الشيخ والمشاغبه
ملابسها تحاول أن تنتقي شيء مميز وجميل يصلح أن ترتديه أمامه فوقع عينيها علي فستان زهري اللون به ورود بيضاء
واخري حمراء وقامت بأرتداء حجابا باللون الأبيض رغم بساطتها إلا أنها كانت متألقة بجمالها الطبيعي ثم سمعت صوت والدها يخبرها أن تأتي وبعد أن خرجت ورأته كان يرتدي قميصا أبيض وبنطالا اسود لم تنظر له هكذا من قبل لكن من الواضح أنه يهتم ببنيته الجسديه لأن جسمه ملفت من تقسيمته لكن في هذه اللحظه شعرت بغصه ف حلقها والسؤال الذي اقتحم عقلها هل العمل الذي يعمل به يتمعنون بالنظر إليه ويتخيلنوه لتغمض عينيها تحاول أن تكتم ما تشعر به لكن نظراته المتوتره علمت أنه لاحظ تمعنها للنظر إليه فشعرت بالاحراج فأخفضت بصرها لعلها تحاول أن تجمع شتات عقلها ثم قامت بالتنهد ورفعت رأسها مجددا
والدها تفهم لكن كان يدعي داخله أن لا تفعل ابنته اي شيء من الحماقه تجعلها ټندم عليها
بعد ماوالدها خرج من الغرفه وقفت أمامه
بص بقا انا مش عاجبني اي حاجه من اللي انت قولتهالي المره اللي فاتت ثم استكملت ساخره اللي هو من اسبوع هو انت مجبر مثلا عليا لو مجبر نفضها سيره وكل واحد يروح لحاله .. ازاي اصلا طول الاسبوع ده مجتش حتي ف بالك انك تكلمني او حتي تطمن عليا .. اطمن عليا واقفل مش لازم ترغي يعني
عشان كده انا جاي النهارده .. انا جاي عشان نحدد معاد كتب الكتاب
لتنظر لها وعلامات الصدمه مكتسحه معالم وجهها
نعم
بعد أن شعر أنها توقفت عن الحديث رفع عينيه لتقابل عينيها السوداوين الامعة لكن عينيها مثل جمرتان مشتعلتان من كثرة الڠضب
لتنظر لها وعلامات الصدمة مكتسحة معالم وجهها
نعم هو معلش بس هو انت جاي تقولي ولا تاخدي رأي
_ أكيد جاي اخد رأيك
_ لا كتر خيرك والله مش عارفة اقولك ايه
كان يعلم أنها تسخر من كلامه لكن قابل هذا بوجه مبتسم
_ لمؤاخذة في السؤال .. لمؤخذه ايه في السؤال هو انت مبتسم ليه هو أنا قولت حاجة تضحك
آنسة سندس .. انا عارف انك مضايقة عشان الضوابط بس صدقيني هتعرفي متعتها لما نتجوز واللي عايز اقولهولك انا مش مجبر على خطوبتي منك بس انا مش هجاوبك على اي حاجه غير بعد كتب الكتاب
لتجز علي أسنانها پغضب ثم أحبت أن تغضبه فتحدثت اليه ساخرة
فها هي الآن تحاول استفزازه مرة آخرى ولكنه لن يغضب منها أبدا مهما قالت ليرد عليها بهدوء
لا مش حرام اني ابصلك
أجاز الشرع لكل من الرجل والمرأة النظر إلى بعضهما خلال فترة الخطبة إلا أن ذلك مقيد بعدد من الضوابط
ويجوز للخاطبين كمان يا انسه سندس تكرار النظر إلى بعضهما إن دعت الحاجة إذ إن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يذكر عدد مرات النظر في الحديث السابق ولم يقيده.
وكمان يجوز للخاطب أن ينظر إلى من يرى خطبتها دون علمها لما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب أحدكم امرأة فلا جناح عليه أن ينظر إليها إذا كان إنما ينظر إليها لخطبته وإن كانت لا تعلم
لتنظر له سندس بأنبهار بما قاله لها ثم قامت بسأله بخبث
يعني انت بصتلي قبل كده قبل ماتيجي تخطبني !
كان سيجيبها لكن قاطعهم دخول والدها
بتمني تكونوا اتفقتوا وبص لسندس اللي هو بمعني بتمني تكوني معملتيش حاجه من اللي بتعمليها
_ متخافش يا بابا انا بس كنت بقوله على اللي مضايقني مكلتوش واهو قاعد اهو مش ناقص منه حاجة كل حاجة فيه في مكانها يا بابا
فتنهد بارتياح عند دخوله لكنه كان يعلم أن هذه المشاغبة العشرينية بلسانها الذي أطول من قامتها حتما ستجعله يجن لكنه أبتسم لها بخبث ثم نظر لوالدها
انا وانسة سندس اتفقنا اني كتب الكتاب بعد بكره أن شاء الله لينظر لها بأبتسامهة
رغم أنها صوعقت مما قاله لكن ابتسامته التي ابتسامها لها جعلتها غارقة لتوميء بأيجاب كأنها نائمة مغناطيسيا
لتسمع تهاليل والدتها بالفرحة ولكن عندما نظرت له رأت نظرات تحدي نعم فهو يتحدها .. حقا هذه العينان البندقية خبيثة .. خبيثة للغاية ولا يجب الإستهانة بها
كانت تتحرك