قصه للكاتبه اسراء ابراهيم
ليه وعندنا امتحان بكرة ولازم يذاكر منه
أمير عيوني ليك قول العنوان وهوديه
سامي قاله العنوان وأمير قاله ماشي يا حبيبي
عند سولافا قاعدة بتذاكر لاخوها وبتشرحله سؤال في مادة الإنجليزي
وهنا الباب خبط كانت رقية بتقرا قرآن سولافا هى إللي راحت تفتح
سولافا فتحت واڼصدمت أنت
هو أنتي
سولافا فتحت الباب اڼصدمت أنت
أمير بتفاجئ انتي
رقية من جوا مين عالباب يا سولافا
سولافا وأمير فاقوا على صوت رقية
سولافا احم حضرتك عايز حاجة وبعدين أنت عرفت بيتنا إزاي
أمير احم أنا مكنتش أعرف إنك ساكنة هنا ومد ايده بدفتر أخوها
وقال أخويا بعت الدفتر ده لاخوكي عشان عندهم امتحان بكرة
سولافا اممم ماشي شكرا لحضرتك تعبناك معانا
رقية جت ولقيت شاب عالباب واقف مع شولافا
أمير لأ خالص بس جايب الدفتر ده ل آدم واخويا صاحبه وبعت معايا الدفتر ده
رقية طب اتفضل يابني واقف ادخل اشرب حاجة
سولافا احم ماما ده الشاب اللي قابلته النهاردة واللي حكيتلك عنه
رقية بصتله وقالت بجد مش عارفة اشكرك إزاي وإنك مش احرجت بنتي وساعدتها
أمير ده واجبي وباصص لسولافا
أمير قال في نفسه دي فرصة وإني اتعرف عليها
وبص ليهم وقال ماشي تسلموا
ودخل معهم الصالون وآدم طلع يشوف مين لقي أخو صاحبه لأنه عارفه وقعد معهم
سولافا حضرتك هتشرب إيه
أمير وهو بيدقق في ملامحها قهوة لو مش هتعبك
فين غض البصر يا غبي
رقية مفيش تعب يا حبيبي دا أنت أول مرة تشرفنا ولو نطول نحطك في عنينا مش هنتردد
آدم معلش يا سولافا يا قمر اعمليلي واحدة معاه
سولافا عيوني يا قلب سولافا ودخلت المطبخ تعمل القهوة
أمير سرح في اسمها وفضل يردد فيه سولافا اسم جميل زيها
الواد وقع وقع مفيش كلام
بعد شوية سولافا طلعت وحطت القهوة قدام أمير وقالت اتفضل
أمير ببحة رجولية شكرا وتسلم إيدك يا سولافا كان بيقول اسمها كأنه بيتذوقه
أمير انسحر من ابتسامتها وطول ما هو بيشرب من القهوة يبص ليها
كان بيشرب القهوة بتلذذ واستمتاع وقال لسولافا القهوة جميلة ولذيذة بجد وابتسم لسولافا
سولافا كانت مكسوفة من نظراته ليها
رقية ده من ذوق حضرتك بس برضوا منكرش إن سولافا بتعمل القهوة حلوة
وبعدين نسيت اسألك على اسمك الكلام خدنا وكده
رقية ربنا يكرمك ويسعدك يابني وبجد بشكرك على وقوفك جنب بنتي لأن دي مش أول مرة الحيوان ده يتعرض ليها
أمير پصدمة إزاي يعني هو يعرفكم وأنتم تعرفوه
وبص لسولافا اللي بصتله بحزن
أمير زعل لما شاف في عيونها حزن ممكن أعرف إيه الحكاية لو مفيش إزعاج لحضرتكم
رقية مفيش إزعاج ولا حاجة طبعا الحكاية إن ده خطيبها السابق
أمير پصدمة خطيبهاوإيه اللي حصل
رقية هو كان راسم علينا إنه محترم وبيحبها وكده وده خلانا نحترمه ونوافق عليه
وعملنا خطوبة وكان بيمسك ايدها بطريقة مش كويسة وكل شوية يكلمها
ويقول ليها كلام غزل مينفعش الكلام ده ينقال غير للمتجوزين
وكنا بنعديها ونقول عشان إنه مفكر ده عادي وهى حاولت تفهمه إن ده غلط لأن هما لسه مخطوبين
وهو كان بيضايق ومرة كنت برا و اخوها في الدروس
جه خبط عليها قالتله إن مفيش غيرها في البيت ومينفعش يدخل
فهو ڠضب من كلامها وتصرفها ده فزقها لجوا وحاول يعتدي عليها
وهى كانت بتصرخ عشان حد ينقذها
وانا جيت ولسه طالعة عالسلم سمعت صريخها خدت السلم جري والحمد لله كان الباب مفتوح
وحاولت ابعده عنها بس مكنتش قادرة أخوها جه في الوقت ده ومسك الفاظة وخپطها في رأسه
وده ساعدنا إن نقدر نبعده عنها لأنه داخ وزقناه برا ورمينا شبكته في وشه
وللاسف شافها النهاردة ويحاول يعتدي عليها بس الحمد لله ضړبته وجريت منه في الزحمة والباقي أنت عارفه
سولافا اتذكرت الأحداث ودموعها نزلت
أمير زعل عشانها وحلف لو شافه لهينهي حياته عشان عمل كده مع حبيبته
لحظة قال حبيبته فعلا بقت حبيبته وأقسم إنها هتكون ليه وملكه لوحده ومش هيسمح لحد يكون سبب في نزول
دموعها حتى لو بسببه هو
وأتمنى لو كان يقوم يحضنها ويخبيها فيه ويخفف عنها ويطمنها
أمير طب مش بلغته عنه ليه
رقية لأن مش معنا دليل على عملته بس الحمد لله إنه مش اذاها
سولافا جريت في حضڼ أمها وعيطت فيه وأمها بتهديها وبتطبطب عليها
أمير قلبه كان بيعتصر عشانها وزعلان
سولافا هديت ورقية بصت لأمير وقالت معلش يابني شغلنا دماغك بمشاكلنا احنا آسفين
أمير وعينه على سولافا أنتم بقيتوا عيلتي خلاص ومشاكلكوا هى مشاكلي
ومتعذريش على حاجة وقال بنتك خلاص بقت تخصني وملكي وبكرة هجيب أهلي واجي اتقدم ليها رسمي
وسابهم ومشي بدون ما يديهم فرصة للموافقة
سولافا بصت لأمها و اخوها پصدمة بمعنى اللي سمعته ده صح ولا لأ
سولافا دخلت اوضتها وقلبها بيدق متخيلتش إن الصدفة آخرتها كده وانها هتكون ليه
بس جه في بالها إنه ممكن تكون صعبت عليه وعايز يتجوزها شفقة
رقية باصة لآدم ومستغربة تصرف أمير
آدم إيه يا رورو