روايه احببت شبح
هيسمحوا ماهر ولا لا وباسل هيعمل اى عشان يكسب قلب سما تانى كل ده هنعرفوا فى اللى جاى
يتبع
البارت_الرابع_عشر
احببت_شبح
فى مكان بعيد عن المستشفى مش موجود فيه ناس وشبه مهجور كان واقف باسل پيصرخ بصوت عالى وبيقول بتكرهينى بعد كل ده يا سما بتكرهينى ده انا عملت كل ده علشانك عشانك وافقت اعمل التمثيلية ديه على نور علشان متجبش حد غيرى وياذيكى بتكرهينى بعد كل ده بس لا انا مش هسكت لا يمكن اخليكى تبقى لحد غيرى انا هخاليكى تسمحينى يا سما كان بيتكلم وهو بيعيط
باسل بجمود من غير ما يلف وشوا طب رواح انت وانا هحصلك
الحارس بطاعة اومرك يا بيه وساب باسل ومشى
قام باسل ومسح وشوا وراح ركب العربية بتاعتوا ومشى
فى المستشفى
كانت سما قاعدة حزينة وهى بتفتكر باسل دخل عليه عاصم وشافها قاعدة حزينة وسرحانة جاتلوا فكرة انوا يضحكها راح جمبها وخبط فيه وبدا يغنى
ستوا انا انا اى يا ستوا انا
سما بضحك الله
عاصم بضحك ستوا انا انا قلبى برتقان بثرة ملكك وانتى حرة تعصريه عصير
سما بضحك الله
سما وعاصم بضحك قلبى كمتريه نشفة بس فيه بزرة بتحب بضمير الله
وفضلوا يضحكوا هما الاتنين ابن العم الفرفوش رزق والله يا جدعان
سما بحزن كنت بحبها حاليا هى غريبة عنى
عاصم بحدية ليه يا سما ديه اققرب واحدة ليكى اى اللى حصل
اتنهدت سما وبدات تحكيلوا كل اللى حصل معه من وقت ما دخلت البيت لحد يوم الحاډثة لكن محكتش انها حبت باسل وده هنعرف سببوا قدام
سما بدموع لا صدق هى كانت طول عمرها كده بس انا اللى كنت عامية عن حقيقتها
عاصم خلاص اهدى دموعك ديه غالية اووى يا سما اوعى تنزليها على حد مايستهلش اوعى قالها وهو بيمسح دموعها
عاصم بدا يفكر وفجاة قالها بس لقيتها انا هقولك احنا هنكشفها ازاى
سما بنتبه ازاى
عاصم هقولك يا ستى
وقرب من ودنها وقالها على الخطة
بعد شوية كانت نرمين قاعدة جمب سما هى وعاصم وبيحاولوا ياكلوها دخلت عليهم ناهد واستغربوا كلهم
نرمين بدموع انا مسامحكى يا ناهد احنا اهل فى الاول والاخر واخدتها فى حضنها
سما بابتسامة وانا كمان مسماحكى انا مقدرش ازعل منك يا طنط ناهد
ناهد بدموع بالسهولة ديه
سما ونرمين بصوت واحد عشان احنا اهل فى الاول والاخر
وكل ده تحت صدمة عاصم انهم سمحوها بسرعة ديه فاق من صدمتوا على صوت سما وهى بتقولوا مش هتشركنا فى الحضن ده ولا اى
عاصم بضحك ده انا قتيل الحضن ده
وحضنوا بعض هما الاربعة وصوت جيه من وراهم
ماهر بخزن وانا مليش مكان معاكوا يا بنت اخويا
سما پصدمة. .......
وبعد شوية وقت وصل عند قصر كبير ونزل باسل من العربية ودخل القصر والخدم بظهرو ليه الاحترام وفى نفس اللحظة كان بينزل من على السلم راجل كبير يبظو عليه القسۏة والحكمة فى الوقت ذاته وكان نازل وراه بنت جميلة
باسل قرب منوا وباس ايدوا طلبت تشوفنى يا جدى
الجد بحدة كنت فين كل الوقت ده
باسل بجديه كنت فى شغل
الجد والشغل ده عند حفيدة الحسينى
باسل بستغراب حضرتك عرفت منين
الجد پحده عرفت من مكان ما عرفت كنت بتعمل اى هناك كل ده ازاى حفيد الشرقاوى يعمل كده ويمشى وراء ستات
باسل پغضب انا ممشيتش وراء ستات انا عملت كده عشان خاېف عليه كان ممكن نور تجيب حد غيرى يعمل كده
الجد پغضب اسمع يا ولد انت كتب كتابك على بنت عمك هيبقا يوم الخميس الجاى وبنت الحسينى ديه تنسها خالص انت فاهم
باسل پغضب شديد انا لا يمكن اتجوز حد غير سما
الجد بحدة انا قولت اللى عندى وده مفيهوش نقاش اتفضل
طلع باسل على اوضتوا پغضب شديد كل ده تحت نظرات الحزن اللى البنت كان بتبصهالوا
البنت بحزن حضرتك ازاى يا جدى عاوز باسل يتجوزنى بالعافية واحنا عارفين انوا بيحب سما من زمان
الجد انا عارف يا سارة انك بتحبيه وانتى بنت عموا وقولا بيه من الغريب وانا مش ممكن ائتمان عليكى مع حد تانى ده انتوا