدا جسدها في الارتعاش احم بتحبها
مراد بصوت مثير للغايه وهو يهمس في اذنها بحبك انتي وملكك انتي وعمري في حياتي ما هبص لوحده غيرك انتي ثم اقترب منها للغايه حتي اصبح ملاصقا لها وهمس في اذنها بصوت لا تستطيع اي انثي ان ټقاومه وعمري ما هلمس اي بنت غيرك انتي ثم طبع قبله رقيقه علي خدها خجلت بشده وارتعش جسدها علي اثر لمسته ولكنه اقترب بشده وهمس في اذنها بحبك ياريم
ثم ابتعد قليلا عنها ورفع وجهها بيده انا جاوبت ياريم والدور عليكي بتحبيني ياريم ولا لسا بتكرهيني
ريم بشفاه مرتجفه وهي تنظر لاسفل تهرب من عينيه بخجل من فضلك سيبني
مراد جاوبي الاول زي ما جاوبتك بتحبيني
ريم بخجل شديد وقد ايقنت انه لن يتركها وبصوت خفيض للغايه اه
مراد وقد شعر بسعاده العالم باجمع اه ايه وكانه يريد اعترافها كاملا
اما ريم فقد ادمعت عينيها من شده الخجل وظلت تفرك في يدها بشده ولم تعد تستطيع ان تنطق بحرف واحد اما مراد فلم يرد ان يذيد خجلها اكثر من ذلك فرفع وجهها مره اخري بيديه يتامل وجهها خجلها ورقتها ملامحها الهادئه خۏفها وارتباكها ارتجاف شفتيها لمعه عينيها ثم نظر مطولا لتلك الشفاه الورديه ثم اطبق شفتيه علي شفتيها برقه بالغه ليذيقها فنون عشقه وعندما لم يجد مقاومه منها تجرا اكثر في قبلته حتي سارت قبلات لانهائيه متكرره بشغف لاتستطيع اي انثي مقاومته حتي بدا في فك ازرار قميصها القطني لا تعلم ريم لما عادت ذكري ذلك اليوم في عقلها خاڤت وبحركه لا اراديه دفعته بعيدا عنها وظلت تنظر للارض وتلهس بشده اما مراد فقد راي الرغبه في عينيها وان ما يمنعها خۏفها وهم للاقتراب منها ولكنها عندما راته يقترب منها همت لتخرج من الغرفه ولكن مراد اطبق علي يدها ووقف خلفها واحتضنها بزراعه وهمس في اذنها بحبك ياريم ثم قبلها قبله رقيقه علي خدها وسرعان ما تحولت تلك القبله الي قبلات لانهائيه علي عنقها ويشتم عبير زهورها وانفاسه الحاره تلفح وجهها ظل يقبلها بنعومه واڠراء وكلما شعر بارتجافها همس في اذنها متخفيش ياريم وظل علي تلك الحال حتي ادارها لتواجه وجهها بوجهه وظل يقبل شفتيها بنهم وعشق جارف ويحرك يده بجراه علي جسدها حتي اذاب جبال خۏفها منه ولم تعد ټقاومه وضمھا لصدره بقوه حتي صارت ترتجف وكلما ارتجفت كلما شدد من احتضانه لها وكانه يريد ان يجعلها بداخله ويخبئها بقلبه وعندما ازداد ارتجافها همس في اذنها هشششش اهدي ياريم متخفيش وظل محتضنها ويقبل عنقها واذنها برقه متناهيه حتي هدا ارتجافها واصبحت ساكنه بين احضانه فحملها برفق ووضعها علي الفراش بهدوء ورفق شديد يقبلها ويحتضنها وكانه يعوضها عما اصابها منه من. قسوه بالغه ويفجر فنون عشقه ورجولته معها فهي من احبها ورغب بها وتمني ان يلمسها يوما وظلت ريم مستكينه بين احضانه. وعندما بدا في ازاله ثيابها خجلت بشده وسرعان ما شعر مراد بخجلها واغلق الانوار واكمل اغرقها بفنون عشقه حتي انتهي كل شي وما ان اخذ ريم في احضانه مره اخري حتي اڼفجرت پبكاء لم يعرف له مثيل وكانها تلقي بهموم العالم باجمع من علي اكتافها
مراد بفزع ريم مالك في ايه ياريم اهدي

بس خلاص
وكلما تحدث مراد حتي ذاد بكاء ريم
مراد وهو يحتضن ريم اسف ياريم قوليلي في ايه بس انا ۏجعتك من غير ما احس فهزت راسها نفيا بخجل
مراد طب في ايه بس اهدي اخرج برا ياريم
هزت ريم راسها بالنفي پعنف شديد وقد تمسكت بذراعه بشده فاحتضنها مراد بقوه وظلت ريم علي تلك الحال حتي غفت اما مراد فلم يتركها وانما ظل محتضنها حتي غفا هوا الاخر ولاول مره يشعر بسعاده بالغه وهو بجانب محبوبته ولكنه ما كان يشغله هوا سبب بكائها الذي اقسم علي اكتشافه حتي لا يكون هناك اي سبب في ايلام حبيبته وظل مراد وريم في احضان بعضهما حتي الصباح
الفصل السابع والعشرون 
استيقظ مراد في الصباح قبل ان تفيق ريم وظل ينظر لها وتقاسيم وجهها ويحرك انامله بشوق علي شفتيها ووجهها ثم نظر لشفتيها برغبه وشوق جارف وقبلها مراد برقه بالغه اما ريم فقد شعرت بقبلته
43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 51 صفحات