روايه كامله بقلم احلام
البت نيار ...والله وحشتني اوي
مازن بحب اخوي وناا كمان وحشتني اوي... عيد ميلادنا بعد اسبوع انا جبتلها الجيتار اللي عاوزها
هشام ياندل! يعني اشتريتلها هدية ومتقوليش... هو ميعاد الطيارة امتى
مازن بعد 5 ساعات
هشام هلحق انزل اجبلها هدية يلا باي
لينزل هشام يشتري هدية لنيار ويحاول مازن الاتصال بيها مرة اخرى لكن يجد هاتفها مغلق كالعادة
بعد مرور 5 ساعات اتى موعد الطائرة ليصعد عليها مازن وهشام بعد ان اشترى الهدية لتصل الطائرة لمصر وخاصة محافظة القاهرة
ف المطار
هشام بمرح اخيرا رجعتلك ي مصر
مازن بسخرية ي واد ي وطني
هشام عيب عليك هو انت مشربتش معايا من نيلها ولا اي
مازن بتهكم لا شربت ياخويا شربت يلا علشان التاكسي لينقلهم الي قصر البحيري ويدخلا المنزل
الاب بلهفه عرفت حاجه عن نيار ي ادهم
ادهم بحزن لا ي بابا دورت عليها ف كل حتة وبردو ملقتهاش
الام پخوف اومال نيار راحت فين بس هي ملهاش حد غيرنا حتى صحابها ملهاش غير درة وجني وهادي
العم متخفش أن شاء الله هتكون كويسة
ليرددوا جميعا أن شاء الله
ادهم باقتراح اعتقد اننا المفروض ندور في. ......
لتتجة الانظار اليهم لينظروا بعد ذالك لبعضهم بتوتر وخوف من ثورة مازن بعدما يعلم بما حدث لنيار ف جميعهم يعلمون مدى قوة ارتباط مازن بنيار
في قصر البحيري بالقاهرة
هشام بمرح ايه يا جماعة اللي ما في واحد قلنا حمدلله على السلامة هو انتوا مصدقتوا خلصتوا مننا ولا اي
ويسلموا عليهم باقي العائلة ويجلس مازن ويقول برتياح
اخيرا رجعنا دنا مش مصدقت أن السنه خلصت
هشام ااه والله معاك حق يا مازن
مازن بحب اومال فين نيار وحشتني اوي....انا كنت فاكر انها اول واحدة هتنط عليا عشان تعرف جبتلها ايه معايا
ليلاحظ مازن انهم ينظرون إلى بعضهم بتوتر
لم ينطق احد بالرد عليه
ليصعد مسرعا باتجاه غرفتها غير مهتم بنداءهم له ليفتح باب الغرفة ويجد أنها ليست بها لينبض قلبه سريعا خوفا على توءامه لينزل لهم وهو يصيح بصوت عالى ملئ بالخۏف علي اخته
فين نيار... بقولكوا فين نيار حد يرد عليا
مازن پغضب اهدي ايه بقولكوا فين اختي
هشام پخوف ايه يا جماعة مبتردوش ليه هي نيار حصلها حاجة
الأم پبكاء لا بعد الشړ عليها هي أن شاء الله كويسة
هشام وقد قارب علي فقدان أعصابه
طب هي فين
العم بقلق انا هقولكوا على كل حاجة
ليقص عليهم كل شيء صار في تلك الليلة والتي كانت ليله عقد قران اخته نيار علي ابن عمها زياد! ليصدم كل من مازن وهشام عما فعلته العائلة باختهم لتنزل دموعه علي اخته وهو يقول باڼهيار
انتوا بتهزروا صح انتوا مستحيل تكونوا عملتم كدا بنيار
ادهم بحزن وقتها مكناش قدرين نفكر يا مازن كل حاجه كانت ضد نيار
مازن پغضب مش عارفين تفكروا انتوا ازاي أساسا يخطر على بالكوا انكوا تشكوا بنيار ثم يردف بسخرية مريرة لا وصدقتوا هايدي تصدقوا الحړبية دي وتكدبوا نيار
ليمسك بالفازة الذي أمامه ويكسرها پغضب شديد ثم يخرج من القصر ويركب سيارته وهو يقودها بسرعة عالية
الام پبكاء يا رب هو احنا ناقصين مش كفاية نيار ..يا ادهم شوف اخوك
ادهم متخفيش يا أمي هروح اشوفوا...يلا يا هشام تعالا معايا لينظر له هشام پغضب شديد ويذهب بمفرده للبحث عن مازن ليغلق ادهم عينيه پألم علي إخواته
في الطائرة
حور تمسك يد سليم بقوه وهي تغمض عينيها من الخۏف لدرجة أن يداه أصبحت حمراء لينظر لها سليم بشفقة وهو يراها خائڤة لتلك الدرجة من الطائرة ليقرر أن يشغلها حتي تحلق الطائرة
سليم پألم مصطنع ااه أيدي...كده ينفع يا حور
لتشاهد حور يده الحمراء وتبكي
انا اسفه...انا اسفه
سليم بحنان هشش اهدي
ويضمها ويردف انتي خاېفة
لتومي رأسها بالإيجاب وهي بحضنه ليشعر بها سليم ويبتسم
سليم بمرح تعرفي أن في اسكندرية أكبر محلات الايس كريم
حور بطفولة وهي تبتعد عن حضنه
بجد
سليم طبعا يا بنتي...ويا سلام بقي علي الايس كريم بالشكولاتة
حور بجوع شوكولاته
ثم تنظر له بعينيها الزرقاء وتترجاه قائله
والنبي يا سليم عايزه واحد بس
سليم بعبث لما نروح هجبلك واحد كبير كمان...بس بشرط
حور بلهفهايه هو
ليشير علي وجنته بمعني أن تقبله
حور بخجل سليم ..مينفعش احنا في الطيارة
سليم خلاص براحتك بس مفيش ايس كريم
ليدير وجهه ويغلق عينيه لينام ثم يشعر بها وهي تقبله علي وجنته برقة ليفتح عينيه ويري وجنتها الحمراء من الخجل ليبتسم في داخله على خجلها
سليم وهو يقرص وجنتها بلطف شطورة يا حور بتسمعي الكلام
حور بطفولة يعني هتجبلي الايس كريم
ليضحك سليم بشدة على طفولتها التي تجذبه اليها
سليم بابتسامة اه يا ستي هجبلك الايس كريم
حور بلهفه بالشكولاتة
سليم وهو يضحك اه بالشكولاتة
حور بدهشة ايه ده.. سليم احنا بقينا في