روايه كامله بقلم ايمان
حل لهذة الکاړثة.
فى اليوم التالى فى المشفى نيرة خلاص انا لاقيت الحل لمشكلتك
قالت على الفور بجد يا طارق طب ايه هو قولى
أنا حتجوزك
أيه تتجوزنى ياطارق مش ممكن
ليه يانيرة انتى شايفة انى مش مناسب ليكى
انت بتقول ايه بس يا طارق انا بقول مش ممكن عشانك انا . انت من حقك تتجوز وحده تحبها وتحبك وتكمل معاها حياتك بشكل طبيعى
بس يا طارق
مفيش بس . الدكتور قال انك حامل فى الشهر التانى يعنى كلها شهر او اتنين وحيبان عليكى الحمل حتعملى ايه وقتها وحتوجهى اهلك والمجتمع اللى مش بيرحم حد ازاى
انا دماغى حتنفجر يا طارق من يومين من كتر التفكير ومش لاقيه اى حل نهائى
طب ازاى ياطارق ازاى والدكتور بيقول انى مقدرش اسافر يعنى حيتم الجواز بالسرعة اللى انت عوزها دى ازاى واهلى واهلك برضو مش حينفع
انا رتبت كل شىء
ازاى
انتى مش حترجعى الشغل تانى انتى حتستقيلى من الشغل بعد لما نعرف الكل اننا حنتجوز . وانا حتصل باهلى وحقولهم انى حتجوز وانى مش حقدر انزل اجازة وعشان كده حتمم الجواز هنا وهما اساسا ما حيصدقو انى اتجوز بعد ما كنت رافض الفكرة دى نهائى
ولا يهمك ادينى بس رقم والدك وان شاء الله ادور على حجة مقنعة تخليه يوافق على جوزنا من غير ما ننزل مصر
بس برضو يا طارق انا حاسه بالذنب نحيتك وانى بحملك فوق طاقتك
ما تقوليش كده يا نيرة انا لولا انى متاكد منك ومن اخلاقك كويس مكنتش وقفت جنبك
المهم جهزى نفسك بقه عشان الدكتور قال انك ممكن تخرجى انهاردة ولا انتى عوزة تفضلى هنا
لالا انا عوزة ارجع بيتى
طب يلا حطلع بره على ما تغيرى هدومك وبعدين حدخل الم معاكى حاجتك
حاضر
وبمجرد عودته الى البيت اتصل بوالد نيرة وتحدث معه بشأن زواجهم الى ان أقنعه بانه سيتمم الزواج هذا الشهر فأمهله الى ان يتصل بنيرة ويعرف رأيها
وعند اتصال والدها بها اخبرته بموافقتها
وعندما علمت والدتها بذلك فرحت أشد الفرح
ذهبت نيرة الى عملها وقدمت استقالتها كما طلب منها طارق وهنأها الجميع على زواجها الذى سيتم عن قريب بطارق
اقام لها طارق حفل بسيط يضم جميع أصدقاءهم وتم عقد قرانه عليها ثم اخذها وذهب بها الى بيته
كمان بدل ما انا اللى اخدمك انت اللى حتخدمنى
ولا يهمك ياستى اول لما تولدى وتقومى بالسلامه حشغلك لما اطلع عينك
فضحكت نيرة برغم ما تشعر به من حزن بداخلها
احضر لها العشاء ثم جلس امامها وهو يقول نيرة ممكن اطلب منك طلب
اتفضل يا طارق
ممكن نظرة الحزن و الانكسار اللى انا شيفها فى عنيكى دى تختفى الموضوع خلص خلاص والحمد لله وكل شىء حصل زى ما رتبنا . ولا انتى زعلانه يا ستى انك اتجوزتينى وادبستى فيا
فبتسمت برغم كل شىء وقالت معقولة يا طارق تقول كده وبعدين هو مين اللى ادبس فى مين بس
نيرة مش عوزك تقولى الكلام ده تانى دا انتى الف واحد يتمناك يلا بقه كلى بدل ما تقولى انى بقولك الكلام ده عشان اسد نفسك عن الاكل واوفر بقه
لا انا عرفة كويس انك مش بخيل
طب يلا كلى عشان الواد يطلع حلو كده وملظلظ
فاڼفجرت فى الضحك قائلا تعرف يا طارق اول مرة اكتشف ان دمك خفيف كده
ايه يعنى انتى كنتى بتقولى انى دمى تقيل ولا ايه
لا ابدا والله بس يعنى كنت بشوفك على طول جد سواء ايام الكليه او فى الشغل
اه ان كان كده ماشى يلا بقه مش عوزانى اعملك اى حاجة قبل ما