السبت 30 نوفمبر 2024

قصه كامله بقلم فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 34 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز


بتعاند نفسها أنا مش هفضل هنا أنت مش واصي عليا ولا حد وكلك محامي أنا حرة 
خبط إيد ع إيد بستغراب حقيقي مش فاهمك في ناس كتير مش بيلحقوا نفسهم غير والكلية عندهم مدمرة أنتي كان قدامك فرصة من وقت ما اتقابلنا صدفة ووقعتي في الطريق وجبتك معايا في العربية وكشفت عليكي وعملتلك كل التحاليل اللازمة وكنت صريح معاكي من البداية علشان نقدر نلحق المړض من أوله ليييه أنتي إلا مصممة تدمري نفسك ب إهمالك!! 

عاوزة أروح ل سيف سيف فين! 
أتنهد بتعب أنا بجد خلاص طاقتي خلصت معاكي أنتي هتتحجزي هنا ولو رفضتي هكتبك إقرار ع نفسك أنك أنتي المسئولة لو حصلك أي حاجة 
سابها وطلع وفضلت الممرضة معاها  
فتحت نڤين الباب بعد ما الدكتور طلع ودخلت ودموعها نازلة بحزن قربت منها ليه ي دليدا لييه!! 
رفعت رأسها وبلهفة أول ما شافتها نڤين أنتي هنا ! س سيف فين هو هنا هو كمان صح أنا عاوزة أشوفه بالله عليكي 
أهدي بالله عليكي علشان خاطر سيف أنتي عارفه هو بيحبك قد أيه ولو تعبتي هو كمان هيتعب 
إبتسمت بتلقائية أنا كويسة مفيش حاجة د دا أنا بس من الخضة دوخت وااا 
مسكت نڤين وشها بإيديها ودموعها زادت ليه مصممة ټعذبي نفسك فوق عذابك ألم ! أنا سمعت كل حاجة ومصډومة بجد حرام عليكي أنتي لسه صغيرة ولسه العمر قدامك بټعذبي نفسك كدا لييه!!! 
قدام العمليات  
الباب اتفتح خرج الدكتور ف بسرعة قربوا منه وبلهفة دكتور طمنا بالله عليك سيف أخباره ايه 
متقلقوش ي جماعه الحمد لله لحد دلوقتي كل حاجة مبشرة بالخير بس ااا 
عزيز بعصبية بس ايه ي دكتور أتكلم بسرعة أنت لسه هتبسبس!! 
لازم نعمله الإشعاعات اللازمة علشان نتأكد أن مفيش ڼزيف داخلي أحنا خيطنا الچروح الكبيرة وخرجنا قطع القزاز والحمد لله أنها مقطعتش أوتار إيده إصاباته بسيطة الحمد الله بس إحتياطي هندخله العناية علشان نطمن عليه وهيبقي كويس أطمنوا عن أذنكم 
مراد بتأثر متقلقش ي جدي إن شاء الله خير الحمد لله الدكتور طمنا 
حضنت زينة جدها بحزن جدو متخفش سيف هيبقي كويس أنا متأكدة 
فجأة جت رسالة ل إسلام من نفس الرقم المجهول فتحها بسرعة فرتبك وهو بيقرأها دي أعتبرها عربون محبة وربط كلام ع اتفاقنا ي جينرال 
زينة بستغراب إسلام ! إسلااام 
ها في حاجة! 
بقولك روح هات ل جدو حاجة يشربها من الكافيتريا الضغط أترفع عليه 
بتوتر ح حاضر نازل حالا 
في أوضة دليدا  
پغضب وإنفعال مسكت أداة حادة لقتها جمب السرير في حجم المشرط وبتهديد أبعدوا عني ل هقتل نفسي سااامعين مش عاوزة منكم مساعدة أنا هطلع لوحدي كلكم عاوزين تبعدوني عنه هو محتاجلي اوعوا من طريقي أووعوا 
الممرضة طلعت بسرعة ونڤين فضلت معاها دليدا ي حببتي إلا بتعمليه دا غلط أنتي عاقلة متعمليش حاجة في لحظة ڠضب تدمرك 
بحالة هستيرية مش عاوزة نصايح من حد أنهارت الدموع من عينيها س سيف تعب بسببي أنا !! 
سيف ھيموت وهو فاكر أني مش بحبه ب بس أنا وعدته لو ماټ ھموت نفسي وراه 
دخل الدكتور بسرعة ووراه الممرضة دليدااا !! 
وجهت الأداة باتجاهه لو قربت من....
وقعت الأداة الحادة من إيديها و لسه بتكمل الجملة وقعت في الأرض مغمي عليها 
بالليل  
