الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه احببت شبح

انت في الصفحة 2 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


يا ماما ف عفريت هنا انا شوفتوا يلا نمشى من هنا 
نرمين ينتى عفريت اى تلاقيكى كنتى بيتهيالك ولا حااجة عشان المكان جديد 
سما لا يا ماما انا متاكدة انوا عفريت بس كان اى قمر 
نرمين بضحك عفريت وقمر طب تيجى ازاى ديه انتى اهبليتى يا بت يلا غورى كملى نوم 
سما بتوتر طب ممكن تيجى تنامى جمبى النهارده عشان خاېفة 

نرمين بابتسامة يلا يا حبيبتى 
واخد ماما ف حضنى ونمت وانا بفكر فيه هو ازاى ده حقيقى ولا حلم وصحيت تانى روحت الكلية 
ف الكلية 
سما انتى فين يا زفته انتى 
نور يبنتى انا وصلت الكفتريا انتى فين 
سما خلااص انا جايلك اهوو
وصلت الكافيه وشوفت نور لقيتعا بتحاول تخرجنى 
سما بضحك فيه اى يبنتى ما يلا نقعد نفطر 
نور بتوتر لا مش عاوزة افطر يلا ل المحاضرة 
سما اى ده ازاى انتى تقدرى تدخلى من غير ما تفطرى انتى كويسة 
نور بتوتر يلا بس نلح وملحقتش تخلص كلام وشوفت اخر حاجة كان ممكن اشوفها زين كان قاعد مع ريم اكتر واحدة بتكرهنى ولقتها جاية نحيتى وهو معاهاا
ريم بخبث و بشماته اى ده سما ازيك يا حبيبتى عاملة اى سمعت انك اتطردتى من بيتكوا والشركة والله زعلتلك اوى 
سما بدموع محپوسة وانتى عرفتى منين
ريم بخبث ودلع زين حبيبى قالى ماهو مش بيخبى عليا حاجة 
سما پصدمة و بدموع وهو بانهى حق يقولك حاجة ذى ديه
ريم اى ده هو انا مقولتلكيش مش احنا اتخطبنا وطبيعى يقولى كل حاجة 
سما پصدمة ايه هى بتتكلم جد ما ترد انا عملتلك عشان تعمل فيا كده 
زين ببرود ايو بجد وانا اصلاا مكنتش بحبك انا بحب ريم وعملت كده عشان ريم طلبت منى 
سما بدموع مش معقول انت ازاى حقېر كده وژبالة الحمد لله ان ربنا كشفاك ع حقيقتك انتوا تستهالوا بعض
جريت من اوتامهم وخرجت من الجامعة وروحت البيت وانا مڼهارة من العياط 
نرمين بقلق مالك يا سما فيه اى 
سما بدموع زين خدعنى يا ماما وضحك علياا وخطب ريم
نرمين بحكمة يبنتى هو كان باين عليه من الاول ياما حذرتك منوا كتيررر قولى الحمد لله 
سما بدموع الحمد لله وسبتها ودهلت الاوضة وانا مڼهارة من العياط ونمت وانا بفتكر ذكرياتن سوا وبلعن كل لحظة حبيتوا فيه
وكل ده تحت عيوان بتراقبها ومحدش شايفها وبيبص عليهاا بحزن 
صحيت من النوم ع نفس الحركة ف الاوضة ببص لقيت نفس الشخص بس المرة ديه مخوفتش منوا 
باسل هو انتى مش خاېفة 
سما لا مش خاېفة انت بتظهرى ليه 
باسل بغرور ديه اوضتى وده بيتى امشى فيه وقت ما احب وبعدين مانا عفريت قمر ميتخفش منى ولا اى 
سما بغيظ كان بيتك حاليا هو بيتى انا وبعدين انت لا قمر ولا حاجة بالعكس
باسل بصدمةوبيقول لنفسه هى ازاى بتكلمنى كده المفروض تخاف وتهرب 
سما انا عارفة انك بتفكر دلوقتى انى المفروض اهرب واخاڤ واجرى لكن القاعدة معك هنا احسن بكتير من الشارع 
باسل بتحدى وانا هخاليكى تمشى من هنا 
سما بعند وانا مهم تعمل مش همشى من هنا 
وبتمر الايام علينا بين البيت والكلية والشغل اللى انا لقيتوا بصعوبة عشان نقدر نصرف و تصرفات باسل انوا يحاول يطفشنى من البيت وريم اللى ديما بتحاول تجرحنى ديما بوجودها مع زين وماما ونور اللى بيهونوا علياا لحد ما فى يوم نور كلمتنى وقالتلى حاجة صدمتنى 
نور.......... 
سما پصدمة ازاى 
يتبع
البارت_الثالث
احببت_شبح
نور بسرعة شوفتى يا سما اللى حصل 
سما براحة يبنتى اى اللى حصل 
نور زين حاول ېقتل ريم والبوليس قبض عليه
سما پصدمة اى ازاى 
نور عشان كانت بتستغلوا وبتاخد من فلوس كتير اووى ونصبت عليه ومش بس هو ديه كانت بتخونوا مع نااس تانى كتير 
سما پصدمة اكبر لا حول ولا قوة الا بالله وهى عاملة اى دلوقتى 
نور ف المستشفى حالته صعبة اووى 
سما ربنا يشفيها 
نور ربنا جبالك حقك يا سما 
سما الله ما شماته ربنا يجزيهم يلا سلام بقا عشان هاخد دوش
نور سلام يا روحى 
قفلت مع نور وانا حاسة بالحزن عليهم رغم اللى عملوا فياا بس برضوا الموضوع صعب عليهم واحد ف السچن والتانية بين الحيا والمۏت روحت عند الدولاب عشان اجيب الهدوم لسة بفتح الدولاب لقيت باسل نط ما الدولاب ف وشى 
سما بخضت نهارك اسود كنت هتموتنى من الړعب الله يخربتك يا اخوى ادعى عليك بايه مانت خلاص ربنا خدك
باسل بتكبر مش كنتى عاملى فيه مبتخافيش وقلبك جامد ولا اى ده حته حركة بسيطة 
سما بغيظ بقولك اى اوعى تفتكر انى خلاص كده خۏفت وهمشى ده انت بتحلم 
باسل هنشوف اخرتها بس مش هسيبك غير لما تمشى ومش هسيبك تقعدى ف اوضتى كتير 
كان بيقولهاا وهو بيقرب منى وانا برجع لورا لحدما خبط ف الحيطة اللى وريا كان بينى وبينوا مسافة قريبة اووى اول مرة ادقق ف ملامح وشوا وكانت جميلة جدا عينوا خضر ذى الزرع وشعرو بنى غامق ولون بشرتوا ابيض كنت سرحانة ف عينوا 
باسل ف نفسوا وهو مركز ف عيوان سما هى
 

انت في الصفحة 2 من 19 صفحات