روايه ليس ذنبي بقلم اسراء هاني شويخ
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الحقوني امي بټموت الاستقبال ببرود الاسم سلمى بعصبية بقولك بټموت بتقولي الاسم ابو س ايدك نادي الدكتور
الاستقبال ٥٠٠٠ تلاف جنيه تحت الحساب
بصت ليه پصدمة وقالت بدموع ورجاء طيب ډخلها وانا حجبلك الفلوس
رد ببرود اسف دي الاوامر
همست بصر اخ اوامر اوامر ايه انك تسيب انسان بېموت عشان شوية فلوس اجبلك منين انا دلوقتي
سلمى متشكرة ممكن اسالك سؤال
حمزة تفضلي
سلمى انا شوفت من شويا حد كدة شخصية مهمة دخل هنا مين ده
حمزة ده دكتور مراد السيوفي صاحب المستشفى
سلمى پحقد اهااا متشكرة جدا الا قولي اروح فين..
مشيت وسلمى وهيا بتغلي ڼار بتفكر بس ازاي تحر ق قلبه وفضلت تستنى وتراقب وتاني يوم قبل ما تقفل السيارة كانت تخبت في الكرسي اللي ورى كان مراد بيحب يسوق لوحده خرج ومشي بالسيارة لكنه وقف فجأة اما شاف وحدة نايمة بالسيارة لف ليها وقال بضيق انتي يا أستاذة يا حضرة فتحت عينيها الرمادي بنعاس وقالت انا فين
نطت بالكرسي اللي جمبه وقالت بضحك عايز الحق ولا ابن عمه
مراد افندم سلمى اصلي الراجل بتاع قسط التلاجة والغسالة بعتلي البوليس وهربت وقبل ما تقفل السيارة ركبت فيها انا اسفة
بصلها شوية بعدين قال اممم وافرض تخنقتي ألبس انا
عينيها دمعت وقالت ياريت كنت ارتحت وريحت
مراد اممم انتي دارسة حاجة
سلمى خلصت ثانوي بس
مراد امممم طيب خودي تلفوني وكلميني كمان يومين حكون لقيتلك شغل
سلمى بعدم تصديق بجد متشكرة اوي ربنا يخليك
وصلها ونزلت وراح في طريقه مسكت الكرت وقالت پحقد مراد احمد السيوفي وحياة ربنا لاحسرك لو في عمري يوم واحد
مراد افندم
سلمى دكتور مراد نسيتني انا قابلتك من يومين وقولتلي حتلاقيلي شغل
مراد القهوة يا سلمى لو سمحتي كان مصدع وراجع في راسه عالكرسي ورى دخلت وفي ايدها القهوة وهمست دكتور مراد انت كويس مراد وهو مغمض صداع حيفرتك دماغي وقفت وراه وتجرأت وحطت ايديها على راسه وبدات بالتدليك بالأول نصدم بس بعدها حس براحة سابها تكمل الصداع اختفى نهائي فتح عينيه وبصلها كانت بتبصله ولسة مستمرة بالتدليك مراد بضحك لازم تشتغلي في المستشفى في العلاج الطبيعي تعلمتي ازاي ده
سلمى بدموع كنت بعمل لماما كدة اما رأسها بتوجعها
مراد بحزن ربنا يرحمها هيا ماټت ازاي سلمى پحقد ونبرة كره وديتها المستشفى ما رضيش يدخلها قالي بكل برود لازم ادفع مبلغ تحت الحساب
مراد بس ده شغله اكيد مش فاتح المستشفى صدقة في مستشفيات حكومي للاسر المتعففة سلمى بدموع اللي قدرت اوصلها فيها ايه لو ډخلها كنت حدبر ليه المبلغ حاشتغل حشحت بس لو كان ډخلها كان دلوقتي هيا معايا كان اعتبرها صدقة عن نفسه
وقف قدامها بحزن وقالها وهو يضم يدها ربنا يرحمها يمكن لو دخلت المستشفى كان برضو ماټت
سلمى وممكن كانت تعيش... عن اذنك
راحت شغلها وهو بيبص لطيفها بضيق ما كانش يعرف انه المستشفى بتاعته هيا اللي رفضت تعالج مامتها ولا انه جزء من انتقامها لكن اللي يعرفه انه فيها حاجة حلوة بيرتاح لو تكلم معاها لهيك هو بعيد جدا عنها
مراد بړعب عمروش حس بيه في ايه يا سلمى سلمى شربت دوا بالغلط ورفض يعالجني عايز ٥٠٠٠ تلاف جنيه تحت الحساب وانا حاسة اني حموت وغمضت عينيه بحض نه مبلغ ٥٠٠٠ تلاف جنيه.. لو كان موجود ما كانش