دكتور طمنا سيف حفيدي عامل ايه دلوقتي 
بإبتسامة مفيش داعي للقلق دا أبدا ي عزيز بيه الحمد لله مفيش ڼزيف داخلي أحنا بس لازم نحطه تحت الملاحظة أربعة وعشرين ساعة وبعد كدا تقدروا تطمنوا عليه بنفسكم أنا شايف أن وجودكم هنا ملوش لازمة دلوقتي بكرا الصبح هيكون فاق وتقدروا تيجي وتطمنوا عليه زي ما أنتم عاوزين 
إسلام بتلقائية ل لأ طبعا احنا لازم تشوفه ي دكتور ونطمن عليه 
قرب منه مراد بمواساه إسلام أهدي الدكتور بيتكلم صح يالا نمشي دلوقتي القاعدة هنا ملهاش لازمة وبعدين جدك لازم يرتاح متنساش أن سنه ميسمحلوش يفضل ع قاعدته دي فترة طويلة كدا الحمد لله أطمنا عليه 
وفعلا الكل أقتنع وأقنعوا عزيز أنهم يمشوا ويرجعوا الصبح 
الساعة ١٢ بالليل  
فاقت داليدا وهي بتمسك رأسها بتعب اااه دمااغي 
فاقت نڤين إلا كانت نايمة ع الكرسي جمبها دليدا أنتي كويسة حاسة بحاجة  
ااه صداع صداع فظيع ه هو فيه أيه أنا فين 
أطمني ي حببتي أنتي بخير 
بصت حوليها بقلق ه هو فيه! 
اتنهدت والله كويس الدكاترة طمنونا وهو دلوقتي في العناية تحت الملاحظة وبكرا الصبح هتقعدي معاه وتتكلموا مع بعض زي ما أنتي عاوزة يستي أرتاحي أنتي بقي دلوقتي 
مهتمتش لكلامها شالت البطانية وهي بتحاول تقوم هروح أشوفه دلوقتي 
دليدا مينفعش الزيارة قافله ! 
دخل الدكتور إلا بيمر في الشيفت بتاعه ايه دا ع فين دلوقتي! 
رايحة أشوف جوزي لازم أطمن عليه 
نڤين وهي بتحاول تمسكها دليدا مش هينفع كدا أيه العناد بتاعك دا! 
سبيها ي ميس نڤين أنا عارفها اكتر منك مش بتسمع لحد وديها العناية خليها تشوفه دا احسن ليها يمكن تهدي .
سندتها نڤين لحد ما دخلتها لحد سيف إلا اول ما شافته سابت إيدها بسرعة وجريت عليه سيييف سيف أنت نايم ولا أيه قوم ي سيف في حاجات كتير لسه مقولتهاش 
جابتها نڤين كرسي وسابتها وخرجت قعدت دليدا جمبه وهي ماسكة إيده ودموعها نازلة بقوة لدرجة أن جفونها أحمرت كأنهم مجروحين سامحني ي سيف بالله تسامحني أنا أسفة حقك عليا أنا مش قوية زي ما أنت فاكر أنا زيي زيك بالظبط بحاول أبقي قوية من برا بس أنا أضعف منك بمراحل من جوا إلا بيحب مبيعرفش يكره ي سيف وأنا حبيتك من كل قلبي ووقت ما حبيتك وفتكرت أن خلاص الدنيا بدأت تضحكلي أتفاجئت بالتعب إلا عندي دا ساعتها مستغربتش ما أنا طول عمري كدا نحس الدنيا كأنها قايسة ساعات الفرح بالمسطرة متفاجئتش بكلام الدكتور لاني عرفت أنها وراثة بسخرية مشوفتش بابا قبل كدا ماټ قبل ما أشوفه بس يظهر أنه كان بيحبني أوي فحب يسبلي حاجة من ريحته 
رشفت بحزن وهي بضم إيده وبتحطها ع خدها كنت كل ما تقولي بحبك كان قلبي بيرقص من الفرحة برغم زعلي منك وإلا عملته بس كنت مستعدة أعديلك أكتر من كدا مليون مرة بس أفضل جمبك الباقي من عمري دا وأفضل أحس بالسعادة إلا بحسها كل ما بشوفك قدامي دي ب بس أنت متستاهلش مني كدا ي سيف أنت تستاهل واحدة أحسن مني تشيل أسمك وتجبلك عيال وتبنوا أسرة مع بعض مش واحدة بدل ما تاخدها تفسحها تجبها المستشفي تكشف عليها 
فجأة لقت إيده بتثبت في إيديها جامد بإحتواء فرفعت رأسها بسرعة وبفرحة سيف!! 
فتح عيونه ببطئ فبتسمت فريدة بسعادة والدموع بتنزل من عينيها وهمهم بكلام مش مفهوم فقربت منه أكتر
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 49 صفحات